الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

5 أبريل قرعة نهائيات مونديال الشباب في أحضان الأقصر

5 أبريل قرعة نهائيات مونديال الشباب في أحضان الأقصر
21 مارس 2009 03:25
اكتمل عقد المنتخبات الـ24 المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً والمقرر إقامتها في مصر من 25 سبتمبر إلى 16 أكتوبر 2009، ويترقب الجميع ما سوف تسفر عنه القرعة المقررة في 5 أبريل المقبل في أحد أشهر المعالم التاريخية وهو متحف الأقصر. وسوف تكون المنتخبات الـ24 أكثر ترقباً لقرعة النهائيات بعد أن نجحت هذه المنتخبات في انتزاع بطاقات التأهل كل في قارته ومن خلال البطولات القارية للشباب والتي أسفرت عن العديد من المفاجآت الصارخة كان أبرزها فشل حامل اللقب منتخب الأرجنتين في الوصول للنهائيات، تاركاً الساحة لمنتخبات البرازيل وباراجواي وأوروجواي وفنزويلا لتمثيل أميركا الجنوبية في المونديال الشبابي. كما تغيب فرنسا والبرتغال وهولندا وروسيا التي تعد أقوى منتخبات القارة الأوروبية في فئة الشباب عن النهائيات وسط تواجد 6 منتخبات أوروبية أخرى نجحت في انتزاع بطاقات التأهل لتمثيل القارة العجوز، وهي منتخبات ألمانيا وإيطاليا وجمهورية التشيك والمجر وأسبانيا وإنجلترا. وكان منتخبنا للشباب قد تأهل للنهائيات بعد أن نجح في اقتناص لقب كأس آسيا للشباب التي أقيمت في السعودية خلال شهر نوفمبر 2008، تاركاً المقاعد الأخرى لتمثيل القارة الآسيوية لكل من أوزبكستان وأستراليا وكوريا الجنوبية، وتمثلت المفاجأة في غياب اليابان عن المونديال رغم أن الكرة اليابانية أصبح لها ممثل دائـــم في بطــولات كأس العــــالـم في مختلف المراحل العمرية، والأمر ينطبق أيضاً على فشل المنتخب الإيراني في الوصول للنهائيات. وقد أسفرت التصفيات عن مفاجأة أخرى من العيار الثقيل بعد أن فشل أقوى منتخب في منطقة أميركا الوسطى والشمالية والكاريبي في التأهل لنهائيات مونديال مصر للشباب 2009، وهو المنتخب المكسيكي، ومن خلال نظرة سريعة على أسماء المنتخبات المتأهلة للمونديال عن منطقة الكونكاكاف يتضح حجم المفاجأة الصارخة، ففي الوقت الذي فشلت فيه المكسيك في التأهل، نجحت كل من ترينداد وتوباجو وهندوراس وكوستاريكا والولايات المتحدة في حجز أماكنها في النهائيات، وهي آخر المنتخبات المتأهلة على مستوى العالم ليكتمل عقد المنتخبات الـ24 والتي تنتظر ما سوف تسفر عنه القرعة تمهيداً لخوض النهائيات. ولم تغب المفاجآت عن تصفيات التأهل عن اتحاد أوقيانوسا التي يمثلها منتخب واحد في نهائيات كأس العالم وفق نظام التأهل الذي وضعه الفيفا، والذي يقضي بتأهل 6 منتخبات عن قارة أوروبا، و4 منتخبات عن أميركا الجنوبية ومثلها عن كل من أفريقيا وآسيا والكونكاكاف، بالإضافة للبلد المنظم (مصر) ومنتخب واحد عن اتحاد أوقيانوسا والتي كان يمثلها المنتخب النيوزيلندي بشكل دائم بعد غياب أستراليا عنه بالانضمام للقارة الآسيوية، ولكن المفاجأة أسفرت عن تأهل منتخب تاهيتي هذه المرة على حساب منتخبات نيوزيلندا وساموا الأميركية وساموا وجزر كوك وفيجي وكاليدونيا الجديدة وغينيا الجديدة وجزر سليمان وتونجا. وفي القارة السمراء صاحبة الأداء المميز في بطولات كأس العالم للشباب أسفرت التصفيات الأفريقية عن تأهل أقوى منتخباتها الشابة للنهائيات، وهي القارة الوحيدة تقريباً التي غابت عنها المفاجآت، رغم غياب منتخب كوت ديفوار القوي الذي يمتلك قاعدة كبيرة من المحترفين في مختلف دوريات العالم، فقد أسفرت كأس الأمم الأفريقية للشباب التي أقيمت في رواندا خلال شهر فبراير الماضي عن تأهل منتخبات غانا والكاميرون وجنوب أفريقيا ونيجيريا لنهائيات مونديال الشباب 2009، بالإضافة إلى المنتخب المصري أحد منتخبات القارة السمراء والذي كان أول المنتخبات المتأهلة وفق قاعدة تأهل البلد المنظم لنهائيات البطولة تلقائياً. ورصد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» على شبكة الإنترنت من خلال تقرير له آخر تطورات التصفيات في مختلف القارات، وقال ان تلك التصفيات استغرقت 6 أشهر في شتى أنحاء العالم، حيث أقيمت خلال الفترة من أكتوبر 2008 وحتى مارس 2009 كل حسب ظروف وموعد بطولته القارية، وأكد أن المفاجآت لم تغب عن أي قارة من القارات الست تقريباً، ففي القارة الآسيوية غابت اليابان، وفي أفريقيا تغيب كوت ديفوار، وفي أوروبا فشلت فرنسا في التأهل للنهائيات، وفي الكونكاكاف شكل فشل المكسيك في التأهل أكبر المفاجآت، وعن منطقة أوقيانوسا غاب أقوى المنتخبات نيوزيلندا، ووفقاً لتقرير موقع الفيفا، فجميع هذه المفاجآت تتضاءل أهميتها أمام كبرى المفاجآت بعد فشل الأرجنتين حامل اللقب في التأهل لنهائيات مصر 2009، مما يجعلها أكثر البطولات المفتوحة في التاريخ والمرشحة لمزيد من المفاجآت خلال النهائيات. وعرج تقرير «الفيفا» على القارة الصفراء التي يمثلها في مونديال الشباب القادم في مصر 2009 منتخبات أستراليا وكوريا الجنوبية وأوزبكستان ومنتخبنا للشباب والذي نجح في الفوز على المنتخب الأوزبكي في نهائي كأس آسيا للشـــــباب ليصبح أول منتخب في تاريخ الكرة الإماراتيـــة يفوز ببطولة قارية. كما أشار التقرير إلى أن منتخبنا للشباب كان المنتخب الأول من غرب آسيا الذي يفوز بلقب قاري منذ عام 2000 وهو العام الذي شهد فوز المنتخب العراقي للشاب ببطولة تحت 19 عاماً وفوز المنتخب العماني بلقب بطولة تحت 17 عاماً، كما أن المنتخب الإماراتي سوف يكون هو الممثل الأوحد لعرب آسيا في المونديال. طموحات أفريقية جاء في التقرير الذي نشره موقع الفيفا أن منتخب غانا بطل أفريقيا للشباب هو أحد أقوى المنتخبات، وهو نفس المنتخب الفائز بالمركز الرابع لبطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً التي أقيمت في كوريا عام 2007، كما أن سيلاس المدير الفني للنجوم السوداء وهو لقب منتخب غانا مستمر على رأس القيادة الفنية للمنتخب منذ نهائيات الناشئين كوريا 2007، مما يجعله على دراية تامة بعناصر هذا المنتخب الذي يتولى قيادته على مدار السنوات الماضية. الأنظار على والتر وكوستا البرازيل تقدم دينتينو راقص «السامبا» الجديد دبي (الاتحاد) - أشار تقرير «الفيفا» إلى أن القارة السمراء لديها كل من الكاميرون وجنوب أفريقيا ومصر بالإضافة إلى غانا ونيجيريا، والجميع سوف يواجهون صعوبات في مواجهة منتخب البرازيل الذي يترقبه عشاق كرة القدم حول العالم لرؤية المواهب الجديدة التي اعتادت الكرة البرازيلية أن تقدمها خلال نهائيات كأس العالم للشباب على مدار البطولات السابقة. وهذه المرة على الجميع انتظار دوجلاس كوستا نجم برشلونة الصاعد ووالتر الموهبة الجديدة الذي تتصارع عليه أندية مانشستر يونايتد وبرشلونة ويوفنتوس للحصول على خدماته، كما يترقب الجميع تألق موهبة أخرى وهو اللاعب دينتينو. الابتسامة لقارتين فقط الألقاب والإنجازات تسير على إيقاع الكبار دبي (الاتحاد) - لم تخرج بطولة العالم للشباب عن نمط كأس العالم للكبار، حيث لم تبتسم سوى لقارة أميركا الجنوبية والقارة الأوروبية حصرًا، فقد تمكنت منتخبات أميركا الجنوبية من الفوز بـ 10 ألقاب، منها 6 للأرجنتين صاحبة الرقم القياسي، و 4 ألقاب للبرازيل، فيما كان نصيب القارة العجوز 6 القاب موزعة كالآتي : 2 البرتغال – ولقب واحد لكل من إسبانيا والاتحاد السوفيتي وألمانيا ويوغسلافيا . ورغم بروز القارة السمراء بشكل جيد في هذه البطولة الا أنها استعصت عليها حتى الآن، ولكن تظل النتائج مشرفة إلى حد بعيد، فقد وصلت منتخبات أفريقيا للنهائي 4 مرات بواسطة نيجيريا عام 1989 وعام 2005 وغانا التي وصلت الى النهائي عامي 1993 و2001 ، كما حصلت مصر على المركز الثالث عام 2001 . وبالنسبة للقارة الآسيوية فقد وصلت منتخباتها للنهائي في مناسبتين عن طريق اليابان عام 1999 وقطر التي أحدثت المفاجأة بالتأهل لنهائي عام 1981، فيما كان نصيب منطقة الكونكاكاف نهائي واحد على يد المكسيك عام 1977 في البطولة الأولى ، وكانت أفضل الإنجازات لأستراليا التي كانت هي الممثل الدائم لمنطقة أوقيانوسا حصولها على المركز الرابع عام 1991 وكذلك في بطولة عام 1993 . وحصلت أميركا اللاتينية حصلت على اللقب 10 مرات (6 للأرجنتين – 4 للبرازيل) وأوروبا 6 مرات (2 للبرتغال ولقب واحد لكل من إسبانيا والاتحاد السوفيتي السابق وألمانيا ويوغوسلافيا السابقة) وعلى مدار 16 بطولة فاز باللقب 7 منتخبات فقط والصدارة للأرجنتنين بـ 6 ألقاب. ووصلت منتخبات أفريقيا للنهائي 4 مرات (نيجيريا مرتين ومثلها غانا). ووصلت منتخبات آسيا للنهائي مرتين (اليابان عام 1999 – قطر عام 1981 ). البصمة العربية بملامح متفاوتة قطر وصيفة 1981 ومصر ثالثة 2001 دبي (الاتحاد) - حقق العرب نتائج طيبة على مدار تاريخ البطولة ورغم تواضع البداية، حيث خرجت منتخبات تونس والعراق والمغرب من الأدوار الأولى لبطولة عام 1977 التي نظمتها تونس إلا ان هناك نتائج إيجابية في البطولات اللاحقة، ففي بطولة عام 1981 تمكن القطريون من احداث المفاجأة الكبيرة، وقدمت مستويات رائعة لتصل الى نهائي البطولة وتخسر اللقب بشرف كبير أمام المنتخب الألماني. في الأدوار الأولى حلت قطر ثانية في مجموعتها خلف المتصدر أوروجواي، بالفوز على بولندا والتعادل مع الولايات المتحدة والهزيمة من الاوروجواي، وفي الدور التالي فازت على البرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين، والفوز على انجلترا بهدفين مقابل هدف في الدور قبل النهائي، ثم خسارة النهائي أمام ألمانيا برباعية نظيفة. وفي البطولة ذاتها تمكن المنتخب المصري من فرض اسمه بقوة فقد تأهلت مصر في المركز الثاني في مجموعتها التي ضمت ألمانيا الغربية بطل البطولة، والمكسيك وإسبانيا، فقد فازت مصر على ألمانيا بهدفين مقابل هدف، وتعادلت بثلاثية مع المكسيك وثنائية مع إسبانيا، وخرجت مصر في الدور ربع النهائي على يد إنجلترا بالخسارة برباعية مقابل هدفين. وفي البطولة الخامسة التي أقيمت عام 1985 خرجت تونس والسعودية من الدور الأول للبطولة، حيث حلت الأولى رابعة في مجموعتها التي ضمت بلغاريا وكولومبيا والمجر، فيما جاءت السعودية في المركز الثالث في مجموعتها التي ضمت إلى جوارها منتخبات البرازيل وإسبانيا وأيرلندا، حيث حققت فوزا وحيدا على أيرلندا. وفي البطولة السادسة في تشيلي 1987 شاركت السعودية والبحرين كممثلين للعرب وخرجتا من الدور الأول باحتلالهما المركز الأخير في مجموعتيهما. وشاركت السعودية والعراق و سوريا من المنتخبات العربية في بطولة عام 1989 وخرجت السعودية من الدور الأول وسوريا كذلك، فيما تصدر المنتخب العراقي مجموعته المكونة من كل من الأرجنتين والنرويج وإسبانيا، وفاز في مباراياته الثلاثة في مفاجأة كبيرة، قبل أن يخسر في ربع النهائي على يد الولايات المتحدة بهدفين مقابل هدف. وفي البطولة التي نظمتها البرتغال عام 1991 مثل العرب كل من سوريا ومصر، وقدمت سوريا أوراق اعتمادها للمرة الأولى بهذا الشكل الجيد، فقد تمكنت من التأهل للدور التالي عن مجموعتها الرابعة التي ضمت منتخبات إنجلترا واوروجواي وإنجلترا، فقد جاءت في المركز الثاني برصيد 4 نقاط جمعتها من الفوز على أروجواي بهدف مقابل لا شيء، والتعادل مع إنجلترا بثلاثة أهداف لكل منهما، والتعادل مع إسبانيا دون أهداف، وفي ربع النهائي خرجت سوريا بركلات الترجيح على يد المنتخب الأسترالي، فيما خرجت مصر من الدور الأول للبطولة بخسارتها من كل من الاتحاد السوفيتي وأستراليا بهدف نظيف، والفوز على ترينداد وتوباغو بسداسية لم تشفع لها. وكانت السعودية ممثل العرب الوحيد في بطولة عام 1993 في أستراليا، وخرجت من دورها الأول بحلولها ثالثة في مجموعتها مع البرازيل والمكسيك والنرويج، وفي البطولة التي نظمتها قطر عام 1995 شاركت سوريا الى جوار قطر، وخرجت كلاهما من الدور الأول. وفي بطولة ماليزيا 1997 مثل العرب المنتخب الإماراتي الذي تمكن من الوصول لدور الـ16 احتل المركز الثالث في المجموعة بفوزه على كوت ديفوار بثنائية نظيفة وخسر مبارتيه ضد إنجلترا والمكسيك ضمن أفضل 4 ثوالث مع الولايات المتحدة وكندا وبلجيكا، وانتهت مسيرة الأبيض في تجربته العالمية الأولى على يد المنتخب الغاني القوي الذي حصل على المركز الرابع في البطولة. ومثل العرب في البطولة ذاتها المنتخب المغربي والذي حل ثانيًا في مجموعته بالفوز على ماليزيا بثلاثية مقابل هدف، والتعادل مع بلجيكا هدف لكل منهما، ثم التعادل مع أوروجواي بدون أهداف، وفي دور الـ16 خرج على يد المنتخب الأيرلندي بعد الهزيمة بثنائية مقابل هدف. وفي بطولة نيجيريا عام 1999 كانت السعودية هي ممثل العرب الوحيد في البطولة، ولكنها خرجت من الدور الأول بحلولها أخيرة في مجموعتها مع المكسيك وايرلندا واستراليا، فقد حصلت على نقطة واحدة بالتعادل مع المكسيك فيما تلقت الهزيمة من كل من ايرلندا وأستراليا. وفي البطولة الثالثة عشرة التي أقيمت في الأرجنتين عام 2001 شهدت تألق المنتخب المصري بشكل لافت فقد حصل على المركز الثالث وهو أفضل مركز يحققه منتخب عربي في البطولة بعد المنتخب القطري الذي حل ثانيًا عام 1981،وخلال مسيرته في البطولة تمكن المنتخب المصري بقيادة مدربه الوطني شوقي غريب من الانتفاضة على هزيمته القاسية على يد الأرجنتين بسباعية مقابل هدف، وكان قبلها قد تعادل مع جامايكا بدون أهداف، ثم فاز على فنلندا بثنائية مقابل هدف، ليصعد الى دور الـ16 ويفوز على الولايات المتحدة بهدفين، ثم هولندا بهدفين مقابل هدف، ليتمكن من الصعود للمربع الذهبي ولكنه تلقى الهزيمة من غانا بهدفين مقابل لا شيء، وحصل على المركز الثالث بعد الفوز على باراجواي بهدف نظيف. وفي البطولة التي استضافتها الإمارات عام 2003 تمكن نجوم الإمارات ومصر من الصعود لدور الـ 16 كأفضل ثوالث ووصلت الإمارات بعد ذلك إلى دور الثمانية بالفوز على أستراليا، ثم الخروج من كولومبيا، فيما خرجت مصر على يد الأرجنتين بالهزيمة (2/1). وتمكن المنتخب المغربي من تشريف الكرة العربية خلال بطولة هولندا عام 2005 بالفوز بالمركز الرابع بعد هزيمته بصعوبة في مباراة تحديد المركز الثالث على يد المنتخب البرازيلي بهدفين مقابل هدف. وخرجت مصر من الدور الأول بعد أداء سلبي، فيما أحدثت سوريا مفاجآت أخرى حينما تأهلت لدور الـ 16 وخرجت على يد البرازيل بصعوبة بالغة بالهزيمة بهدف دون مقابل. وفي البطولة الأخيرة التي أقيمت في كندا 2007 خرج المنتخب الأردني ممثل العرب في البطولة من الدور الأول بحلوله في المركز الأخير في مجموعته حيث تعادل مع زامبيا وتلقى الهزيمة من اوروجواي بهدف دون مقابل، ثم الهزيمة من إسبانيا بأربعة أهداف مقابل هدفين.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©