طلبنا العلاج في «الخليجية» فزادوا علينا المرض

طلبنا من غانم الهاجري تقييم مشاركة المنتخب في بطولة دورة الألعاب الخليجية فقال: “كان هناك قصور في الإعداد، ليس بسبب تخطيط اتحاد اللعبة، وإنما لعدم توافر الميزانيات والإمكانات وعدم تفرغ اللاعبين، لأن المشاركة في أول دورة خليجية كانت مطلوبة”. وشبه الهاجري مشاركة منتخب اليد مثل المريض الذي تتم محاسبته بمعايير الأصحاء، وقال: “تشخيصنا كان واضحاً، وكنا نطلب العلاج من أشخاص، وليس من أجل زيادة المرض، رغم أن المرض تسببوا فيه، لعدم وجود الميزانيات والتخطيط السليم وبهذه الطريقة لا يقاس عمل الاتحاد بمعايير المشاركة”. وتابع بقوله: “أتينا إلى الاتحاد ولم يكن هناك منتخب ناشئين ولا شباب ولا منتخبات مناطق، واليوم تمتلك يد الإمارات منتخبات في كل الاتجاهات وفي جميع أنحاء الدولة”. واوضح: “منتخب الشباب لديه برنامج وتم إعداده في حدود إمكاناتنا، السابقون كانوا يخصصون الميزانيات كلها للمنتخب الأول ولا أحد يحاسب الاتحاد، ولكن كيف يكون لديك منتخب أول ولا يوجد منتخب شباب؟، وهو ما ركزنا عليه حتى لو تأثرت المشاركة للمنتخب الأول، لأننا نبحث عن وجود نواة لعمل رياضي شمولي وليس عمل بالقطعة، والعمل في المجال الرياضي لا يعرف القطعة، بل عملية تكاملية على جميع الجهات التعليمية والمناطق والاتحاد والتكوين الرياضي للمجتمع وانتقاء اللاعبين، وانتقاء أصحاب الفكر الذين يقودون أصحاب العمل”. من ناحية أخرى تحدث غانم الهاجري رئيس اتحاد اليد عن مشاركة المنتخب في البطولة الآسيوية للمنتخبات يناير المقبل عندما قال: “هناك بطولات يجب أن نشارك فيها لأنها تمثل توجه دولة والبطولة الآسيوية أحد أهدفنا والأندية حالياً تشارك في بطولة الأندية الآسيوية، وإعداد المنتخب للآسيوية يحتاج إلى دعم والمطلوب من اللجنة أو الهيئة توفير هذا الدعم لأن هذا دورهم، عندما يتسلمون دعم الاتحادات”.