الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 434 عنصراً من «داعش» في «صلاح الدين» والأنبار

مقتل 434 عنصراً من «داعش» في «صلاح الدين» والأنبار
29 يناير 2015 00:15
هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعلن المتحدث باسم القيادة العراقية العميد سعد معن أمس، إن القوات الأمنية تمكنت من قتل 434 إرهابياً، وإصابة 56 آخرين بجروح في محافظتي صلاح الدين والأنبار في وقت تستعد قوات عسكرية لعملية كبيرة في محافظة صلاح الدين، بالتزامن مع تصريح لرئيس مجلس النواب العراقي هاجم فيه القوات الأمنية،متهما حكومة بغداد بالتقصير في عدم منع مجزرتي شروين وبروانة في محافظة ديالى. وقالت وزارة الدفاع، إن قوات الجيش بالتعاون مع مقاتلي العشائر وقوات الشرطة وبإسناد جوي من قوات التحالف، نفذت عملية هجومية منسقة ضد تنظيم «داعش» قرب مدينة حديثة في محافظة الأنبار، وتمكنت من طردهم من المنطقة الواقعة جنوب حديثة. وقال حميد الهاشم عضو مجلس محافظة الأنبار، إن القوات العراقية بمساندة العشائر تمكنت من قتل أحد قادة «داعش» و14 عنصراً آخرين من التنظيم، في ناحية السجارية شرق الرمادي في حين قصف طيران التحالف مواقع المتطرفين غرب الأنبار بالقرب من قاعدة عين الأسد، مما أدى إلى مقتل العشرات من المتطرفين، وفق مصادر العشائر. كما اقتحمت القوات المشتركة من الجيش والشرطة والعشائر جزيرة البغدادي غرب المحافظة بمساندة التحالف. وفي نينوى، أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية أمس مقتل المسؤول العسكري لقضاء الشرقاط المدعو «أبو قتادة» و12 من معاونيه بضربات صاروخية، كما تمكنت قوات البيشمركة من السيطرة على قرية الصالحية التابعة لقضاء تلعفر، بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم «داعش» في وقت بدأت القوات العراقية تحضيرات عسكرية لشن هجوم على مناطق في محافظة صلاح الدين لتطهيرها من عناصر التنظيم المتطرف. وبدأت الاستعدادات تتكثف بسرعة للشروع بحملة عسكرية موسعة تستهدف عناصر «داعش» في المناطق التي لا يزال يسيطر عليها في الدور والعلم وتكريت وبيجي. وفي ديالى، كشف مصدر حكومي عن وصول قوة عسكرية كبيرة إلى قرية بروانة شمال شرق بعقوبة، وبدأت بتطويقها من الجهات كافة بعد حادثة مقتل نحو 70 شخصاً من قبل مسلحين مجهولين. فيما عثرت قوة أمنية مشتركة على أربع جثث لمسلحي تنظيم «داعش» تحمل ملامح صينية في قرية شمال شرق بعقوبة. إلى ذلك، أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أن ما حصل في شروين وبروانة بمحافظة ديالى، جريمة يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان. وقال، إن أبناء المناطق المحتلة من تنظيم «داعش» كانوا يطالبون من فترة، بإشراكهم في العمليات العسكرية لمواجهة الإرهاب. وأضاف أن اتفاقاً جرى حينها بتشكيل ودعم قوة في مناطق المقدادية والمنصورية وشروين، تمهيداً لخوض المعركة ودخول مليشيات «الحشد الشعبي» مع المنضمين إليهم في هذه المناطق. ولفت إلى أن ما حصل بعد ذلك، أثار علامات استفهام كبيرة، حيث دخلت مجاميع بسيارات مضللة وهدمت مساجد المنطقة وحرقت عدداً كبيراً من المنازل بروح انتقامية وتحت شعارات مقيتة وأمام أنظار القوات الأمنية، موضحاً أن الأمر تعدى ذلك إلى إحراق بيوت القتلى والجرحى من أبناء العشائر بالمنطقة في منظر مروع وعمل همجي. ووصف الجبوري ما جرى بأنه فعل أشنع وموجع، حيث قتل المدنيون العزل في قرى بروانة، بعد أن فروا من جحيم «داعش» ليقعوا في وحل مجزرة بشعة أخرى طالت العشرات منهم. وأوضح «اتصلنا بمراجع الحشد العليا وقد استمرت هذه الأفعال يومين متتاليين». وتساءل «من فعل هذا ولماذا تم ومن المستفيد؟ وهل من المعقول أن يقوم هؤلاء المجرمون بكل هذه الأفعال دون أن تمنعهم قوى الأمن». وطالب القيادات الأمنية والعسكرية بالكشف عن أسماء المتورطين، كما دعا الحكومة للإسراع بتعويض المتضررين من أبناء تلك المناطق وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©