موارد تعليمية مفتوحة على «الإنترنت» بين جامعات دول الخليج

دينا جوني (دبي) تتجه الجامعة الكندية بدبي و«اليونسكو» لتأسيس منظومة معلومات إلكترونية تضم جميع جامعات دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا، وستتيح هذه المنظومة عرض الموارد التعليمية الموجودة في جامعات الدول المستهدفة للمساهمة في تحديد مستوى التعليم وخبرات البحث العلمي في الجامعات، كما أنها تسمح بتبادل الخبرات والمناهج، بحسب رشيد العامري ممثل الجامعة الكندية في دبي، خلال المؤتمر الدولي الأول للإنترنت والوصول إلى التعلم المفتوح، الذي عقد أمس في أتلانتس النخلة بدبي، ونظمته الجامعة الكندية في دبي بدعم فني من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة. وأكد العامري أن «اليونسكو» اعتمدت عام 2002 مصطلح «الموارد التعليمية المفتوحة» للإشارة إلى توفير الموارد التعليمية المفتوحة عبر طرق الاتصال الرقمية و«الإنترنت»، وتم إحراز تقدم كبير في مجال الموارد التعليمية المفتوحة والتعلم عبر «الإنترنت» مثل الصحف الإلكترونية والعديد من المصادر التعليمية المتوافرة والبرمجيات، ولكن لا تزال هناك تحديات في معالجة الفجوة التعليمية العالمية. وأضاف العامري أن المنظومة المعلوماتية ستتيح للمؤسسات الحكومية في الدولة المشاركة في عمليات تدريب و تأهيل المشاركين في المنظومة، مؤكداً أن الجامعة الكندية تبحث إمكانية استعمال شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي في التعليم، ولكن التحدي الوحيد هو عدم الاعتراف والوثوق بها. وشارك في المؤتمر متحدثون من «اليونسكو»، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، والجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، ومختبر القوى العاملة الألمانية، وجمعية «كرييتف كومونز» من الولايات المتحدة الأميركية، وشركة أنظمة المعلومات العلمية الأفريقية على شبكة الإنترنت من جنوب أفريقيا، وذلك بهدف تبادل الخبرات، وتسليط الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية في هذا المجال. ومن جهته، قال بطي سعيد الكندي مستشار الجامعة الكندية بدبي، إن الوصول إلى التعلم المفتوح يمكّن المواطنين من بناء مهاراتهم ومعارفهم لضمان مشاركتها الفعالة في التنمية المستدامة للدولة، موضحاً أن بناء اقتصاد قائم على المعرفة له القدرة على المنافسة.