الخرطوم (وكالات) - رأى وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين أمس أن العنف القبلي الذي اسفر عن مقتل المئات هذا العام، وليس وجود الحركات المتمردة، هو التهديد الرئيسي للأمن في إقليم دارفور، وقال في المجلس الوطني (البرلمان) “إن الصراع القبلي أكبر تحد واكثر مهدد للأمن في دارفور من الحركات المتمردة”، لافتاً إلى أن القتال بين القبائل وقع في أربع من ولايات الإقليم الخمس. وكان أشرف عيسى المتحدث باسم البعثة الدولية لحفظ السلام في إقليم دارفور (يوناميد) اعرب عن قلق بالغ بسبب القتال القبلي في الإقليم، مؤكداً أن البعثة بدأت جهوداً لوقف القتال الذي اندلع مؤخراً بين قبيلة السلامات وقبيلة المسيرية المتحالفة مع قبيلة التعايشة نتيجة خلافات حول الأرض، الذي استخدمت فيه الصواريخ والمدفعية الثقيلة والرشاشات في مساحة واسعة من جنوب وغرب دارفور. وقال عيسى “يوناميد تحس بقلق بالغ من جراء انتشار القتال بين القبائل، وعدد القتلى لم يتأكد بعد”. من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة أن الحكومة السودانية ومجموعة متمردة تمنعان المنظمة من القيام بحملة تلقيح ضد شلل الأطفال سيستفيد منها 160 ألف طفل في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال جون جينج مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة انه حض مجلس الأمن على ممارسة الضغط كي تتوقف ما وصفه بـ”مناورات الإعاقة” من قبل الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال.
عدد اليوم
