الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أندية» جامعة الإمارات تزيد تفاعل الطالبات مع الأنشطة

«أندية» جامعة الإمارات تزيد تفاعل الطالبات مع الأنشطة
1 يناير 2012
تجذب الأندية العلمية المتنوعة بجامعة الإمارات الطالبات إلى ممارسة الأنشطة، وزادت من إقبالهن، حيث ساهمت بشكل كبير في كسر حاجز التردد بينهن، لما تقدمه من فعاليات تنال إعجابهن وتأخذ بأيديهن نحو تنمية المواهب والقدرات الكامنة وإكسابهن المهارات الحياتية. ودعم هذا التوجه انتقال الطالبات إلى مبنى الحرم الجامعي الجديد في جامعة الإمارات، الذي شكل نقلة نوعية في مسيرة الحياة الجامعية نظراً لما يتمتع به هذا المبنى من مواصفات، ومختبرات وقاعات وغيرها من مرافق أنشئت وفق أحدث المواصفات العالمية المتبعة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في البلدان المتقدمة. ومنذ بداية العام الدراسي الجديد عملت جامعة الإمارات على توظيف هذه الإمكانات الجديدة لتحسين مستوى الأداء فيها على كافة مستويات الأنشطة الصفية واللاصفية، وكان للنشاط اللاصفي نصيب وافر من هذا التطور، فالقاعات الحديثة والواسعة، وتقارب الكليات، والاهتمام البالغ الذي أولته إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلاب ممثلة بقسم الأنشطة والريادة الطلابية، قد أسهمت في تقديم نشاط لاصفي متنوع يتواكب مع مميزات الحرم الجامعي الجديد. عنصر جذب وأكدت طالبات النوادي العلمية المختلفة في الجامعة الدور الكبير الذي لعبته المباني الجامعية الجديدة في تطوير النشاط الصفي، وما طرأ على الأنشطة من تنوع وثراء. وقالت الطالبة بخيتة المطوعي، مستشارة بنادي بصمة نجاح إن مباني الحرم الجامعي الجديد بشكلها وتصاميمها وفخامتها قد أسعدت الجميع وكانت عنصر جذب وإغراء للكثير من الطالبات للالتحاق بنشاط من الأنشطة العديدة التي أتاحها قسم الأنشطة والريادة الطلابية، والذي حاول مواكبة الحدث بتوفير مستلزمات أي نشاط ترغب فيه الطالبات، خاصة أن التنقل بين المباني بات يسيراً، وصار بوسع الطالبة أن تشارك في نشاط آخر خارج إطار مبنى كليتها، مشيدة بإمكانية استقبال الزوار من خارج الجامعة في قاعات تتسم بالفخامة. تعدد الأنشطة وأوضحت الطالبة سارة علي فاضل نائب رئيس نادي «المنظمون» أن تعدد الأنشطة التي أتاحها قسم الأنشطة والريادة الطلابية بجعل الطالبة التي تتمتع بعدة مواهب وهوايات في حيرة، فكل الأنشطة متاحة، ولابد للطالبة أن تجد النشاط الذي يتلاءم مع هوايتها ورغبتها، حتى من لم تمارس هواية أو نشاطا لابد أن تغريها هذه الأنشطة في القاعات الجديدة بهذه المباني لممارسة نشاط ما يغدو مع الوقت هواية جديدة لها. كسر الروتين وأشارت الطالبة دلال محمد، رئيس نادي «المنظمون» إلى أن الحرم الجامعي الجديد لجامعة الإمارات يعتبر تحفة معمارية ومعلماً علمياً حضارياً بارزاً يفترض استثماره خير استثمار للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والنشاط اللاصفي للطالبات، وأن ما تلمسه من جهود إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلاب لتحقيق استراتيجية الجامعة في هذا الجانب جدير بكل تقدير. وبينت أنه على الرغم من أن النشاط اللاصفي للطالبات قد حقق تطوراً ملحوظاً منذ انتقالنا للحرم الجامعي الجديد إلا أن هذا التطور مازال دون المستوى المطلوب، فهذه المرافق تتطلب أنشطة تتوازى معها، وأما ما تدعيه بعض الطالبات من أن النشاط اللاصفي يسرقهن من دراستهن فأمر غير صحيح لأن بوسع الطالبة المواءمة بين النشاط والدراسة بشيء من التنسيق، وما تنفقه الطالبة من وقت بالنشاط يجدد طاقتها، ويساعدها على كسر الروتين اليومي لحياتها الجامعية. وأضافت الطالبة دلال إنني بحكم كوني طالبة من المتوقع تخرجي هذا الفصل الدراسي كنت أتمنى لو قدر لنا الانتقال للحرم الجامعي الجديد منذ بداية السنة الأولى بدراستي الجامعية لأشبع هواياتي التي ستفيدني بحياتي العملية. تحريض إيجابي وذكرت الطالبة سلسبيل الشيخ، من نادي الترجمة، أن الإقبال الكبير الذي صادفته الأنشطة المختلفة التي قامت بتنفيذها الأندية العلمية للطالبات في جامعة الإمارات منذ الانتقال إلى الحرم الجامعي الجديد، شكل عامل تحريض ايجابيا لدى العديد من الطالبات اللواتي لم يمارسن أي نشاط لاصفي في السابق، لكن كثيراً من الطالبات كن بحاجة إلى كسر حاجز الرهبة للالتحاق بنشاط ما، لتعزيز ثقتهن بأنفسهن وإمكانية أن يمارسن نشاطاً يسهم بصقل شخصيتهن، وتنمية قدراتهن، وتزويدهن بخبرات تفيدهن بحياتهن المستقبلية. وقالت الطالبة سارة الحاطيم إن انحصار الأنشطة في المبنى 80 في كليات الطالبات سابقاً جعل الكثير من الأنشطة تظلم فالقاعات المحدودة لم تكن تستوعب كل الأنشطة، وهذا ما أسهم بتقليص العديد من الأنشطة التي عادت فوجدت لها متسعاً ساعد على انطلاقها وتورها والتوسع بها في الحرم الجامعي الجديد، كما ساهم في تنمية الحس الاجتماعي والقيادي لدى الطالبة وتنمية روح الفريق من خلال التنافس المحبب بين الطالبات. وأوضحت الطالبة أمواج سعيد من قسم النشاط الثقافي والتراثي أن ما يتمتع به الحرم الجامعي الجديد بجامعة الإمارات من مواصفات يفسح المجال لاستقبال الزائرين من خارج الجامعة. وهذا ما يعزز قنوات التواصل بين الجامعة والمجتمع بمختلف أطيافه. وقالت: هو ما عملنا استثماره فعلاً من حيث تفعيل النشاط الثقافي والتراثي، واستضافة كوكبة من الأدباء والمثقفين وممثلي الجهات والهيئات التراثية في الدولة، مما كان له عظيم الأثر في الارتقاء بأدائنا وتطوير نشاطنا واستقطاب المزيد من الطالبات الجامعيات بنشاطنا، ومنها تنظيمنا للعديد من الدورات التي ساعدت على إعداد الطالبات لممارسة مختلف الأنشطة المتاحة.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©