السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 18 مهاجراً بينهم 7 أطفال بغرق زورق قبالة تركيا

مقتل 18 مهاجراً بينهم 7 أطفال بغرق زورق قبالة تركيا
11 نوفمبر 2015 23:25
إسطنبول، عواصم (وكالات) لقي 18 مهاجرا على الأقل بينهم سبعة أطفال مصرعهم غرقا فجر أمس خلال محاولتهم الوصول الى جزيرة ليسبوس اليونانية في آخر حوادث غرق المراكب التي تسجل قبالة سواحل تركيا منذ أشهر. وفي أسوأ تلك الحوادث قال خفر السواحل إنه انتشل 14 جثة من قارب خشبي كان متوجها من محافظة تشاناكالي التركية إلى جزيرة ليسبوس عندما اصطدم بالصخور وغرق. كما قتل أربعة آخرون بغرق مركبهم قبالة أزمير الجنوبية. وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في خطاب في أنقرة أمس «هل يجب أن يموت آلان ثان حتى يستفيق العالم؟». في إشارة الى الطفل آلان الكردي السوري (3 سنوات) الذي عثر على جثته على شاطئ منتجع بودروم غرب تركيا في سبتمبر الماضي ما أثار موجة استياء كبيرة وأجبر الاتحاد الاوروبي على فتح أبوابه للمهاجرين. وذكرت تقارير صحفية أن سبعة أطفال كانوا بين قتلى القارب الذي غرق قبالة تشاناكالي، بينما تم انقاذ 27 آخرين من بينهم امرأة حامل. وقال مسؤول تركي إن «المركب غرق بعدما اصطدم بصخور وتسربت المياه إليه لكن ركابه قرروا مواصلة مسيرهم». وفي المجموع قتل 454 مهاجرا ولاجئا في الأشهر العشرة الأولى من 2015 خلال عبورهم بحر ايجه بين تركيا واليونان. وأمس، مارس الأوروبيون ضغوطاً على أفريقيا لتحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا في قمة مشتركة افتتحت أمس في مالطا، لكنهم ما زالوا يعالجون هذه القضية متفرقين، كما يبدو مع بدء سلوفينيا وضع أسلاك شائكة على حدودها مع كرواتيا. وتأمل المفوضية الأوروبية في تخصيص 3,6 مليار يورو لصندوق ائتماني لأفريقيا، وتعهدت بدفع نصف هذا المبلغ من أجل وقف تدفق المهاجرين من أفريقيا. وعلى طريق البلقان بدأت سلوفينيا استقبال اللاجئين بما يفوق طاقتها، بوضع أسلاك شائكة على حدودها مع كرواتيا، غداة إعلانها إقامة «عقبات تقنية» لتشديد ضبطها لتوافد المهاجرين. وبررت سلوفينيا الإجراء بتوقع قدوم 30 ألف شخص في الأيام المقبلة. إلا أن رئيس الوزراء ميرو سيرار أكد أن حدود هذا البلد الصغير الذي يبلغ عدد سكانه ميلوني نسمة «ستظل مفتوحة». ويريد قادة الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي و35 بلداً أفريقيا ان يعالجوا معا في فاليتا «الأسباب العميقة» التي تدفع هذا العدد الكبير من الأفارقة إلى الرحيل من بلدانهم. وكان اجتماع فاليتا تقرر في الربيع الماضي غداة غرق سفينة أسفر عن مصرع اكثر من 800 مهاجر في المتوسط «الطريق» الذي يسلكه آلاف المهاجرين الأفارقة. وكان الإريتريون الأكثر عدداً بين أكثر من 140 ألف مهاجر وصلوا إيطاليا بحراً في 2015. لكن منظمة الهجرة الدولية أحصت أكثر من 19 ألف نيجيري وآلاف الصوماليين والسودانيين والغامبيين. وقال دبلوماسي، إنه خلافا للسوريين، تشكل الهجرات القادمة من أفريقيا «مشكلة طويلة الأمد». وأضاف أنه خلال الاجتماع «نريد أن نأخذ في الاعتبار كل الجوانب من عدم الاستقرار إلى المناخ والفقر ومكافحة المهربين وإجراءات الإعادة وإعادة القبول». ويفترض أن تؤدي هذه القمة التي تختتم اليوم إلى «خطة عمل»، تتضمن مشاريع عملية يفترض أن يتم تنفيذها قبل نهاية 2016، ويفترض أن تهدئ قلق الجانبين. ولتشجيع أفريقيا على «إعادة قبول» مزيد من المهاجرين المبعدين من أوروبا، ستقترح مساعدات مالية ولوجستية وخطط إعادة دمج محددة الأهداف لتشغيلهم واستيعابهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©