المنتدى الإماراتي - الهندي ينطلق في دبي الأسبوع المقبل

دبي (الاتحاد) تنطلق أعمال المنتدى الاقتصادي الإماراتي – الهندي في نسخته الأولى في دبي الأسبوع المقبل، بمشاركة كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال في البلدين، حيث يستقطب الحدث، أكثر من 200 مندوب وممثل غالبيتهم من السياسيين ورجال الأعمال من الإمارات العربية المتحدة والهند. ويشجع المنتدى، حسب بيان صادر أمس، الحوار حول عدة مجالات من الفرص، على غرار الطاقة بنوعيها التقليدي والمتجدد والبنية التحتية والخدمات المالية والسياحة، بما في ذلك السياحة الطبية والصحية، فضلًا عن الآفاق الرقمية الهندية. وقال الدكتور بي آر شيتي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «إن إم سي» والإمارات للصرافة: «في ظل العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الثنائية القوية التي تربط بين جمهورية الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة، فإن هناك العديد من سبل التعاون الجديدة بين البلدين، بما في ذلك الابتكار في مجالات الطاقة والتعليم والرعاية الصحية والخدمات المالية وغيرها من القطاعات القائمة على الخدمات». وتتمتع أعمالنا في الرعاية الصحية والخدمات المالية والأغذية والمشروبات بحضور جيد في كل من الإمارات العربية المتحدة والهند. كما أن الإمارات للصرافة، والتي تتشرف بحمل اسم الدولة، هي أكبر كيان فردي مسؤول عن عمليات نقل الأموال إلى الداخل لنسبة عشرة في المئة من حوالات الهند. ونحن نلمس الكثير من التآزر بين أعمالنا في الإمارات والهند، ونخطط للقيام باستثمارات كبيرة في كلا البلدين خلال الأشهر المقبلة. ومن جانبه، قال فيشال بانديت، مدير مجموعة إفكو: «تتجاوز العلاقة والثقة المتبادلة بين جمهورية الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما يواصل الاقتصادين في نموهما بوتيرة تصاعدية على الرغم من التباطؤ الذي يمر به الاقتصاد العالمي. وتتطلع مجموعة إفكو للقيام بالمزيد من الاستثمارات في كلا البلدين». وأما الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، فقد شدد على أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات في استدامة العلاقة التجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند. وقال: «بناء على إستراتيجية الشركة والتزامًا بدور موانئ أبوظبي في تحفيز التجارة وتسهيل إقامة الأعمال نبحث عن فرص التواصل بيننا وبين ممثلي القطاعات الاقتصادية والصناعية ونشارك فيها بالرعاية والدعم من أجل التعريف بما توفره هذه الموانئ من خدمات في مدينة خليفة الصناعية ووصولًا إلى الأسواق العالمية مما يساهم في انتشار منتجاتهم عبر ميناء خليفة».