أبوظبي (وام)
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي أمس، الحفل السنوي لجامعة محمد الخامس «أكدال - أبوظبي» لتخريج 58 طالباً وطالبة من حملة البكالوريوس والماجستير في برنامج الدراسات الإسلامية.
حضر الحفل الذي أقيم على مسرح نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس مجلس أمناء الجامعة ولفيف من المعنيين في مجلس أبوظبي للتعليم والتعليم العالي وأساتذة الجامعة وطلابها وطالباتها وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والخريجين والخريجات من المواطنين والمواطنات الذين يعول عليهم حاضرا ومستقبلا في تعزيز كوادر المؤسسات الدينية والتعليمية في الدولة.
واستمع الحضور إلى كلمة مأثورة بصوت القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان أن إعداد أجيال على قدر عالٍ من العلم والمعرفة منهج أساسي في تأهيل الموارد البشرية الوطنية التي تستطيع أن تتحمل مسؤولية مواصلة البناء والعمل لهذا الوطن تحت القيادة الحكمية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» الذي يرعى ويدعم كل الجهود التي تحقق الخير والنماء للوطن.
وهنأ سموه الطلبة الخريجين متمنيا لهم النجاح والتوفيق في حياتهم العملية، داعيا إياهم إلى مواصلة مسيرة التعليم ونهل المعرفة من مصادرها الأصيلة.
وأعرب سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عن أمله في أن ينعكس ما تعلمه الخريجون من علم ومعرفة على حياتهم العملية المقبلة والمساهمة مع شباب الوطن في دفع مسيرة التقدم والتطور لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى الأمام بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وأشاد سموه بجهود الهيئتين الإدارية والتدريسية لجامعة محمد الخامس في إعداد كوكبة جديدة من الخريجين مؤهلة لخدمة مسيرة العمل الوطني.
من جانبه قال الدكتور فاروق حمادة المستشار الديني في ديوان ولي عهد أبوظبي مدير الجامعة: إن منهج الجامعة هو المنهج الفكري الوسطي وهي تتبنى مسيرة الاعتدال، موجها شكره إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعمهما ورعايتهما لأبناء الوطن في مضمار العلم والمعرفة والتفوق في كل الميادين.
وأضاف «إن الفكر كان ولايزال هو المحرك الأساس للنشاط الإنساني في كل أبعاده وهو الذي يغير أنماط الحياة فيجعل منها واحة أمن وأمان وتعاون أو يحيلها إلى ساحة تقاطع وخصام ودمار وكم تكون المأساة كبيرة عندما يتجه الإنسان بفكره وعمله إلى تدمير أخيه الإنسان». وأكد أن جامعة محمد الخامس هي إحدى منارات المعرفة في هذا الوطن ومراكز إنتاج الفكر قد أخذت على عاتقها أن تبني أبناء هذا الوطن بفكر إيجابي قوي منير ينشر الخير والتسامح ويقدم العطاء والإبداع ويحافظ على الهوية والقيم بانتماء واعتزاز للوطن وقيادته.
وأعرب الدكتور فاروق حمادة عن شكره وتقديره لسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان على تشريفه حفل تخريج طلبة الماجستير والبكالوريوس، موجها شكره للجهات الرسمية وغير الرسمية والمؤسسات في دولة الإمارات والمملكة المغربية التي دعمت الجامعة ودفعت مسيرتها لتحقيق أهدافها النبيلة.
بعدها ألقت إحدى الطالبات كلمة باسم الخريجين والخريجات تناولت فيها أهمية ما تعلموه في الجامعة ليكونوا نافعين للوطن ومعتزين بالانتماء إليه والولاء لقيادته.
وفي ختام الحفل سلم سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان شهادات التخرج إلى الخريجين، حيث بلغ عدد الحاصلين على شهادة البكالوريوس في برنامج الدراسات الإسلامية 42 طالبا وطالبة، بينما بلغ عدد الطلبة الحاصلين على الماجستير في برنامج الدراسات الإسلامية 16 طالبا وطالبة.
عدد اليوم
