السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إرنست ويونغ»: الإمارات والسعودية الأكثر جاذبية في أسواق التقنيات النظيفة بالشرق الأوسط

13 نوفمبر 2013 21:23
دبي (الاتحاد) - أظهر استطلاع للرأي أجرته إرنست ويونغ حول التقنيات النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تعدّان أكثر أسواق التقنيات جاذبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبحسب بيان صحفي أمس، أظهرت أسواق أخرى مثل قطر، والأردن، والمغرب، ومصر إمكانات كبيرة. وينظر إلى الطاقة الشمسية، باعتبارها مصدر الطاقة الأول من حيث إمكانات النمو في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقارنةً مع غيرها من مصادر الطاقة المتجددة. وأجري استطلاع التقنيات النظيفة 2013 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع مجلس صناعات الطاقة النظيفة، وجمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية. وتتضمن قائمة المشاركين في الاستطلاع أكثر من 150 مسؤولاً تنفيذياً من مختلف الصناعات كالقطاع المصرفي، وقطاع الخدمات، والتصنيع، وتطوير المشاريع، والقطاع العام، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الحكومية. وقال نمر أبوعلي، رئيس قسم خدمات التقنيات النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة «تحظى الإمارات السعودية بموارد مالية ضخمة متاحة لاستثمارات الطاقة المتجددة. ورغم أن التمويل يعد مصدراً هاماً لتطوير الطاقة النظيفة، إلا أن هناك جوانب أخرى تلعب دوراً في تعزيز جاذبية السوق، كحجم السوق والظروف الاجتماعية والسياسية». وشهدت دبي إنجاز المرحلة الأولى بقدرة 13 ميجاواط ضمن مشروع مزرعة شمسية تستهدف إنتاج 1000 ميجاواط، ويأتي هذا المشروع ضمن إطار خطة لتوليد 5% من الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية بحلول عام 2030. وأطلقت مدينة مصدر، ومقرها أبوظبي، مشروع محطة «شمس 1» بقدرة 100 ميجاواط، حيث يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تعمل الإمارة على العديد من المشاريع الأخرى في إطار خطتها لتوليد 7% من احتياجاتها للكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©