أبوظبي (وام) - نظمت شركة “جنرال إلكتريك للنفط والغاز” برنامجا تدريبيا بالتعاون مع شركة نفط الكويت التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، لتطوير الكفاءات في هذا المجال وتنشئة جيل جديد من المهندسين الشباب والمتخصصين الفنيين في قطاع النفط والغاز العالمي.
وكشفت الشركتان النقاب عن هذه المبادرة خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول 2013 «أديبيك» الذي بدأ يوم الأحد الماضي في أبوظبي، كما سلطت “جنرال إلكتريك” الضوء على مجموعة من مبادراتها بما فيها برنامج تمكيـن المهنـدسين الشباب الذي عقد يوم الأحد الماضـي، تحت عنوان “تعزيز مستقبل قطاع النفط والغاز 2014”.
وفي إطار البرنامج التدريبي المشترك بين “جنرال إلكتريك” و”شركة نفط الكويت استكمل عشرة مهندسين ميكانيكيين «نفط الكويت»، مؤخرا البرنامج المكثف لمسار تدريب وتطوير الكفاءات الذي يغطي تقنيات المعدات الدوارة ونظم التحكم ومراقبة الاهتزاز.
وحرصت “جنرال إلكتريك” المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز «إيه جي» على تطوير منهجها المتخصص ضمن مختلف مراكز التدريب التابعة لها في أوروبا، بما فيها “مركز فلورانسا التعليمي” في إيطاليا وأكاديمية جنرال إلكتريك للتدريب التقني، إضافة إلى مركز للتدريب في ورشة عمل الشركة بمدينة ماسا الإيطالية، ومركز جنرال إلكتريك للتدريب في وارينغتون بالمملكة المتحدة.
واشتمل البرنامج على 100 يوم تدريب خلال ستة أشهر، وتضمن تدريبات مباشرة على منتجات التوربينات الغازية وضواغط الطرد المركزي وأنظمة الاهتزاز ومراقبة الحالة التي تنتجها “جنرال إلكتريك”.
وقال حامد المطيري رئيس مجموعة العمليات في شرق الكويت لدى شركة نفط الكويت إن هذا البرنامج يؤسس إطار عمل متقدما، يتيح لكل من شركة نفط الكويت و”جنرال إلكتريك” التعاون حيال الفرص المستقبلية في مجال تطوير رأس المال البشري.
وأوضح أن خطوات التعاون المقبلة ستتمحور حول تكرار تطبيق منهج التدريب عبر تنظيم جلسات نظرية وأخرى عملية على المعدات الدوارة ونظم مراقبة الاهتزاز وأنظمة التحكم، مع الاستفادة من الأدوات والمعدات المتطورة ضمن منشآت “جنرال إلكتريك”.
وأشار إلى أنه سيتم خلال حفل تخرج يقام بالكويت في يناير القادم منح المشاركين شهادات إكمال للبرنامج.
وقال رامي قاسم الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، إن قطاع النفط والغاز يواجه ثغرة متنامية على صعيد الكفاءات الحالية نتيجة تقاعد الكثير من القوى العاملة.
وأضاف أن ذلك يستدعي العمل على تنشئة جيل جديد من الكوادر التي تتمتع بالمهارات الكفيلة بمواكبات تحديات القرن الحادي والعشرين، فضلا عن وضع مسألة تطوير الكفاءات المتمرسة على رأس الأولويات لاسيما في شركة نفط الكويت.
وأضاف قاسم أن هذه المبادرة تمثل اتفاقية التدريب الأكبر حتى الآن مع شركة نفط الكويت من حيث مدة التدريب ومجموعة المعدات المستخدمة وسوية التركيز على المواضيع واعتماد آليات تقييم ومراقبة لرصد مدى تحسن المهارات التقنية.
وكانت “جنرال إلكتريك” قد سلطت الضوء على برنامج تمكين المهندسين الشباب خلال “معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول”، بهدف تعزيز مشاركتها في الحوار البناء والمعمق مع المهندسين الشباب حول فرص العمل في قطاع النفط والغاز واستطلاع الآراء المختلفة حول مخاوفهم وأولياتهم المهنية.
عدد اليوم
