الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«جيبــكا»: نحو 10% نمواً في إيرادات البتروكيماويات في دول التعاون

«جيبــكا»: نحو 10% نمواً في إيرادات البتروكيماويات في دول التعاون
13 نوفمبر 2015 01:07
دبي (الاتحاد) كشف تقرير جديد لكل من «ماكينزي» والاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) بعنوان «أفكار من أجل الإعداد لحقبة جديدة لقطاع البتروكيماويات في الشرق الأوسط»، بأن من الممكن لمنتجي البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي تحقيق عوائد إضافية على الاستثمار تصل إلى 10% عبر الاستفادة من عامل العمليات التشغيلية لديهم. وفي هذا الخصوص، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات: «حقق قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً لافتاً خلال العقد الماضي، ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى توفر الغاز، باعتباره المادة الخام الأساسية في تصنيع المنتجات البتروكيماوية، بأسعار معقولة». و أضاف السعدون: «إن الوضع الراهن للاقتصاد العالمي والتباطؤ الملحوظ في الطلب من الأسواق النامية مثل الصين، فضلاً عن تنامي التنافسية من المنتجات غير التقليدية كلها دلائل تشير إلى أننا نتوجه نحو بيئة أكثر تنافسية في الأسواق العالمية. ومن هنا، فإنه ينبغي علينا الاستفادة لأقصى درجة من العمليات التشغيلية لتحسين عوائد الاستثمار بالنسبة للمساهمين والمحافظة على ميزتنا التنافسية». ويشير أحدث تقارير الاتحاد «جيبكا» إلى ارتفاع طاقة إنتاج البتروكيماويات من 53.4 مليون طن في العام 2004 إلى 136.2 مليون طن في العام 2014، بنمو سنوي تراكمي يصل إلى 10% خلال العقد الماضي. وفي السياق ذاته قال الدكتور السعدون: «جاء معدل النمو في الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات لدول مجلس التعاون الخليجي في المرتبة الثانية عالمياً خلال العقد الماضي، بمعدل نمو بنسبة 13%». ويصدّر قطاع البتروكيماويات في منطقة الخليج العربي منتجاته إلى 170 دولة حول العالم، وقد وصل حجم مبيعات القطاع إلى 87.4 مليار دولار. وأضاف السعدون: «للمحافظة على وتيرة النمو، ينبغي على منتجي البتروكيماويات في الخليج العربي التركيز على عدة مجالات للتطوير، ومنها على سبيل المثال، الارتقاء بالأداء، وإدارة التقلبات واتخاذ القرارات الإستراتيجية المدعومة بالاقتصاديات الجزئية». وبدوره، قال ريتشارد فيرتي، الشريك في «ماكينزي آند كومباني»: «يعالج هذا التقرير بشكل مباشر «الحقبة الجديدة» وهي حقبة لم يعد فيها الكثير مما هو قابل للتطبيق من الثوابت القديمة، ويضيف انخفاض أسعار النفط إلى هذا العصر مستوى جديد من التحدي.. وقد قمنا بتوضيح عواقب هذه التغييرات، واقترحنا الوسائل التي تمكن المنتجين في الخليج من الاستجابة لهذه التغييرات». وسيتم إطلاق تقرير «أفكار من أجل الإعداد لحقبة جديدة لقطاع البتروكيماويات في الشرق الأوسط» خلال مؤتمر جيبكا السنوي الذي يعقد في الفترة بين 17- 19 نوفمبر 2015 في دبي. وفي دورته العاشرة، يتضمن المؤتمر كلمات من قيادات قطاع الطاقة، ومنها كلمة رئيسية لمعالي المهندس سهيل محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©