الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن محمد يتفقد الورش الإبداعية لـ «تنفيذي دبي»

حمدان بن محمد يتفقد الورش الإبداعية لـ «تنفيذي دبي»
26 نوفمبر 2014 01:22
دبي - وام أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أهمية جعل الطاقة الإيجابية أسلوب حياة ومنهجا نسخره لإسعاد الناس وضرورة توسيع رقعة إشراك الجميع في اتخاذ القرارات التي تخدم الوطن وشعب دولة الإمارات. وأضاف سموه -خلال تفقده الورش الإبداعية في فندق ميدان التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي ضمن سلسلة الورش وجلسات العصف الذهني التي يشارك في إعدادها مجموعة من الخبراء من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة استعدادا لإطلاق خطة دبي 2021- أننا اليوم نسعى لبناء العقول التي ستكون خير داعم ورافد لمستقبل الدولة وتطلعاتها، مثنيا على ما التمسه من طاقة إيجابية للمنظمين والمشاركين في جلسات الورش الإبداعية. وعلى هامش زيارته للورشة اطلع سموه على «حافلة المستقبل» التي تتجول بين مختلف المدارس في إمارة دبي، حيث تستقبل الطلاب وتتيح لهم فرصة المضي في مخيلتهم وتخيل المستقبل وتدوينه ليقوم فريق عمل «خطة دبي 2021» بمراجعتها ومواءمة محاور الخطة مع تطلعاتهم وتوقعاتهم. تضمنت الورشة عرضا لمراحل تطور «مشروع خطة دبي 2021» واستعراض الإطار الاستراتيجي للخطة بما يشمله من محاور استراتيجية وغايات ومؤشرات أداء خاصة بها بجانب عرض المخرجات الرئيسة لتحليل الوضع الراهن. وتوزع الحضور خلال الورشة على تسع جلسات مختلفة عنونت كل منها بالمجالات المختلفة في الإمارة وضمت المختصين فيها كقطاعات «أمن وعدالة» و»حكومة مستدامة» و»بناة الغد» و»بيئة حضرية مستدامة» و»موارد مستدامة لأجيال الغد» و»انفتاح وترابط» و»مركز مالي» و»مجتمع متلاحم» و»جهة مفضلة للاستثمار». وضمت كل منها عدة محاور استراتيجية وخلص أعضاؤها إلى عدة مبادرات حيوية تخص مختلف المجالات المذكورة وتسعى في مجملها إلى الارتقاء بالإمارة وبجودة الحياة فيها. وأكد عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي خلال الورشة أهمية حضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وأطر مخرجات الورش، وقال إن حضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للورشة وحديثه المطول مع الحضور واطلاعه على المبادرات المقترحة هو أكبر دليل على اهتمام قيادتنا الرشيدة بالأفكار المقدمة من مختلف القطاعات في الإمارة وإيمانا منهم بأهمية التطوير المستمر وتطعيم المبادرات الحكومية بأفكار إبداعية جديدة تتمثل في جلسات العصف الذهني المشابهة. يذكر أن الورش الإبداعية الخاصة بخطة دبي 2021 تنظم على مدار أربعة أيام وتختتم اليوم «الأربعاء» وتضم خبراء من مختلف المجالات في الإمارة من إماراتيين وغير إماراتيين من القطاعين الحكومي والخاص وتم خلالها رصد عدد من المقترحات ضمن العديد من المبادرات التي ستساهم في رفع مكانة دبي وتعزيزها محليا وعالميا. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» قد أطلق خلال شهر فبراير من العام 2007 «خطة دبي الاستراتيجية 2015» والتي هدفت إلى تحقيق رؤية دبي تحت شعار «دبي... حيث يبدأ المستقبل» عبر تنسيق جهود مختلف الجهات الحكومية وضمان وجود إطار مشترك لعمل هذه الجهات حتى عام 2015. وركزت الخطة في ذلك الوقت على عدة مجالات أساسية تتمتع بإمكانات نمو كبيرة تشمل التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والبنية التحتية والبيئة والأمن والعدل والصحة والسلامة والتطوير الحكومي. وقد عكفت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي خلال السنوات السابقة على تنسيق جهود جميع الجهات لتحقيق الغايات والأهداف الاستراتيجية للخطة وكانت خطة دبي الاستراتيجية 2015 لبنة أساسية في التطورات كافة التي شهدتها دبي خلال السنوات الماضية. خطة دبي 2021 تتمحور «خطة دبي 2021» حول النظر إلى مستقبل الإمارة من خلال عدسة شاملة وصفت دبي من خلال «أربعة» مناظير رئيسة ومتكاملة أولها هو «منظور الفرد والمجتمع»، والذي يتناول السمات المرجو توفرها في أفراد مجتمع دبي للنهوض بعبء التنمية ولعب دور محوري في قيادة محاور الخطة إضافة إلى وصف المجتمع المثالي في تماسكه وتلاحمه واحترامه لتعدد الثقافات والتعايش فيما بينها بانسجام.أما المنظور الثاني يتناول «الفضاء الحضري» سواء ما يتعلق بعناصر البنية التحتية للمدينة من بيئة طبيعية ومشيدة وطرق ووسائل مواصلات ومصادر طاقة وغيرها أو ما يتعلق بشكل التجربة الحياتية، التي يعيشها أفراد المجتمع من إماراتيين ومقيمين، وزائرين سواء من خلال التفاعل فيما بينهم أو من خلال التفاعل مع عناصر البنية الحضرية والخدمات المرتبطة بها اجتماعية كانت أم اقتصادية. وتتناول خطة دبي 2021 المدينة من «المنظور الاقتصادي» باعتباره محرك التنمية والوقود الذي يغذي المدينة ويدفع باتجاه تطورها المستمر بجانب «الحوكمة» كمنظور رابع باعتبارها الآلية المؤسسية، التي تضمن قيادة التنمية واستمرارها وتعزيز رفاه الفرد والمجتمع وحفظ الأمن والنظام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©