الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

عليك تذكرها عندما يخذلك الآخرون

عليك تذكرها عندما يخذلك الآخرون
16 مارس 2016 19:20
نتعرض في حياتنا اليومية إلى الكثير من مواقف الخذلان والإحباط، والتي تجعلنا في أسوأ حالاتنا النفسية، وقد تؤثر علينا حتماً في حياتنا العملية، وللأسف قد يكون مصدر ذلك الإحباط أحد أقرب الناس إلينا سواء الأب أو الأم أو الإخوة أو أعز الأصدقاء، مع عدم إغفال أعداء النجاح والحقودين وضعاف الشخصية وغيرهم. وإذا كان لديك سابق تجربة مع المحبطين، نقدم لك اليوم 5 أمور عليك تذكرها عندما تواجه شخصاً ما خذلك، تضمن بها توفير الحماية المتكاملة لمشاعرك وتصد بها التأثيرات السلبية التي قد تحاول التغلغل في دواخلك، وهي كما يستعرضها موقع «لايف هاك» الاجتماعي، كما يلي: 1- ابتعد عن الفرضيات هناك أشخاص في دائرتك اليومية يبدون رغبتهم في مشاركتك عمل ما أو الاتفاق معك على مشروع ما، ولكن فجأة يتذرعون بأسباب مختلفة لإلغاء الاتفاق أو يبدون لامبالاة حيال الأمر أصلاً، وهنا تبدأ التساؤلات والشكوك تدور في رأسك حول موقف ذلك الشخص ولماذا فعل ما فعله معك. وعليك التيقن من أن بعض أولئك الأشخاص لم يتعمد أذيتك أو خذلانك، ولكن لظرف ما لم تسعفه أحواله على الالتزام بما اتفق عليه معك، لذا عليك أن تبتعد عن الفرضيات السلبية غير الحقيقية. 2- تقبل علل الآخرين عود نفسك ألا تستاء كثيراً من بعض البشر الذين تصدمك طبائعهم، فأنت لن تستطيع تغيير الكون، ولكنك قادر على أن تقي نفسك شر الإحباط والخذلان في حال لم تتخيل أن الجميع أنقياء، وأنه بإمكانك العمل مع الجميع. عليك ألا تتخذ من مواقف وسلوكيات الآخرين، التي تتفاجأ بها، أمراً شخصياً أو عداءً موجهاً إليك، بل هي ملامح شخصية ،فكل فرد يختلف في طبائعه عن الأخر، لذا تخطى تلك الأمور ولا تفكر أن كل ما لا يعجبك هو ضدك. 3- انقل مشاعرك لهم بكل تأكيد ليس من السهل عليك أن تتقبل وترضى لنفسك الإساءة أو العدائية أو الإهمال أو الخذلان من الآخرين، لذا عليك أن تنقل إحساسك تجاه تلك الأمور لكل من يرتكب إحدى تلك الأفعال تجاهك، لا ترضى لنفسك أن تعيش في كآبة بسبب الآخرين. واجه الآخرين بشعورك تجاه أفعالهم معك، فلا تقضي حياتك متألماً بسبب أضرار عاطفية تصيبك من الآخرين، كن على استعداد لمناقشة أصعب القضايا، وأصعبها أن يعلم الآخرون بتأثير أفعالهم عليك. 4- أوقف نزف عواطفك بعدما تشارك مشاعرك مع الآخرين وتواجههم بنتيجة أفعالهم معك، على الرغم من ذلك لم يتغير شيء، فاعلم أن الوقت حان لكي توقف عذاباتك، لماذا عليك أن تسمح لنفسك بتقبل مزيد من المشاعر السلبية؟ إذا كنت ملزماً بالحفاظ على تلك العلاقة فعليك على الأقل أن تضع حدوداً لها، حدود تكون في صالحك أنت. أعلم أن تلك الحدود ستجعلك أقدر على غربلة من يريد الاستمرار في علاقته معك، فمن يتقبل شروطك في العلاقة، على بساطتها، ومن يتقبل نقدك له، على شدته، هو جدير بأن تغفر له ما يبدر منه بشكل فجائي، أما الآخرون.. فلا يستحقون نزف العواطف. 5- امض في طريقك أوصلت وجهة نظرك؟ نقلت مشاعرك؟ أوضحت موقفك؟ وضعت الحدود وبينت شروطك؟ وبالرغم من كل ذلك لم يتغير شيء؟ إذن الآن عليك مغادرة محطة ذلك الشخص، وعليك أن تمضي في طريقك لتبحث عن مكان آخر فيه من يستحق أن يكون قريناً أو صديقاً أو شريكاً لك. لست مجبراً على القبول بعلاقات فاسدة أو مؤذية، كل ما يأتي منها الإحباط أو الأذى النفسي، ولكن هناك بعض العلاقات القابلة للتغيير ولكنها تحتاج مزيداً من الوقت، فامنح نفسك فرصة للتفكير بمن يستحق جهدك ودعمك، وإلا فامض في طريقك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©