الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المنتخب يتدرب في كوالالمبور عقب وصول البعثة اليوم

المنتخب يتدرب في كوالالمبور عقب وصول البعثة اليوم
13 نوفمبر 2015 00:30
معتز الشامي (كوالالمبور) رفع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني، شعار «لا وقت للراحة»، بعد أن استقر على سفر البعثة مباشرة، بعد مباراة تيمور الشرقية مساء أمس، والتي انتهت بفوز منتخبنا، لتصل البعثة المكونة من 24 لاعباً، بالإضافة إلى الجهازين الفني والإداري، ظهر اليوم إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، استعداداً لمواجهة ماليزيا، الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات الجولة السادسة لـ «الأبيض»، في التصفيات الآسيوية المزدوجة، المؤهلة لكأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019. وسيكون شعار «لا وقت للراحة»، هو المسيطر على ديناميكية العمل الفني والإداري لجهاز المنتخب، ولاتحاد الكرة على حد سواء، حتى تحقق حلم الشارع الرياضي الإماراتي، بالتأهل إلى «مونديال موسكو»، عبر ضمان حسم بطاقة التأهل إلى المرحلة الأخيرة من مشوار التصفيات، متصدراً للمجموعة الأولى، التي يحتلها «الأخضر» السعودي بـ 13 نقطة، بينما أصبح لدى «الأبيض» 10 نقاط، ولا تزال الفرصة قوية وسانحة للعودة لصدارة المجموعة، حال واصل تألقه ونجح في تحقيق الفوز تلو الآخر، في المباريات الثلاث المتبقية، بداية من لقاء ماليزيا يوم الثلاثاء المقبل، والتي يخوضها «الأبيض» على استاد مدينة شاه علم في كوالالمبور، وفلسطين والسعودية أواخر مارس من العام المقبل. ومن المتوقع أن يؤدي «الأبيض» تدريباً خفيفاً مساء اليوم، على أحد الملاعب الفرعية القريبة من استاد شاه علم، فيما يواصل المنتخب تدريباته يومياً على الملعب نفسه، لحين موعد المباراة. أما الوفد الرسمي لبعثة اتحاد الكرة برئاسة يوسف السركال، فينتظر وصوله صباح بعد غدٍ لحضور التدريب الأخير، والمباراة أمام ماليزيا، قبل الانتقال في اليوم التالي إلى جوانزو الصينية، لحضور مباراة العودة لنهائي دوري أبطال آسيا بين الأهلي ممثل الوطن، وجوانزو ايفرجراند 21 نوفمبر الجاري. وعلمت «الاتحاد» أن لاعبي الأهلي بقائمة المنتخب الوطني، وهم أحمد محمود «ديدا»، ووليد عباس وعبد العزيز هيكل، حبيب الفردان، ماجد حسن، إسماعيل الحمادي وأحمد خليل، سيغادرون عقب مباراة ماليزيا مباشرة، على متن طائرة خاصة، تنقلهم إلى جوانزو للمشاركة مع بقية عناصر «الفرسان»، في معسكره التحضيري الذي يدخله اعتباراً من غدٍ، في المدينة نفسها مستضيفة المباراة. وقامت إدارة الأهلي بترتيب الانتقال السريع للاعبي «الأحمر»، منعاً لتعريضهم للإرهاق، ولتوفير وسيلة سريعة وآمنة لنقل سباعي «الفرسان» لمعسكر الإعداد للنهائي الآسيوي. على الجانب الآخر، يعول الجهاز الفني، بقيادة المهندس مهدي علي، على استعادة الثقة في نفوس اللاعبين، خاصة بعد الفوز على تيمور الشرقية، وعبور محطة أولى في مسيرته نحو حسم مصيره بيديه والتأهل متصدراً للمجموعة الأولى، حيث تتبقى له محطة ثانية مهمة خلال أيام، وتحتاج إلى زيادة التركيز والتحضير بمنتهى الجدية، من أجل مواصلة المشوار بنجاح. فيما تساهم عودة عمر عبد الرحمن، صانع اللعب والعقل المفكر للأداء الفني لمنتخبنا داخل الملعب، في زيادة القوة الهجومية الضاربة لـ «الأبيض»، خاصة أن المنتخب الماليزي يسعى من جانبه لمحاولة استغلال اللعب على أرضه من أجل رد دين خسارته الثقيلة أمام منتخبنا قبل شهرين أو الخروج ولو بنقطة، ما يعني توقع الجهاز الفني لأداء دفاعي متحفظ من المنتخب الماليزي، الأمر الذي يحتاج إلى انضباط تكتيكي من منتخبنا، واللعب على استغلال الثغرات الخلفية في أداء أصحاب الأرض، وفي ظل تلك التوقعات، ينتظر أن تشهد تشكيلة «الأبيض» بعض التغييرات الطفيفة، نظراً لعودة «عموري» إلى التشكيلة، بالإضافة إلى تألق بعض العناصر في مراكز بعينها، فضلاً عن عدم الظهور المناسب لبعض العناصر الأخرى. بينما يؤدي المنتخب الوطني 4 حصص تدريبية يومية قبل المباراة، في مدينة شاه علم، ينتظر أن تشهد التركيز من الجهاز الفني على ضرورة معالجة سلبيات الأداء، خاصة التي ظهرت أمام تيمور مساء أمس، بالإضافة إلى تحفيظ اللاعبين بعض الجمل التكتيكية، التي يتم تنفيذها أمام المنتخب الماليزي، المتوقع أن يلعب بطريقة دفاعية معتمداً على المرتدات. من جانبه، أبدى علي حمد مدير عام اتحاد الكرة، سعادته بعبور المحطة الأولى من المرحلة الثانية، لمشوار التصفيات الآسيوية المزدوجة، المؤهلة للمونديال ولكأس آسيا، بالفوز على تيمور الشرقية متذيل ترتيب المجموعة الأولى، وأشار إلى أن الهدف الآن هو الاستمرار في حصد النقاط، من فوز لآخر، حيث حصل المنتخب على 3 نقاط، رفعت رصيده إلى 10 نقاط، ولا تزال هناك 9 نقاط في أرض الملعب، سيكون الهدف هو الفوز بها جميعاً، من أجل العودة إلى صدارة الترتيب والتأهل للمرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات، المؤهلة لمونديال موسكو 2018. ولفت حمد إلى أن اتحاد الكرة عمل خلال الأيام الماضية، من أجل إعداد الترتيبات كافة الخاصة بسفر بعثة المنتخب الوطني، وتذليل الصعاب أمام الجهازين الفني والإداري للنجاح في مهمته بالفوز في مباراة تيمور الشرقية ومن بعدها ماليزيا، على اعتبار أن تلك المواجهات هي الأهم حالياً، ومن ثم يتم التحضير لمباراتي فلسطين والسعودية في ختام التصفيات. وعن أداء المنتخب في ظل غياب المساندة الجماهيرية بماليزيا، قال: «هذا قرار رسمي من (الفيفا) بعقوبة المنتخب الماليزي، ومستعدون بشكل كبير للعب وتقديم أداء متميز، وثقتنا كبيرة في جميع عناصر المنتخب الوطني، على النهوض من كبوته الأخيرة أمام فلسطين والسعودية، وهناك مؤشرات أكثر من إيجابية بتجاوز تلك المرحلة، حيث إن الآن هو وقت التضحيات من الجميع، وأن يتكاتف كل فرد خلف المنتخب الوطني واللاعبين والجهازين الفني والإداري». وأضاف: «هدفنا مونديال موسكو، وليس فقط مجرد العبور للمرحلة الأخيرة من التصفيات، ومن يرغب في الصعود إلى كأس العالم، يجب أن يكون في قمة الجاهزية». ولفت حمد إلى أن التأهل للمونديال لا يتم فقط بالإعداد الفني الجيد للمنتخبات، بل تكون أيضاً هناك أدوار إدارية كبيرة يقوم بها عناصر الجهاز الإداري، وجميع أفراد اتحاد الكرة، وكل من له علاقة بالمنتخب الوطني، مروراً بالإعلام والجماهير التي ستكون مطالبة بمواصلة دعم المنتخب، والحضور والاهتمام بتقديم الواجب الوطني المطلوب حتى يتحقق الحلم بصعود إلى المونديال. الجهاز الفني راقب ماليزيا في عمان كوالالمبور (الاتحاد) يلتحق بعض أفراد الجهاز الفني ببعثة المنتخب في كوالالمبور، والقادمون من العاصمة الأردنية عمان، حيث حرص مهدي علي مدرب «الأبيض»، على إرسال بعض أفراد الجهاز الفني لتحليل ومتابعة مباراة ماليزيا وفلسطين التي أقيمت أمس بالتزامن مع مباراة منتخبنا، بهدف الوقوف على مستوى المنافس الماليزي الذي شهد تطوراً للأفضل، بعد إقالة المدرب دولا صالح، وتعيين مدرب بديل، عمل على النهوض بالجوانب المعنوية للمنتخب الماليزي، بعدما تعرض لهزيمة قاسية أمام منتخبنا أوائل سبتمبر الماضي، بـ 10 أهداف ثقيلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©