الرياض (الاتحاد)
فرض جمال بلماضي مدرب «العنابي» سياجاً من السرية على التشكيلة التي يخوض بها المباراة التي تمثل حلماً كبيراً له للحصول على اللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخه، وإن كانت الأمور كلها شبه مستقرة، إلا في بعض المراكز التي شهدت عودة اللاعبين، مثل بلال محمد قائد الفريق وقلب الدفاع بعد الشفاء من الإصابة، والتي غاب بسببها في مواجهة عُمان في نصف النهائي، وكذلك أحمد عبد المقصود، والذي غاب في المباراة نفسها للإيقاف، وأيضاً المتألق علي أسد مهاجم المنتخب القطري صاحب هدفي الترجيح لقطر على عُمان في نصف النهائي، حيث أصبح مرشحاً وبقوة للعب من البداية في النهائي.
ولن يعلن المدرب القطري عن التشكيلة إلا قبل المباراة بوقت قليل، وذلك للحفاظ على جاهزية كل اللاعبين، وكذلك المعنويات العالية التي يتمتعون بها قبل «نهائي الحلم» بالنسبة لهم، خاصة وأن معظم اللاعبين يشاركون للمرة الأول» في بطولات كأس الخليج ويبحثون عن اسم لهم في هذه البطولة المهمة.
وظهر من خلال التدريبات التركيز الكبير للاعبين قبل المواجهة، حيث إن المدرب طلب منهم لعب النهائي للمتعة، وأن كل لاعب يقدم ما لديه من مستوى، من أجل إظهار قدراته أمام الجماهير الكبيرة المتوقع حضورها، مؤكداً لهم أن أي لاعب يتمنى أن يكون في النهائي والمشاركة فيه.
وطلب المدرب من الفريق الهدوء والابتعاد عن أي شيء من شأنه أن يحدث التوتر لهم، وذلك من أجل تأهيل اللاعبين نفسياً لهذه المباراة التي تنتظرها الجماهير القطرية.
وشهد المران على ملعب الرياض أداءً جيداً من لاعبي قطر الطامحين في حسم اللقب لمصلحتهم، رغم صعوبة «الأخضر» أمام جماهيره، وكان هناك سباق محموم بين اللاعبين في التدريب، من أجل لفت نظر بلماضي للدخول في التشكيلة الأساسية، وهذا أمر مهم بالنسبة لهم، ساعد المدرب في تنوع الخيارات لديه، وكذلك عندما يشارك لاعب بديل يصنع الفارق في المباراة النهائية، وهو ما حدث في كل اللقاءات السابقة، وكان للبدلاء دور فيها، وأبرزهم على أسد.
عدد اليوم
