الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعادة تأهيل 14459 جهاز حاسوب وتوابعه بدبي

4 نوفمبر 2012
دبي (الاتحاد) - أعلنت بلدية دبي أن عدد أجهزة الحواسيب المهداة للجهات المختلفة والتي تم إعادة تأهيلها منذ نشأة مركز تأهيل الحاسب الآلي قد بلغ حتى منتصف 2012 قرابة 12500 جهاز، و931 طابعة، و62 شاشة عرض، و565 حاسبا محمولا، و27 ماسحة ضوئية، و374 جهاز شبكة. بينما بلغت عدد الأجهزة الجاهزة للتوزيع 1000 جهاز، و150 طابعة، و250 حاسبا محمولا، وفقاً للمهندس حمدان الشاعر رئيس لجنة مركز تأهيل الحاسبات مدير إدارة البيئة ببلدية دبي. وقال الشاعر تأتي مبادرة إعادة تأهيل الحاسبات الشخصية المستعملة من ضمن جهود البلدية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية لاستغلال الموارد المتاحة لديهما وتفعيل دورهما في تلبية احتياجات المؤسسات والجمعيات المختلفة التي تتعلق طبيعة عملها مباشرة بخدمة الجمهور لتقوم تلك المؤسسات بدورها تجاه مساعدة أفراد المجتمع. وذكر رئيس لجنة مركز تأهيل الحاسبات أن مشروع إعادة تأهيل أجهزة الحاسوب الشخصي استقطب حتى الآن أكثر من 120 ألف جهاز حاسوب وملحقات الحاسوب والذي يحظى بتجاوب كبير من المؤسسات والمتبرعين من داخل وخارج إمارة دبي، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع مليون و431 ألفا و947 درهما. وأضاف أن المركز يتلقى حاليا ما يقارب 5000 جهاز حاسوب سنويا من المتبرعين، ويتم إعادة تأهيل ما يقارب 3500 جهاز سنويا، علما بأن الجهات المستفيدة من المشروع لا تنحصر بجهات محلية بل تتعداها إلى جهات ومنظمات خيرية وإنسانية عربية ودولية ليتحقق بذلك البعد الدولي للعمل البيئي والتطوعي والخيري للمشروع. وتشير النتائج المتحققة من خلال المشروع إلى تبني العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لفكرة المشروع ووجود رغبة حقيقية لدى هذه الجهات للقيام بدور فعال لإنجاحه، ويتبين ذلك من حيث تنوع طبيعة الجهات الراغبة بالمشاركة كونها تمثل مختلف قطاعات العمل الحكومي والخاص ومنها القيادة العامة لشرطة دبي، محاكم دبي، البنوك، قرية الشحن، دائرة الطيران المدني وغيرها من الدوائر المحلية والشركات والمؤسسات الخاصة والتي يشير حجم وطبيعة مشاركاتها في المشروع إلى اتجاه متصاعد. ويأتي إطلاق هذا المشروع ليمثل باكورة لمشاريع العمل الخيري التي أطلقتها البلدية لتؤكد التزامها الأصيل بهذا الجانب الحيوي من مجالات العمل وكذلك لتعزيز تواصلها وتفاعلها البنّاء مع مجتمع الإمارة. وتتلخص فكرة المشروع في قيام الأفراد والمؤسسات وجميع فئات المجتمع لتقديم الحاسبات الشخصية المستهلكة والمقبلة على الإتلاف أو التخلص منها، إلى مركز مجهز للاستفادة من هذه الحاسبات وإعادة صيانتها وتأهيلها لتوزيعها على الجهات المستفيدة والمستهدفة كالمؤسسات التعليمية والاجتماعية والخيرية. ويمكن للأفراد والمؤسسات تقديم حواسيب قابلة للاستخدام، أو وحدات المعالجة المركزية، أو الشاشات، أو الماسحات الضوئية، أو آلات الطابعة وإكسسوارات أخرى، وذلك عن طريق التبرع بالأجهزة المستخدمة، وباستطاعتهم تسليمها للمواقع المحددة أو الاتصال بمركز الاتصال الخاص بالبرنامج. ويتم التعامل مع هذه الأجهزة والقطع الإلكترونية عن طريق تحديثها وصيانتها وإعادة تأهيلها من خلال مركز مؤهل ومجهز لهذا الغرض ومن ثم التنسيق مع المؤسسات المعنية لإعادة توزيعها بشكل مجاني للمؤسسات والجهات المستفيدة في المجال التعليمي أو الاجتماعي أو الخيري. كما يهدف هذا البرنامج إلى الاستفادة من قطع تقنية صالحة للاستخدام حيث يمكن إعادة صيانة وتأهيل القطع الكهربائية والإلكترونية المتوفرة في أجهزة الحاسب الآلي التي تنوي المؤسسات التخلص منها وكذلك الأفراد، ودعم طالبي العلم والمؤسسات التعليمية بالحاسبات الشخصية المعاد تأهيلها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©