أبوظبي (الاتحاد) - يشهد المهرجان فعاليات متعددة، منها معرض “ذاكرة الوطن”، الذي يعرض مقتنيات من الدولة، يعود تاريخها إلى ما قبل 500 عام للبيئات البحرية والجبلية والبرية والزراعية الأساسية التي شكلت العناصر الأربعة التي عايشها الأجداد والتي شكلت مجتمع دولة الإمارات، بالإضافة إلى العنصر الخامس، المدينة والدولة، الذي أضافه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأكد ماجد سلطان المهيري المدير التنفيذي للمركز الوطني للبحوث والوثائق، أن مشاركة المركز في المهرجان ستكون بمعرض «ذاكرة الوطن» وبوجود 2000 صورة منها 1000 صورة نادرة تعرض للمرة الأولى في قاعة مفتوحة بمساحة تصل إلى 400 متر مربع تتوسطها 8 نماذج لقلاع مستوحاة من الماضي، وتابع: عند المدخل سيجد الزائرون معرضا يضم العديد من الوثائق والصور والمخطوطات تعود الى القرن السادس عشر، وتحكي عن التواجد البرتغالي والإنجليزي طوال تلك الحقبة من الزمن وحتى العصر الحديث، ومن ثم تأتي مرحلة اللولو، وظهور النفط.
وقال: ما يميز الصور في العصر الحديث ارتباطها بالوالد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتواجده فيها، بما يعكس مشاركته رحمه الله في تأسيس هذا الوطن، ويتناول المعرض الحقبة الزمنية قبل قيام الاتحاد وبداية القصة، ومن ثم قيام الاتحاد السداسي، وانضمام رأس الخيمة في وقت لاحق.
وتوجد في المعرض أول وثيقة للاتحاد، بالإضافة الى شرائط فيديو عن الاجتماعات التي عقدت في تلك الفترة، وفي قسم آخر يوجد عرض خاص للمؤسسين وصور عنهم مع التركيز عن دور القائد المؤسس رحمه الله في جميع المجالات، ومنها الزراعة والرياضة والتعليم والبناء والتعمير والصحة والتشجير والمرأة، ويأتي ذلك في مجموعة متنوعة من أفلام الفيديو والصور، ومما يميز المعرض وجود بعض الصور لأشخاص بريطانيين، منهم جوليون ووكر وهو أول من رسم حدود كل إمارة على حدة، ومن ثم قام برسم حدود الدولة، ويضم المعرض صورا من مقتنيات الدكتورة لطيفة أول ممرضة كندية في مستشفى الواحة بمدينة العين، وهي عبارة عن صور نادرة، هذا بالإضافة الى العديد من الفعاليات التي استضافتها الدولة، والتي تمثلها مجموعة كبيرة من الصور، بما يعكس الإنجازات الكبيرة والطفرة الحضارية التي نعيشها.
عدد اليوم
