الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأولمبية همشت الألعاب الجماعية و «تكيل بمكيالين» مع اليد

الأولمبية همشت الألعاب الجماعية و «تكيل بمكيالين» مع اليد
17 نوفمبر 2011 14:29
خرج غانم مبارك الهاجري، رئيس اتحاد اليد عن صمته الطويل، وعاد ليدافع عن كرة اليد والهجوم الشرس الذي طالته خلال الفترة الماضية، بعد الخروج من دورة الألعاب الخليجية الأولى بالبحرين صفر اليدين، واحتلت المركز الأخير، وراحت الاتهامات تصب في اتجاه اتحاد اليد، واتهامه بالتقصير، خاصة من جانب اللجنة الأولمبية. وقال الهاجري “إن الصمت طوال الفترة الماضية ليس تهرباً من المسؤولية، نحن نعمل تحت مظلة الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، ولكن سمعت كلاماً كثيراً مغالطاً للحقائق”. وزاد: “اعتدنا طوال الفترة الماضية العمل بصمت ولا نشوش على فريق العمل، وهو ما جعلنا لا نرد على من يهاجموننا، وعندما تطالب اللجنة بالمحاسبة لابد من وجود مفاهيم واستراتيجيات، وإذا تحدثنا عن المعايير لابد أن نضع أدوات للتقييم أولاً”. وشن الهاجري هجوماً عنيفاً على سعيد عبدالغفار أمين عام اللجنة الأولمبية رداً على تصريحاته السابقة ضد اتحاد اليد وقال: “في 13 يوليو وقبل 3 أشهر من المشاركة في الألعاب الخليجية وجهنا رسالة رسمية لسعيد عبدالغفار عن تحديد مشاركتنا من عدمها، ووضعنا خطط الإعداد، ورسالة أخرى بتاريخ 20 يوليو، وثم رسالة في 15 سبتمبر، ورد علينا برسالة أننا لم نرسل المخططات رغم إرسالها في أول رسالة، ويبقى السؤال هل لاتوجد أرشفة للرسائل؟، وأتمنى على من يتحدث أن يرجع إلى الملفات، وأطالب بأن تكون هناك محاسبة للاتحاد واللجنة الأولمبية في هذه القضية، ولو كنا مقصرين فهناك جمعية عمومية لها الحق في محاسبتنا”. أضاف قائلاً: “قضية كرة اليد وصلت لأصحاب القرار وهناك قرارات ستتخذ في الاتحاد تتعدى ما يتحدثون عنه، وستكون القرارات مهمة جداً، ومن يتحدث عليه أن يتحمّل ما يقوله وعندما يغالط الرأي العام، ويعطي معلومات خاطئة عليه تصحيح أخطائه بمحاسبة نفسه”. وأوضح أن سعيد عبدالغفار كان سبباً رئيسياً في فشل منتخب اليد بـ”الخليجية” لأنه لم يرد على الرسائل. وتابع بقوله: “بشكل عام كل من يتحدث عن الاستراتيجيات أبعد ما يكون عنها، وأنا قادر على الرد على من لا يفقهون في الاستراتيجيات ويستخدمونها كمصطلحات، لأن مقارنة الألعاب الجماعية والفردية مختلفة تماماً، وإعداد لاعب يختلف عن إعداد 20 لاعباً، كما أن حجم المخاطرة التي يتعرض لها اللاعب في الألعاب الفردية كبيرة، ولو تعرض للإصابة تنتهي الأحلام، ولكن في كرة اليد، عندما يتعرض لاعب للإصابة تكون هناك بدلائل كثيرة، وبالتالي فإن الاستثمار لا يذهب سدى”. وزاد: “لا أنكر أن الألعاب الفردية من الممكن أن تحقق طموحات كبيرة، ولكي نصل إلى ذلك لابد من وضع آليات على مستوى القاعدة، والانتقاء والاختيار وهو ما يكشف عن موهبة اللاعب لكي يلعب لعبة دون أخرى، والقضية كبيرة ومتشعبة”. وطرح الهاجري سؤالاً عن كيفية وضع المعايير وقال: “لا أتحدث عن كونها صحيحة أم خاطئة، ولكن يجب أن تبنى على أسس، وفي النهاية يقولون إنهم استبعدوا كرة اليد من الدورة العربية لأنها لا تنطبق عليها المعايير، ولكن يبقى السؤال ماذا قدموا من قبل لخلق هذه المعايير وتحقيقها من خلال تشكيل آليات للوصول لها، وأتحدى أن من تحدث عن المعايير قد أعطى نفسه ولو ساعة لفهم هذه النظرية”. وتحدث الهاجري عن نتائج منتخب اليد مؤكداً: “فريق العمل بالاتحاد لا نعفيه من التقصير، وكلنا مقصرون لأننا لم نستطع أن نواجه التهميش الخاص بالألعاب الجماعية والكيل بمكيالين لكرة اليد، وعندما تجد فريقاً يبحث عن المشاركة، وترد اللجنة الاولمبية قبل الحدث بأسبوعين، فإن الموقف يصبح صعباً، لقد اضطررنا إلى إقامة تجمعات وقتية داخلية وغير ملزمة”. واضاف: “تحملنا الكثير، ولعبنا مباراة مع الوصل، وأخرى مع العين، ولم نجد منتخب نلعب معه، وهذا ليس تخطيط، بل عشوائية وهذه العشوائية أتت ليس لأننا نحبها، ولكن هذا بالمتاح والموجود على أرض الواقع”. وحول رد فعل الاتحاد تجاه اللجنة الاولمبية قال: “ما هو أقصى رد فعل تقوم بها الاتحادات ضد عدم التزام الجهات الرسمية في خططها وطلباتها؟ وللأسف المشاركة تفرض علينا، ولابد أن نشارك بكل ما أوتينا من قوة، ومن يحاسب اللجنة الأولمبية على عملها، فعلى مدار 30 سنة تتغير المسميات ويبقى الأشخاص كما هم؟، وتساءل ماذا فعلت اللجنة الأولمبية منذ أن جاءت، لقد غيرت شكل شعار الأولمبية وإلى اليوم لم يفصلوا في عملية الميزانيات، وهل تخرج من الهيئة أم اللجنة الأولمبية؟، والأولى أن يحلوا هذه المشكلة، ونعرف إلى من نوجه رسائلنا”. وأضاف: قرأت ما قاله ربيع العوضي عضو اللجنة الفنية الأولمبية بجريدة “الاتحاد” عن وعود الاتحادات التي لم تتحقق في دورة الألعاب الآسيوية، وأطرح عليه السؤال، هل مسؤولية اللجنة الأولمبية أن تكون صناديق بريد لتقبل الوعود؟ وما هي المعايير وما قدمته قبل المعايير؟ وهل استثمرت في الرياضة قبل أن تضع المعايير؟، وقال: “نحن في الاتحادات نفقه دورنا ونعرف سلبياتنا وإيجابياتنا، وأتمنى وضوح دور اللجنة الأولمبية في عملها، ولا تقف عند سقف الاتحادات، بل تتعداه وترى ما يوجد في أرض الواقع وتضع البنية التحتية السليمة التي تغرس في الاتحادات النتائج”. وتطرق الهاجري إلى قضية أخرى وهي التجنيس وقال: “نحن في أمس الحاجة لتجنيس اللاعبين الأجانب، وهذا الأمر يحصل في كثير من دول العالم وقد طالبنا أكثر من مرة بذلك إلا أننا دائماً ما نفاجأ بالرفض”. واضاف: “نحن بحاجة إلى التجنيس ليس فقط للاعبين، بل على المستوى الإداري، والتجنيس ليس عيباً وحراماً”. عبدالله بن خالد موجود دبي (الاتحاد) - أوضح غانم الهاجري رئيس اتحاد اليد أن الشيخ عبدالله بن خالد آل نهيان لايزال داعماً للعبة والرئيس الفخري للاتحاد، ويتابع المنتخب عن قرب، ويدرك التقصير الذي قامت به اللجنة الأولمبية ولديه نسخة من جميع الرسائل الموجه إليها. راضون عن المنتخبات وما حققناه فاق التوقعات دبي (الاتحاد) - قال غانم الهاجري رئيس اتحاد اليد إنهم راضون كل الرضا عن المنتخبات، وما حققناه طوال الفترة الماضية ليس على صعيد المنتخب الأول فقط، فهناك الناشئين والشباب، وأتحدى أن يأتي اتحاد بعدنا ويفعل ما فعلنا. وأوضح: “الكرسي الذي أجلس عليه ليس مطمعاً لي وليس لي رغبة أن أستمر في الجلوس عليه، لقد حققنا نجاحاً بوجود فريق عمل قادر على أن يقدم كل ما اؤتي من فكر وعمل لمصلحة اللعبة، وليس هناك تأثير خارجي على الأعضاء من جانب الأندية مع احترامي لمن سبقونا”. وأضاف: “ما تحقق على مستوى الحكام وتطوير اللوائح والمنتخبات السنية نجح ترفع له القبعات، والمنتخب الأول يعد على استراتيجية طويلة المدى لنا، ومن يأتي بعدنا ومن يجد لديه القدرة، فمرحباً به ولكننا بشكل عام لم نحصل على الدعم الكامل”. الاتحاد المدرسي والمنتج السليم دبي (الاتحاد) - قال غانم الهاجري رئيس اتحاد اليد إنه من الخطأ أن تستقبل الأندية اللاعبين أقل من 14 سنة، لأن المراحل السابقة دور المدارس في اكتشاف المواهب لكي توفر على الأندية جهدها، وتقوم لجان من الاتحاد المدرسي بترشيح اللاعب للعب كرة قدم، أو يد أو أي لعبة أخرى”. وطالب بتفعيل دور الاتحاد المدرسي أيضاً حتى يشكل قاعدة قوية تضمن منتجاً سليماً. نرفع القبعات للمجالس الرياضية دبي (الاتحاد) - أشاد غانم الهاجري رئيس اتحاد اليد بدور المجالس الرياضية وقال: “نرفع القبعات للمجالس الرياضية على الدور الكبير الذي تقوم به في خدمة الرياضة، لقد اهتمت بالألعاب خاصة الألعاب الشهيدة، وكرة اليد أقرب لعبة جماعية في الدولة لتحقيق نتائج جيدة، لأن الطائرة والسلة تحتاجان إلى مواصفات خاصة للاعبين، مثل الطول والوزن”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©