مصريون ولبنانيون يتقاسمون نصف قائمة

تقاسم مصريون ولبنانيون أكثر من نصف عناوين القائمة الطويلة المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية). إذ ضمت اللائحة، المكونة من 13 رواية أربعة مصريين ومثلهم من اللبنانيين. ولوحظ إن بعض الذين وصلوا إلى القائمتين الطويلة والقصيرة في الدورات الماضية قد عادو إليها اليوم، فيما عاد أيضا الدكتور يوسف زيدان مع روايته “النبطي”، وهو كان فاز بالجائزة في دورة العام 2009 عن روايته “عزازيل”. غير إن اللافت إن رواية “النبطي” هي من إصدارات شهر نوفمبر العام 2010، بحسب ما تشير إليها الطبعة الأولى الصادرة عن دار الشروق في القاهرة. وضمت القائمة ثلاثة كتّاب آخرين ترشحوا للقائمة القصيرة في دورات سابقة للجائزة وهم: اللبناني جبور دويهي الذي وصلت روايته “مطر حزيران” لدورة العام 2008، والتونسي الحبيب السالمي الذي ترشحت روايته “روائح ماري كلير” لدورة العام 2009 واللبناني ربيع جابر الذي ترشحت روايته “أميركا” لدورة العام 2010، في حين تم ترشيح رواية الكاتب المصري عز الدين شكري فشير “غرفة العناية المركزة” للقائمة الطويلة للعام 2009. وقالت لجنة التحكيم، في بيان لها إنها اختارت الروايات ال13 من بين مئة رواية عربية ورواية تمّ ترشيحها من قبل دور النشر العربية بدءا من أبريل من هذا العام وحتى الحادي والثلاثين من يونيو من العام نفسه. وأضاف البيان “ينتمي الكتاب الثلاثة عشر المرشحون للقائمة الطويلة من سبعة بلدان عربية مختلفة، حيث تناصفت كل من مصر ولبنان ثمانية كتاب، وتوزع باقي الكتاب على كل من الأردن وسوريا والعراق والجزائر وتونس، وتسلط عدد من الروايات الضوء على الحرب اللبنانية، في حين تتناول روايات أخرى مواضيع شائعة مثل التشرد على وتيرتين سواء من فقدوا أحبة في صغرهم أو المغتربون العرب، إضافة إلى التحديات التي يواجهها الناس في إعادة اكتشاف الجذور والبحث عن الهوية”. وتضم روايات القائمة الطويلة 2012، بما في ذلك أسماء المؤلفين مدرجة حسب الترتيب الأبجدي: “سرمدة” للسوري فادي عزام، “تبليط البحر” للبناني رشيد الضعيف، “شريد المنازل” للبناني جبور الدويهي، “دروز بلغراد” للبناني ربيع جابر، “عناق عند جسر بروكلين” للمصري عز الدين شكري فشير، “العاطل” للمصري ناصر عراق، “دمية النار” للجزائري بشير مفتي، “تحت سماء كوبنهاغن” للعراقية حوراء النداوي، “حقائب الذاكرة” للبناني شربل قطّان، “كائنات الحزن الليلية” للمصري محمد الرفاعي، “نساء البساتين” للتونسي الحبيب السالمي، “رحلة خير الدين العجيبة” للأردني ابراهيم زعرور، و”النبطي” للمصري يوسف زيدان.