السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أولياء الدم يؤدون «القسامة» في قضية قاتل خطيبته

17 نوفمبر 2011 12:59
شهدت محكمة العين الابتدائية حضوراً كثيفاً من قبل أولياء الدم والمتابعين في قضية قاتل خطيبته أمس، حيث أدى والد الفتاة "إيمان" المقتولة وشقيقها القسم خمسين مرة لكل منهما، وبما يسمى "القسامة" لتأكيد القتل العمد. وقررت محكمة العين الابتدائية أمس، برئاسة القاضي صلاح الدين أحمد، وعضوية القاضي أيمن محمود أبو العلا، وعضوية القاضي علي عبد الله على المرزوقي، وامين السر على خلفان الريسي، إرجاء إصدار قرارها في قضية الفتاة المقتولة " ايمان " 21 " عاما والمتهم فيها خطيبها السابق " 25 " عاماً، إلى جلسة 27 الجاري بعد طلب محامي المتهم ، حتى يتسنى له تقديم مذكرته الختامية. ولجأت المحكمة إلى القسم، للتأكد من قيام المتهم بالقتل إثر رفض أولياء الدم الصلح واصرارهم على القصاص. وطلب المتهم الحصول على محام للدفاع عنه في الجلسة الأولى ، وفي الجلسة الثالثة حضر وكيل المتهم، وبعد استجوابه من المحكمة أنكر التهم الموجه له، فيما طلب محامي المتهم الاستماع لشهود الإثبات في الجلسة الرابعة. وفي جلسة 23 أكتوبر الماضي حضر وكيل المتهم ووكيل أولياء الدم، حيث أكد دفاع المتهم، أن اعترافه كان تحت الإكراه والتهديد، فيما طالب دفاع أولياء الدم بالقصاص. وتعود تفاصيل القضية إلى شهر يونيو الماضي، عندما تغيبت الفتاة "ايمان" لمدة ثلاثة أيام عن منزل ذويها في العين، ما دفع ولي أمرها إلى التقدم ببلاغ للشرطة يفيد بتغيبها عن المنزل الذي خرجت منه الساعة 9 صباحاً، حيث وجهت التهمة إلى خطيبها السابق المدعو (ت .ج) والذي طلب خطبة الفتاة مرة أخرى، لكن طلبه قوبل بالرفض. وتلقى مركز شرطة المقام في العين بلاغاً عن تغيّب "ايمان" عن منزل ذويها في منطقة المرخانية في 17 يونيو الماضي، حيث شكلت الشرطة في ذلك الوقت فريق عمل لكشف غموض القضية، وجمع المعلومات من أسرة المجني عليها، ومن زملائها في الشركة التي كانت تعمل بها، إذ حامت الشبهات حول خطيب المجني عليها السابق (ت، م، ج). وأفاد المتهم في تحقيقات الشرطة أن علاقته بالمجني عليها استمرت بعد فسخ الخطوبة، ونتيجة لإصرار ذويها على عدم ارتباطه بها قرر التخلّص منها، حيث قام باستئجار سيارة من أحد مكاتب التأجير، واصطحب معه المجني عليها إلى منطقة صحراوية، حيث قتلها وقام بدفنها في المنطقة نفسها. واستدعت الشرطة المتهم الذي نفى بادئ الأمر معرفته بمكان وجود "المغدورة "، وكان يظهر، حسب ما جاء في تحقيقات النيابة، خوفه على المجني عليها، ثم عاد فاعترف عندما تمت مواجهته بالأدلة الصادرة عن مكتب التنسيق الأمني والتي أشارت إلى وجود تواصل بين هاتفي المجني عليها والمتهم.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©