الدوحة(كونا)
ثمن وزير الخارجية اليمني عبدالله الصايدي أمس دعم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لبلاده ووحدتها واستقلالها واستقرارها مشيدا بجهودها لوضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار. وأكد الصايدي في كلمته خلال اجتماع مشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون واليمن أن هذا الاجتماع الوزاري يكتسب أهمية بالغة لاسيما انه ينعقد وسط ظروف صعبة تمر بها المنطقة عموما واليمن بشكل خاص، مبدياً أسفه إزاء تضخيم وسائل الإعلام لمجريات الأحداث باليمن وعدم نقلها الحقيقة ما جسد صورة خاطئة عما يجري في البلاد.
وأشاد بدور دول مجلس التعاون في التوصل إلى آلية للسلطة الجديدة باليمن من أجل تجنيبه حرباً أهلية، مبيناً أن وقوف دول المجلس سياسياً واقتصادياً وأمنياً يؤكد بما لا يدع مجالا للشك حرصها على تماسك المنظومة السياسية اليمنية. وأوضح أن اليمن قطع شوطاً كبيراً ومهماً في الحوار الوطني بمشاركة كافة الأطراف السياسية من أجل بناء الدولة الاتحادية وحفظ سلامة وأمن واستقرار البلاد مشيرا إلى أن الأحداث التي يشهدها اليمن هي بمثابة تراكمات من السابق اندلعت على أثرها بؤر التوتر ومحاولات جر البلاد إلى حرب مع أطراف لها مصلحة في تأجيج الصراع وعدم تحقيق الاستقرار. وأضاف «تعاملنا مع الأمر بحكمة لتفويت الفرصة على من يتربص باليمن شراً» مشيداً باتفاق الشراكة والسلام لإعادة الأمن والسلام والاستقرار لبلاده ومعالجة مختلف الملفات فيها.من جهته أكد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية في الكلمة التي افتتح بها الاجتماع حرص دول مجلس التعاون على أمن واستقرار اليمن وانشغالها بما يتعرض له من أحداث مؤسفة بالغة الخطورة والأهمية بما أثار قلق دول مجلس التعاون من أن يعود اليمن إلى دائرة العنف والفوضى. وناشد العطية الأخوة في اليمن جميعا نبذ الطائفية ووضع مصلحة شعب اليمن فوق كل اعتبار مضيفا «نجدد نداءنا للأخوة في اليمن لمواصلة الحوار واستكمال مسار العملية السياسية والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار ووحدة الشعب اليمني».
عدد اليوم
