عبدالله عامر (أبوظبي) - أشاد حميد النيادي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان زايد التراثي بالدعم اللا محدود الذي تجده الرياضات التراثية من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
واكد النيادي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العليا المنظمة لمهرجان زايد التراثي امس: “تراثنا فخرنا وهويتنا، لقد ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالمغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي شدد طوال عمره على أهمية الحفاظ عليه وإحيائه وإثرائه، لكي يكون مشعلاً يضيء الدروب للأجيال. في الوقت نفسه، لم ينثنِ عزمه يوماً على تطوير الدولة، وتحديثها وإدخال مظاهر المدنية فيها، لكي تشكل أساساً للإمارات الحديثة الحضارية التي وصلت إليها اليوم وللهوية الإماراتية المميزة - فخر أبناء الوطن”.
وأضاف: المهرجان يهدف إلى تكريم الإرث العظيم الذي خلفه فقيد الوطن و”والد الأمة” والاحتفال بروح الاتحاد، في مناسبة اليوم الوطني، وأشار إلى “سعي اللجنة العليا المنظمة للمهرجان إلى نقل الموروث الفكري والثقافي للإمارات، وإظهار ثراء تقاليدها وإبراز مدى تنوعها، الأمر الذي يعكس تقدير القيم الإنسانية لشعبها، ويساعد على فهمها وتنمية شعور الافتخار لدى مواطنيها والمقيمين فيها”.
ووجه النيادي دعوة مفتوحة للجماهير من مواطنين ومقيمين وأجانب لحضور المهرجان والاطلاع على فعالياته، مؤكدا ان ما وصلت إليه اللجنة المنظمة، برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن ليس نهاية المطاف للخطة التي رسمها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ونسعى في كل عام لمزيد من الإبهار، وادخال فعاليات جديدة بهدف تحويل المهرجان إلى العالمية واستقطاب الجماهير لحضور فعالياته.
وأوضح أن اللجنة المنظمة ستصدر جدولاً بالفعاليات، وتحديد أماكن لنقل الجماهير إلى قرية الوثبة، حيث ستقدم العديد من الجوائز للحضور.
وقال النيادي: يهدف مهرجان الشيخ زايد التراثي إلى الاحتفاء بما وصلت إليه الدولة في يومنا هذا ليكون وجهة الثقافة والتعليم والتراث على مستوى إمارة أبوظبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام، من خلال صور وأنماط مختلفة عن حياة الإماراتيين وتوعية بماضيهم. وتسعى اللجنة المنظمة إلى رسم صورة مصغرة عن حياة الأجداد من خلال إحياء ذكراهم واسترجاع معاناتهم، وذلك في إطار قرية تراثية، تشكل نموذجاً يضم مقومات نمط حياتهم التقليدية في بيئة تعليمية عن تاريخ وأمجاد الآباء والأجداد “يستمتع فيها الأبناء بعبق الماضي الأصيل لربطه بالحاضر تطلعاً إلى مستقبل مشرف”.
عدد اليوم
