الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

20 مليون دولار تُعيد الحياة للرياضــــة اليمنية

20 مليون دولار تُعيد الحياة للرياضــــة اليمنية
14 نوفمبر 2015 16:01

علي معالي (دبي) فرضت المبادرة التي طرحتها «الاتحاد» بزيارة فريق التلال اليمني إلى أسرة الشهيد عبدالعزيز الكعبي «أول شهداء الإمارات» في عاصفة الحزم لإعادة الشرعية في اليمن، أن نقوم بإضافة حلقة خامسة في هذا الملف اليمني، نلقي من خلالها الضوء على الشأن الرياضي اليمني من استعراض للمشاكل، وكيفية الحلول مع كبار المسؤولين، ولم نقم بمنح الحلقة الأخيرة اسماً رقمياً مثلما فعلنا في الحلقات الأربع السابقة، ولكن وضعنا عنوانها «الأخيرة»، وهي الأخيرة من حيث تناول الوضع ومناقشته مع بعض القائمين على الشأن الرياضي باليمن لمعرفة إلى أين ستسير الرياضة في الفترة المقبلة؟. الدعوة للتفاؤل والأمل بالرياضة اليمنية، لابد أن توجد وتعيش بين ضلوع وقلب كل يمني، ولعل ما فعله منتخب كرة القدم بفوزه على مضيفه الفلبيني بهدف دون رد أمس الأول في مانيلا ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثامنة للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات خير دليل على هذا الأمل. طرحنا في الحلقة الرابعة أمس أن هناك ثلاث رسائل حملها التلال أعرق أندية اليمن في أجندة مشاركته في البطولة العربية لكرة السلة التي أقيمت في دبي، حيث كان عنوان الرسالة الأولى، الأمل والتفاؤل بعودة الرياضة اليمنية من خلال أول مشاركة لنادٍ يمني في بطولة خارجية منذ اندلاع الحرب. والثانية عبارة عن باقة ورد للإمارات وجيشها وقوات التحالف على كل ما قدموه لإنقاذ اليمن من مليشيات الإرهاب الحوثية والمخلوع صالح التي دمرت المنشآت وروعت البشر. والثالثة، أمنية من كل فرد من أفراد الفريق بمقابلة أسرة أول شهيد إماراتي سقط دفاعاً عن الحق والشرعية، واليوم نلقي الضوء وبكادر أوسع على ما يدور في الرياضة اليمنية، ووضع الحلول ورؤية المسؤولين عنها في كيفية تقديم جيل المستقبل لكي يعود اليمن سعيداً كما كان، وذلك عبر ضيوفنا في «الأخيرة». قبل الخوض في رؤية الضيوف يجب التأكيد على أن الملاعب الرياضية اليمنية، كانت هي الخاسر الأكبر مما حدث خلال فترات الحرب السابقة، وكان النصيب الأكبر للخراب على الملاعب بالمدن الجنوبية، وخاصة في العاصمة التجارية والاقتصادية عدن التي شهدت حربا ضروسا بين القوات الموالية للمخلوع صالح ومسلحي جماعة الحوثي من جهة والمقاومة الشعبية الجنوبية وقوات التحالف التي دافعت عن الشرعية. فقد تعرض ملعب 22 مايو في عدن، للدمار جراء القصف الجوي، وهو يتسع لـ 30 ألف متفرج، وتم افتتاحه عام 2010، واستضاف منافسات بطولة كأس الخليج عام 2010، كما يستضيف الملعب مباريات فريق التلال، ولم يكن ملعب 22 مايو الوحيد الذي تم استهدافه، حيث تعرض ملعب اليرموك بالعاصمة صنعاء للقصف، بالإضافة إلى ملاعب أخرى على غرار ملعب حقات بعدن، والوحدة في أبين، وكذلك ملعب مدينة الثورة الرياضية بصنعاء، وبذلك لم يعد في اليمن ملعبا دوليا في الوقت الراهن يمكن أن تكون عليه حياة كروية سليمة، ولكي تعود الحياة مرة أخرى للملاعب اليمنية، كما كانت فإنها تحتاج إلى 5 مليارات ريال يمني، وهو ما يعادل 20 مليون دولار أميركي. عزام خليفة: «22 مايو» أنقاض دبي (الاتحاد) قال الدكتور عزام خليفة مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن، إن 70% من ملعب 22 مايو بالمحافظة قد دمر بالكامل، ولم يتبق منه إلا بعض المدرجات والكتل الخرسانية، حيث إنه يعد الملعب الدولي الوحيد بالمحافظة، فبعد أن كلف خزينة البلاد 10 ملايين دولار أصبح الآن خارج الخدمة، وبحاجة إلى مجهود كبير لإعادة إصلاحه. وتابع عزام خليفة وهو أحد الشخصيات الرياضية المعروفة ومن بين أفضل لاعبي اليمن ضمن جيل سابق: لقد دمرت تماما كافة المرافق الرياضية الأخرى بالمحافظة والصالات التدريبية للألعاب الأخرى غير كرة القدم ومراكز تدريب وتأهيل الشباب، وقسم الكمبيوتر، والصالات الخاصة بغرف اللاعبين. وأضاف الملعب الذي استغرق بناؤه وقتا طويلا امتد لأكثر من 20 عاما وكلف الدولة 2 مليار ريال (10 ملايين دولار)، تم تدميره بشكل أصاب قلوب كل الرياضيين في المحافظة بحسرة كبيرة. وجه الشكر للقوات المسلحة الإماراتية الماس: السير على درب الأمل التحدي الأكبر دبي (الاتحاد) بنبرة حزن كبيرة تحدث أبو بكر الماس قائد الكرة اليمنية وواحد من أفضل لاعبي نادي التلال في عدن عن المحنة الحالية، وقال: اليمن تتمزق لكنها في حالة إعادة البناء مرة أخرى ونحتاج إلى استعادة البنية التحتية، مشيراً إلى أن هناك أولويات كثيرة تسبق الرياضة على مستوى الصحة والتعليم وأمور كثيرة. وتابع: نحن نعيش حالة تمزق غير عادية بغض النظر من هو على أرض الواقع، فنحن شعب دمر كثيراً، ونترحل من مكان إلى آخر داخل بلادنا لكي نعيش حياتنا، والرياضة جزء من الواقع المؤلم. وأوضح الماس الذي يعد أفضل لاعبي اليمن في عصر الكرة الذهبي خلال السبعينيات وحتى بداية التسعينيات، واختير لاعب القرن في اليمن في استفتاء شعبي كبير: الاحتياجات الإنسانية حالياً كثيرة، فنحن نحتاج الماء والكهرباء والكثير من مجتمعنا اليمني لا يجدهما، مناشداً لمنظمات الدولة بإغاثة بلاده. وأضاف: كل ما يحدث لن يخدمنا مطلقا في المجالات كافة، ونحن حاليا نبحث عن كيفية إعادة الناحية الإنسانية لنا كشعب دمر في هذا الجانب تماماً، وهذا سوف يحتاج إلى وقت، لكن علينا السير في هذا الدرب، وعلينا توجيه الشكر لدول الخليج وفي مقدمتها الإمارات والسعودية لما تقدمانه لنا كي تعود الحياة من جديد، وهذا هو طموحنا الكبير في الأشقاء. وتابع: أصبحت السياسة في الوقت الراهن هي قوتنا على الرغم من أنني لا أحبها ولا التحدث فيها، لكنها أصبحت مفروضة علينا، وللأسف السياسة أفسدت الرياضة بشكل كبير ودمرت فينا الروح الرياضية، ودول الخليج تساعدنا كذلك في ألعابنا الرياضية حتى لا نتعرض للعقوبات الدولية من اتجاهات عدة سواء الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أو غيره من الاتحادات الرياضية الدولية. وأضاف: يحزنني الكلام في السياسة، حيث تأكدت أننا في السابق لم نكن نمتلك جيشا يحمي الوطن، بل كان ذاك الجيش يحمي أشخاص، وأفراد معينين، أما الدولة فهي آخر الاهتمامات، وما حدث ويحدث مؤخرا خير دليل على ذلك. وتابع: القبلية اليمنية للأسف طغت على المدنية، وحزني كبير للغاية وأنا أرى اليوم ملاعبنا مهدمة ولا يمكن أداء المباريات عليها، وحزني أكبر عندما أجد هذه المدرجات التي كنا نزهو ونمرح ونفرح بها بالانتصارات الكروية سابقة مهدمة وكومة من تراب في الوقت الراهن. وعبر الماس عن حزنه الشديد لما تعرض له من أذي في معيشته، وقال: تضررت كثيراً مما حدث لي شخصياً من دمار في بيتي وأتنقل حالياً بين مدن عدن، وأنا في مرحلة عزلة حالياً، بعد الضرر الكبير الذي وقع ببيتي، وأحاول الاستقرار في مكان. وأضاف: يجب التأكيد بفضل القوات الإماراتية أننا نعيش حالياً حالة من الاستقرار في عدن، وما حدث لي في بيتي لا يساوي شيء في دمار شعبنا وضياع أجزاء كبيرة من وطننا الذي كنا نتحرك بين جنباته بحب وحرية حيث أصبحنا حالياً في تحركات محدودة للغاية، وثقتي كبيرة بأن هذه الغمة ستزول يوماً قريباً. وزير الشباب والرياضة يكشف عن مخطط لعودة الحياة للملاعب البكري: 6 ملايين شاب يحتاجون إلى تأهيل وتنمية مهارات دبي (الاتحاد) بعث معالي نائف البكري وزير الشباب والرياضة اليمني، والذي عمل رئيساً لقيادة مقاومة عدن قبل الوزارة وأثناء الحرب كان محافظاً لمحافظة عدن الصامدة بعدة رسائل جميلة إلى الشعب الإماراتي على ما يقدمه للأشقاء في اليمن، مؤكداً أن الجيش الإماراتي ساهم بشكل رائع وجميل وكبير في استعادة الشارع اليمني للبسمة التي ضاعت من على شفاه الكثيرين بسبب ما فعلته فئة ضالة وضعت اليمن في طريق مسدود ولكن الأمل عاد وسوف ينطلق مجددا للأمام بروح العاصفة وبتحقيق الأمل. وقال معاليه: عدد كبير من المنشآت الرياضية تضرر في اليمن بسبب ما فعله الحوثيون من دمار وجعلوا المنشآت الرياضية والرياضيين هدفاً لهم حتى يتم قتل الروح في شبابنا، هناك أكثر من 10 ملاعب تضررت بشكل كبير وشامل إضافة إلى العديد من الصالات الرياضية التي دمرت تماماً، ومن هذه الملاعب الضخمة التي أصبحت تراباً، استاد المدينة الرياضية واستاد 22 مايو ونادي التلال وملعب معاوية في لحج والمدينة الرياضية في أبين وفي العمود والضالع وتعز». وأضاف معاليه: سوف تحتاج البنية التحتية الرياضية إلى 5 مليار ريال يمني أي ما يعادل (20 مليون دولار) لتعود للعمل من جديد حيث سيتم بناء الكثير منها وترميم بعضها لكن الدمار بالفعل كان كبيراً وقد تصل القيمة الإجمالية 5 مليارات دولار، قابلة للزيادة والنقصان في ظل الأزمات الكبيرة التي نعانيها في الملاعب والصالات الرياضية كافة. وتوعد البكري تطهير الأندية الرياضية من عصابات الحوثيين وفلول الرئيس المخلوع، لافتاً إلى أن عناصر حوثية تسيطر على عدد من الأندية والفعاليات الرياضية. وأوضح معاليه «خاطبنا الاتحادات الرياضية على مستوى الخليج والوطن العربي بأن يكون التعامل مباشرة مع وزير الشباب والرياضة في مختلف المراسلات والأعمال التي تمس الشأن الشبابي والرياضي، مؤكداً أن نحو 6 ملايين شاب يحتاجون إلى تأهيل وتدريب وتنمية مهارات، وتوجيههم بعيداً عن تصرفات التطرف وغيرها». وكشف معاليه عن وجود رياضيين في بعض الأندية الرياضية «حوثيين»، وقال: «اكتشفنا وجود عناصر حوثية»، مشيراً إلى أن هناك آلية سيتم من خلالها حلحلة تلك الرؤوس الفاسدة والأيادي التي وقفت ضد الشرعية وقتلت الأبرياء، ولا تزال تمارس عملها من صنعاء، وهي اليوم إلى جانب الحوثيين ومن معهم والذين يعيثون في أرض اليمن فساداً. تابع معاليه: سنمنع عنهم كل الإمكانات وكل الأدوات التي يريدون أن يتعاملوا بها، ولن يمثل الوطن إلا من ينحاز للشرعية، وتم إصدار قرار بعدم التعامل مع الوزارة في صنعاء التي يمثلها الحوثيون. وتحدث معاليه عن الأمل والمستقبل، وقال: منتخبا الناشئين والأولمبي تأهلا لنهائيات آسيا، وهناك بطولات ستشارك فيها الأندية اليمنية، والمرحلة المقبلة ستشهد اهتماماً كبيراً بالشباب والرياضة، حيث هناك قرابة 6 ملايين شاب يحتاجون إلى تأهيل وتدريب وتنمية مهارات وإعادة إنتاج، وسيتم توجيههم التوجيه الصحيح، بعيداً عن تصرفات التطرف وغيرها. وأوضح معاليه «الأنشطة الرياضية في المناطق المحررة في اليمن عادت إلى طبيعتها، وانطلقت بطولة رياضية في عدن تحت شعار «عدن تنتصر»، شاركت فيها جميع الأندية الرياضية، وكانت احتفالية كبيرة شهدت عودة الأنشطة الرياضية إلى وضعها الطبيعي، إضافة إلى منافسة بطولة اختراق الضاحية، بمشاركة أعداد كبيرة من الأطفال، وبطولة للملاكمة، وهي باكورة العمل الإماراتي الرائع في عدن والجنوب من خلال الهلال الأحمر الإماراتي. وتابع معاليه: شاهدنا دماراً كبيراً خلفته المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح التي عبث بكل المقومات الأساسية والبنى التحتية للرياضة اليمنية، وشمل العبث كل محتويات الأندية وصالاتها ومدرجاتها، وبذلك فإن أيدي العبث والانقلاب التي قتلت الأبرياء وهدمت المنازل طالت كل المواقع والمراكز الرياضية، وستتم إعادة تأهيلها في عدن ولحج وأبين والضالع. تطهير الأندية من عصابات الحوثيين وفلول المخلوع على رأس الأولويات خاطبنا الاتحادات الخليجية والعربية بأن يكون التعامل مع الوزير مباشرة «حلحلة» الرؤوس الفاسدة وقطع الأيادي التي وقفت ضد الشرعية وقتلت الأبرياء السلة عادت إلى الوراء 50 سنة الحمداني: واجب الرياضة إصلاح ما أفسدته السياسة دبي (الاتحاد) قال عبدالستار الحمداني رئيس اتحاد كرة السلة اليمني إن الحرب التي دارت رحاها في الفترة الحالية حطمت العديد من برامج التطوير، وأضاف: وضعنا مخططاً لمسيرة اللعبة لكل المراحل السنية ولكن المشاكل التي وقعت عادت بالسلب الكبير على الرياضة وتضررنا وتقسمت البلاد ولم نحصل على أي جوانب إيجابية من العقود التي وقعناها مع الكثير من الرعاة قبل الأزمة الأخيرة ليتوقف كل شيء وعدنا إلى نقطة ما تحت الصفر. وتابع: لم نستسلم ولن نتوقف وكان إصراري كبيراً على مشاركة فريق التلال العدني في البطولة العربية للأندية التي يسدل عليها الستار اليوم في نادي الشباب بدبي لنقول للعالم أننا ما زلنا نعيش حياة الرياضة ولن نتوقف. وأضاف: كرة السلة تعاني الكثير مثل عدم وجود صالات وعددها 6 صالات في صنعاء وإب وتعز وعدن وهذا قصم ظهرنا تماماً، مشيراً إلى أن الصالات التي دُمرت تحتاج إلى ما يقرب من 500 ألف دولار لكي تعود للحياة الرياضية من جديد، وهذه الصالات تشتمل على ممارسة العديد من الألعاب الرياضية.. وتابع: نعاني ونلعب البطولات في الأجواء المطلقة وعدنا للخلف في الرياضة إلى 50 سنة للوراء، ولكن علينا أن نتكاتف من جديد وننطلق للأمام وأن نترك السياسة لكي نمارس الرياضة بعيداً عن صداع الرياضة، أنا متفائل بالمستقبل. وأوضح «ليس صحيحاً أنه سيتم توقيع عقوبة على التلال لما بدر منه، ولكن كان حديثنا مع التلال قبل المشاركة في البطولة العربية أن نجعلها رياضة بعيداً عن السياسة، وعلينا كمسؤولين أن يكون التسامح هو عملنا المقبل، ولن نقف عند النقاط التي تثير المشاكل». أضاف: تكاليف مشاركة نادي التلال في البطولة العربية وصلت إلى 150 ألف دولار وهي مهمة وطنية لهذا النادي الكبير. وقال: كل شيء سيتم إصلاحه، ولكن بالعزيمة، وهي الرسالة التي أتمنى أن تصل إلى كل يمني أن يفكر بالعقل والمنطق وأن نستعيد عافيتنا من جديد، ونتجه للرياضة لكي نصلح أحوالنا جميعاً وهذا بالطبع سوف يحتاج إلى وقت، لكنه طريق ولابد أن نسير فيه. وأوضح «كان للإمارات دور كبير في أن نعود للأجواء الرياضية من خلال اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي بحرصه على حضور فريق يمني في البطولة، وهو موقف جميل لابد أن أشكر القرقاوي عليه كونه حرص على تواجدنا داخل البيت العربي الكبير». النونو: تأهيل الكوادر للمستقبل ضرورة دبي (الاتحاد) عبر علي النونو نجم الكرة اليمنية عن حزنه الشديد لما يدور في وطنه، وقال: نعيش مأساة حقيقية لم نكن نتوقعها مطلقا من كافة الجوانب، مشيرا إلى أن الرياضة اليمنية تعاني الكثير خاصة في البنية التحتية حاليا، وما يعيبها بجانب قصور النواحي المادية أن هناك خللا كبيرا في القيادات الرياضية على مستوى الدولة، كون أن عددا كبيرا منها غير مؤهل لكي يقود الشباب ويعمل على تربية نشء قادر على قيادة البلاد في المستقبل. وأضاف النونو الذي لعب في صفوف الأهلي صنعاء وله تجارب احترافية ناجحة مع المريخ السوداني وتشرين السوري، والمصري البور سعيدي: نمتلك حاليا الكثير من الملاعب الصناعية التي يمكن أن تعوضنا على الملاعب التي تضررت في أجزاء كثيرة من اليمن سواء في صنعاء أو عدن.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©