نفذت إدارة جناح الجو في شرطة أبوظبي 943 طلعة جوية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، بحسب العميد ركن طيار علي محمد المزروعي، مدير إدارة جناح الجو.
وقال في بيان صحفي أمس، على هامش مشاركة إدارة جناح الجو في معرض دبي للطيران، إن الطلعات الجوية شملت 50 طلعة لحوادث الطرق، و126 لنقل المرضى، و46 للبحث والإنقاذ مقابل 236 طلعة للمهام الشرطية وغيرها.
وأضاف المزروعي، إن استراتيجية الإدارة تقوم على تبني رؤية أن يصبح “جناح الجو” الأفضل في تقديم الخدمات كافة، في مجال الطيران من خلال العمل على دعم جميع الإدارات الشرطية في تعزيز الأمن والسلامة والإسعاف والإنقاذ، وفقاً لأعلى معايير الجودة، والعمل بروح الفريق والحرص على خدمة مختلف شرائح المجتمع، والالتزام بمعايير سلامة الطيران ومواكبة المستجدات والتميز في كل الأعمال؛ من خلال الاستجابة السريعة للأحداث بفاعلية وكفاءة.
وأضاف أن الإدارة تنفذ حالياً العديد من المشاريع التطويرية، مؤكداً مواصلة جهودها لتعزيز قدراتها وتحديث أسطولها الجوي، بهدف الارتقاء بالأداء الأمني والمهام الإنسانية التي تقدمها لمن يحتاجها داخل أو خارج الدولة، وللمصابين في الحوادث أو المفقودين أو الغرقى، ونقلهم إلى المستشفيات بعد تقديم الإسعافات الأولية لهم في موقع الحادث أو أثناء الطيران.
وقال إن الإدارة لديها خطة استراتيجية تتمثل في تطوير القدرات والمهارات لمنتسبي إدارة جناح الجو كافة، وهناك عمليات تقييم وتدريب الطيارين وتطوير قدراتهم في مهام العمليات الشرطية بالتعاون مع إحدى الشركات الأميركية، كما أنها تعاقدت مع شركة لاستشارات الطيران بهدف إجراء عملية تطويرية شاملة لجناح الجو؛ بغرض زيادة قدرته وجاهزيته للاستجابة للتحديات المستقبلية وتطويره بمواصفات ومعايير دولية.
وأوضح أن إدارة جناح الجو تمتلك أحدث الطائرات المزودة بالأجهزة الطبية وأطقم الإسعاف من أطباء وممرضين مدربين على أحدث أساليب الإنقاذ، والإسعاف لخدمة المصابين والمرضى إلى أن يتم نقلهم إلى المستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج اللازم، لافتاً إلى أن فريق الإسعاف الطائر يقوم بتأدية مهامه فور تلقيه البلاغات المختلفة من غرفة العمليات؛ وفي زمن قياسي.
يذكر أن لدى إدارة جناح الجو بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي ثماني طائرات من نوع أجوستا العمودية المدنية، وتعد هي الأحدث من نوعها وذات تكنولوجيا تتناسب وطبيعة المهام المخصصة للإسعاف والإنقاذ والعمليات الشرطية، كما تعد الطائرة الملاحية الأحدث في العالم، وهي مزودة بطيار آلي وشاشات رقمية بالكامل ومزودة بأنظمة تحدد أماكن الأعطال وكيفية حصولها، الأمر الذي يساعد على توفير الجهد على الطيارين، ويساعد في إجراء الصيانة بسرعة وسهولة، وتستطيع حمل 15 شخصاً، إضافة للطيار ومساعده كحد أقصى، مما يجعلها طائرة مثالية للمهام الشرطية، إضافة لإمكانية تحويلها بسهولة إلى طائرة إسعاف أو إنقاذ، كما أنها مزودة بخزان وقود احتياطي يمكّنها من الطيران لمدة أطول.
عدد اليوم
