رشا طبيلة (أبوظبي)
«أوائلنا».. لقب أطلقته شركة الاتحاد للطيران على موظفيها من المواطنين ليكونوا أول من تسلم كإماراتيين مناصب قيادية ومميزة في الشركة وأصبحوا روادا في قطاع الطيران محليا وعالميا.
فمنهم طيارون، ومسؤولون في كل خدمات الطائرات وطواقمها، ومديرون في أقسام المالية والخزينة والمبيعات والمطارات العالمية، بعد أن تلقوا برامج تدريب متخصصة في العديد من مجالات العمل، وأصبح منهم مدراء لإدارات مختلفة وطيارين يجوبون أجواء العالم بأساطيل الشركة.
ويجمع عدد من هؤلاء المواطنين على أن الخبرات المتنوعة التي اكتسبوها من خلال العمل لدى الشركة وفي قطاع الطيران، تعد من أبرز المكاسب التي تحققت بالنسبة إليهم ما يفتح أمامهم آفاقاً جديدة للعمل مستقبلاً واكتساب المزيد من الخبرات والتجارب العملية.
فاطمة الخروصي، أول امرأة إماراتية تتولى منصب مدير مطار، حيث تعمل حاليا في منصب المدير المناوب للعمليات في مطار ناغويا.
تقول الخروصي، التي انضمت الى الشركة في العام 2009 بدرجة مدير خريج: «الاتحاد للطيران تتيح لي أن أعمل على تحقيق النمو الذاتي على الصعيد الشخصي بالتوازي مع عملي على تحقيق الأهداف المؤسسية».
وتشير إلى أنها عملت في الكثير من المدن مثل الدوحة ولندن ومانشيستير وسنغافورة وفيتنام والكويت وسيدني.
وحول طموحها، تقول: «أرغب في أن أصبح من صناع القرار في الشركة وأساهم في تهيئة الجيل التالي من المواطنين الإماراتيين لدخول قطاع الطيران».
أما منصور المرزوقي فهو أول مدير مبيعات عالمية، يتولى حاليا منصب مدير مبيعات عالمية - السياحة الدينية والسفريات العمالية، ويقول: «خلال 18 شهرا تقدمت عبر الوظائف لأصبح أول مدير عام لمكاتب الشركة في دولة ما وكان منصبي يتطلب مني تسخير الإمكانات والمنشآت المتوفرة من أجل صنع الفارق في الشركة».
وانضم المرزوقي إلى الشركة العام 2007 حيث كان من الدفعة الأولى من الملتحقين ببرنامج المديرين الخريجين، وبعد استكمال الدورات المقررة ضمن البرنامج التحق بالعمل في منصب مدير تطوير الأعمال.
وتعد عائشة الكعبي أول خريجة إماراتية من برنامج المديرين الخريجين لإدارة العائدات، وتتولى منصب مدير الطلب في إدارة العائدات، تقول الكعبي : «هذا المنصب يمثل المرحلة الأخيرة لي في قسم إدارة العائدات ضمن مرحلة الانتقال بين الوظائف في هذا القسم».
وتضيف: «أشرف على 14 وجهة من وجهات الاتحاد للطيران حيث أتولى عمليات التنبؤ الخاص بالطلب على هذه الوجهات».
وأكملت الكعبي سنة واحدة في الاتحاد للطيران، وتعتبر حاليا واحدة من الملتحقين ببرنامج المديرين الخريجين في تخصص إدارة العائدات. وتشير الكعبي إلى أن هناك فرصا كبيرة للتطور داخل الشركة.
أما شريفة حسن الحمادي، فهي أول متخرجة ضمن برنامج المديرين الخريجين في تخصص عقود المنتجات، وهي تتولى منصب مدير تعاقدات المنتجات - هلا أبوظبي/الاتحاد للعطلات.
تقول الحمادي: «مهامي تشمل التنسيق مع الفنادق والشركات السياحية وشركات تنظيم رحلات السفاري والجولات للسياح وغير ذلك من الشركات التي تتولى خدمات التنقل والمواصلات». وانضمت إلى برنامج المديرين الخريجين في العام 2008 والذي استمر 18 شهرا في جميع الأقسام.
ويعد شعيب النجار، أول مدير خريج في العمليات التشغيلية للمطارات، ويتولى حاليا منصب المدير العام المساعد لشؤون المطارات العالمية، ويقول: «يتطلب مني هذا المنصب أن أتابع المطارات حول العالم وأطبق مبادرات إستراتيجية على امتداد شبكة شركائنا بالتنسيق مع المدير العام، كل يوم جديد يأتي بتحديات جديدة حيث إنها ليست وظيفة روتينية».
وانضم النجار إلى الدفعة الأولى من طلاب برنامج المديرين الخريجين لعام 2007.
وتتولى آمنة الهاشمي منصب مدير خزينة في الشركة حيث تعد أول مديرة خريجة في شؤون الخزينة.
تقول الهاشمي: «خلال أعوامي الستة مع الشركة بعد انضمامي إليها في العام 2008، واكبت النمو والتطور الذي حققه قسم الخزينة حيث إن الشركة تنمو بسرعة كبير ويجب علينا العمل بجد لمواكبة النمو».
وحول طموحها، تقول: «برنامج المديرين الخريجين ساعدني في تطوير العديد من المهارات التي أتاحت لي تبوؤ منصب في الإدارة ثم جاء تعييني في قسم الخزينة ليثبت لي أن بإمكاني العمل بروح الجماعة وضمن فريق واحد».
أما آلاء جابر آل رحمة، فهي أول مواطنة تستلم منصب المدير المناوب بالوكالة منصة التحميل خدمات المطار في الاتحاد للشحن، وهي أول خريجة من برنامج المدرين الخريجين في تخصص إدارة منصات التحميل».
تقول آل رحمة: «تتلخص مسؤوليتي في متابعة طائرات الشحن والتحقق من سير الأعمال وفق الجداول الزمنية المقررة، إضافة إلى أنني مسؤولة عن التأكد من أن جميع البضائع المقرر شحنها موجودة بالقرب من الطائرة، فضلا عن التنسيق مع جميع الأطراف ذات الصلة للتحقق من وجود كل شخص في موقعه ومن ثم التخطيط للمناوبة التالية».
ويعتبر أحمد الرميثي أول مدير خريج يشغل منصب مدير لعمليات المطار في الهند، ويتولى حاليا منصب مدير خريج لعمليات المطار في مومباي.
يقول الرميثي: «أعكف على تطوير إمكاناتي لأصبح مدير مطار مناوبا حيث أحصل على دعم كبير من فريق العمل».
ويضيف: «أشعر بالفخر كوني أمثل الناقل الوطني لدولتي حيث سأحقق نموا مثل ما تحققه الشركة حاليا من نمو سريع وكبير خلال فترة وجيزة».
ويشير: «تعطينا الشركة الفرصة لتمثيل بلدنا وسط عدد كبير من الجنسيات الأخرى».
وتتولى نورا المري منصب مدير أداء الطاقم الجوي حيث تعد أول مديرة أداء في قسم خدمات الضيوف بالشركة، وتقول: «في بداية التحاقي بهذا المنصب كان علي أن أخضع لفترة تدريب مبدئية التي يخوضها المضيفون والمضيفات لمدة 7 أسابيع إضافة إلى مشاركتي في تجارب وتدريبات على الطيران عبر أجهزة المحاكاة بنفس الطريقة التي يخضع لها المضيفون لأتمكن من تفهم طبيعة المهام الموكلة إلى أعضاء طاقم الضيافة على متن الطائرة».
والتحقت المري بالاتحاد للطيران في العام 2012 بصفة مديرة خريجة.
أما هيثم حسن فهو أول مدير خريج في المبيعات حيث يتولى منصب رئيس المبيعات على مستوى دولة الإمارات، يقول حسن: «إن تجربتي مع الشركة تبعث في نفسي الإحساس بالرضا ، فكل محطة في هذه الرحلة العملية كانت تمثل تحديا وكنت أقبل التحدي وأتصدى لأي مهمة توكل لي بكل ما عندي من عزيمة وإصرار».
والتحق حسن بالعمل لدى الشركة في العام 2007 حيث كان متدربا إداريا في أول دفعة من برنامج إعداد المديرين الخريجين». ويقول: «منذ التحاقي بالشركة حققت تطورا هائلا وأصبحت الآن أشغل منصب القيادة في قسم المبيعات».
وتضم الشركة حاليا 2560 موظفا إماراتيا، ويعتبر الإماراتيون في المرتبة الأولى كأكبر جنسية في الشركة من بين 144 جنسية تعمل فيها.
الجابري.. أول طيار لـ «380» العملاقة
علي الجابري، أول طيار إماراتي يقود طائرة «ايرباص العملاقة « A380»، ويتولى منصب مدير أسطول هذا النوع من الطائرات.
يقول الجابري: «أنا الآن مدير أسطول طائرات A380 كبير الطيارين سابقاً، حيث كنت مسؤولًا عن أمور حساسة في العمليات الجوية، في مقدمتها سلامة الركاب وأطقم الطائرة، إلى جانب دعم العمليات الأرضية».
وانضم الجابري للشركة عام 2005، ويقول: « كنت أشغل في بادئ الأمر منصب مساعد طيار أول ثم عملت في مشاريع مختلفة في مجال الطيران».
ويضيف: «الاتحاد للطيران تعد الأسرع نمواً في العالم، الأمر الذي ي يوفر فرص نمو للكوادر».
البلوشي.. أول طيارة في الشركة
فيما يتعلق بـ سلمى محمد البلوشي، فهي أول سيدة في طاقم قيادة الطائرة وتتولى منصب مساعد طيار أول على متن طائرة ايرباص A320.
وتقول: «في بداية البرنامج كنت طياراً متدرباً ثم تقدمت مسيرتي لأصبح طياراً برتبة ضابط ثانٍ ثم نجحت في الترقي إلى مستوى طيار برتبة ضابط أول».
والتحقت البلوشي بالشركة في العام 2008، والآن أصبحت أول طيارة أنثى لدى الشركة».
وتقول: «إن البرامج التي تضعها الشركة في متناول المواطنين والمواطنات تتيح لهم تحقيق النمو الذاتي أولاً، وبناء مسيرة مهنية ثانياً».
عدد اليوم
