الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليما في الصورة للمرة الأولى.. وهدف «عموري» يخطف الأضواء

ليما في الصورة للمرة الأولى.. وهدف «عموري» يخطف الأضواء
16 مارس 2016 13:59
أبوظبي (الاتحاد) حملت جوائز الاتحاد لنجوم الشهر في نسختها السادسة ملامح مختلفة وشهدت منافسة مثيرة بين النجوم الذين يصنعون المتعة بأقدامهم داخل الملاعب، والعقول التي تدير تلك المواجهات من المنطقة الفنية. وتعد جوائز «الاتحاد» لنجوم الشهر ، الأولى من نوعها في كرة الإمارات، وانطلقت مع بداية الموسم الحالي، ويتم التصويت فيها على مرحلتين، الأولى بعد نهاية كل جولة يختار 30 من خبراء كرة القدم ورجال الإعلام والنقاد والنجوم السابقين أفضل لاعب وأفضل مدرب وأجمل هدف عبر صفحات 3 نقاط بالملحق الرياضي، وفي نهاية كل شهر تطرح كل الاختيارات في قائمة مصغرة على الجماهير للتصويت النهائي على موقع جريدة «الاتحاد». وشهدت جوائز شهر فبراير إضافة أسماء جديدة لأول مرة لسجل « الاتحاد » الذهبي حيث توج البرازيلي فابيو دي ليما بلقب أفضل لاعب وجمع 44? من أصوات الجماهير على موقع صحيفة الاتحاد، وحل ثانياً هداف الجزيرة وآسيا والخليج علي مبخوت وحصد 33? من مجموع الأصوات، بينما حل ثالثاً البرازيلي سياو نجم الأهلي ونال 22? من الأصوات. المنافسة اتسمت بالقوة على لقب لاعب الشهر إلا أن أداء ليما وثبات مستواه منذ بداية الموسم رجحا كفته بعد أن تحمست له جماهير الوصل وصوتت له بكثافة في اللحظات الأخيرة من إغلاق باب التصويت على موقع صحيفة الاتحاد، ليصبح أول لاعب من الوصل ينال لقب أفضل لاعب في جوائز الاتحاد هذا الموسم بعد أن اكتفى بالوصيف أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، وأخيراً لعب دور البطولة وتصدر الصورة ونال الجائزة عن أدائه الرائع خلال جولات دوري الخليج العربي في شهر فبراير الماضي. ومن الوجوه الجديدة أيضاً التي انضمت إلى قائمة الأفضل المكسيكي أجيري مدرب الوحدة الذي توج بلقب مدرب شهر فبراير لأول مرة بعد تفوقه على كايو جونيور مدرب الشباب الذي حل ثانياً بـ 33? من مجموع الأصوات، بينما نال أجيري 56?، وجاء كاميلي مدرب الإمارات في المركز الثالث بـ11? من الأصوات. وإذا كان نادي الوحدة قد رفع رصيده في جوائز الاتحاد إلى 3 جوائز منذ بداية الموسم وحتى اليوم لكل من تيجالي وإسماعيل مطر وتيجالي، فإن نادي العين هو الآخر رفع رصيده إلى 5 ألقاب بعد فوز عمر عبد الرحمن بجائزة هدف شهر فبراير الذي سجله في شباك الوحدة في الجولة 17 من ضربة مباشرة، وقد سبق لعمر عبد الرحمن الفوز بجائزة لاعب شهر ديسمبر، وعاد نجم العين ليواصل تألقه وإبداعاته بهدف لاينسي في كلاسيكو العاصمة نال 67? من مجموع الأصوات، مقابل 33? لهدف أحمد علي مهاجم الظفرة في شباك الإمارات في الجولة 19، بينما لم يحصل هدف نيفيز لاعب الجزيرة في شباك الشباب في الجولة 18على أي أصوات. أكد أن هدفه في العراق.. الأجمل «عموري»: أفكر في البطولات والجائزة مؤشر لـ«نبض الجماهير» صلاح سليمان (العين) توج عمر عبد الرحمن بجائزة أجمل هدف عن شهر فبراير بعد أن نال الهدف الذي سجله في مرمى الوحدة في الجولة 17 في استاد هزاع بن زايد في الخامس من الشهر الماضي على أغلبية أصوات الجماهير في استفتاء صحيفة «الاتحاد» متفوقاً على هدف أحمد علي مهاجم الظفرة في شباك الإمارات، وهدف نيفيز لاعب الجزيرة في شباك الشباب. وجاء هدف عمر عبد الرحمن في الدقيقة 75 من كرة ثابتة استقرت في أعلى الزاوية اليسرى لمرمى الحارس عادل الحوسني ومنح به العين أغلى ثلاث نقاط بعد أن كانت المواجهة في طريقها إلى التعادل. وأبدى عمر عبد الرحمن سعادته بالجائزة التي يحصل عليها للمرة الثانية من صحيفة الاتحاد حيث كانت الأولى أفضل لاعب في شهر ديسمبر الماضي، وقال إن مثل هذه الجوائز الشهرية تعد بمثابة مؤشر يعكس نبض الجماهير وخبراء الكرة والنقاد، ويؤكد أن اللاعب يسير على الطريق الصحيح، وحافز كبير لمزيد من الجهد والعرق من أجل مواصلة الانتصارات وقيادة الفريق لمنصة التتويجات. وأضاف أن وجود جائزة بهذا الحجم من صحيفة الاتحاد تقدم شهرياً كما يحدث في الدوري الإنجليزي، يساهم في زيادة المنافسة بهدف الارتقاء بالمستوى، ولذلك فإن سعادتي كبيرة للحصول على جائزة الاتحاد للمرة الثانية. وأكد «عموري» أنه يتطلع دائماً لتقديم أفضل مستوى فني يتيح لفريقه الفرصة للتفوق على منافسيه، ويقوده إلى حصد البطولات، مشيراً إلى أنه أحد عناصر منظومة فريق العين التي تعتمد على الجماعية. وأشار النجم العيناوي إلى أن ما يهمه في المقام الأول الوقوف على منصات التتويج وحصد الكؤوس والدروع والميداليات الذهبية ولا يشغل تفكيره بحصد الجوائز التي تأتي بشكل تلقائي نتيجة مستوى أداء اللاعب وما يقدمه على المستطيل الأخضر، لافتاً إلى أن جمالية الأهداف تأتي حسب مجريات اللعب ويصاحبها فيها دائماً جزء كبير من التوفيق. وبسؤاله إن كان يرى أن هدفه في شباك الوحدة هو «الأجمل» في مشواره الكروي قال ليس كذلك، بل إن الهدف الذي سجله في مرمى المنتخب العراقي في بطولة كأس الخليج العربي 2013، والتي أقيمت في البحرين هو الأجمل. يقود الوصل إلى المركز الثالث «الهداف الصغير».. ثبات الأداء وقوة العطاء علي معالي(دبي) يجمع ما بين ثبات الأداء وقوة العطاء، فرض نفسه في سباق التألق بتمريراته ولمساته وبصماته وأهدافه منذ بداية الموسم، وأثبت في كل مناسبة أنه ينتمي إلى فصيلة السامبا، ودائماً ما كان يصنع الفارق في اللحظات الصعبة، وقاد فهود زعبيل للمركز الثالث حتى الآن بنفس رصيد النقاط مع الوحدة، ولذلك كانت سعادته كبيرة وهو يتسلم جائزة «الاتحاد» كأفضل لاعب في شهر فبراير، فهذا اللقب اقترب منه كثيراً، ولكن في الجولة الأخيرة من التصويت الجماهيري علي موقع صحيفة الاتحاد كان يذهب إلى لاعب آخر سواء في سباق لاعب الشهر أو هدف الشهر. وقال ليما:«من الجميل جدا أن يشعر اللاعب أنه بعد عطاء مميز مع فريقه ينال تكريماً معنوياً مناسباً، وهو ما يدفعني بالطبع إلى مزيد من التألق مع فريقي في المرحلة المقبلة». وطار بعدها اللاعب مباشرة إلى وطنه الأم البرازيل لقضاء إجازة سريعة يعود بعدها لقيادة الفهود في الفترة المقبلة، سواء في الدوري أو الكأس. وكان ليما قد نجح في تسجيل 4 أهداف في مباراتين الشهر الماضي، من أصل 3 مباريات خاضها الفريق، وأحرز هدفين في شباك الشعب في الجولة 18، وهدفين آخرين من الثلاثة التي فاز بهم الفهود على الفجيرة في الجولة 19. والملاحظة المهمة للغاية في مسيرة هذا اللاعب مع الفهود أنه نجح حتى الآن في تسجيل 16 هدفاً، في 21 جولة وهو نفس رصيده من الأهداف التي سجلها في الموسم الماضي، وهو ثالث الهدافين في دوري الخليج العربي بعد كل من تيجالي وعلي مبخوت، ويتبقى من عمر المسابقة حتى الآن 5 جولات، وهو مرشح بالتأكيد لزيادة غلته من الأهداف في الجولات المقبلة. كما يتصدر ليما قائمة هدافي الأصفر في كل المسابقات حتى الآن برصيد 23 هدفا، منها 16 في دوري الخليج العربي، والبقية في الكأس، ويعتبر هذا اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، من القلائل في مسيرة الفهود في هذه المرحلة السنية ينال كل هذا الإجماع والإعجاب من جماهير الوصل، حيث كان الاسم الذي سبقه وهو ألكسندر أوليفيرا، الذي لعب للوصل منذ العام 2005 حتى 2011 وقضى مع الفهود سنوات حافلة بالانتصارات، لكن ما يميز ليما أنه منذ العام الأول مع الوصل أظهر تألقا كبيرا، حيث نجح الموسم الماضي في أن يسجل 16 هدفاً في الدوري، وهدفاً في الكأس. أشاد بأداء والتزام لاعبيه أجيري: الثالثة للوحدة..ولن تكون الأخيرة محمد سيد أحمد (أبوظبي) أعرب المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لفريق الوحدة، عن سعادته الكبيرة بفوزه بجائزة الاتحاد كأفضل مدرب لشهر فبراير الماضي، مؤكداً أن الفضل في ذلك يعود إلى لاعبي الفريق الذين ساهموا في تحقيق هذا التميز نتيجة انضباطهم والتزامهم تنفيذ المطلوب منهم في المباريات. وقال أجيري: «أولاً أريد أن أشكر جريدة الاتحاد وكل الذين صوتوا لي، وأنا في الحقيقة سعيد جداً بالحصول على هذه الجائزة؛ لأن مثل هذه الجوائز تمثل تقديراً للعمل وتحفز دائماً للمزيد من التطور، وهي شيء جميل من الناحية المعنوية وأمر جيد في كرة القدم، وحافز دائماً للمزيد وتثري التنافس في كل المجالات». وأضاف: سعادتي أكبر بأن تعود جائزة الاتحاد إلى نادي الوحدة للمرة الثالثة بعد فوز تيجالي وإسماعيل مطر بها، وما أؤكده أن هذه المرة لن تكون الأخيرة.وذكر أجيري أن الوحدة مقبل على مباريات مهمة فيما تبقى من الموسم، ويسعى لحصد العلامة الكاملة فيها، في الدوري حتى ينهي بطولة الدوري، في المركز الثالث الذي يمكنه من المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، لكنه شدد على التركيز كله على لقاء نهائي كاس الخليج العربي، في الأول من الشهر المقبل، الذي يمثل أولى مواجهات العنابي بعد انتهاء فترة التوقف الحالية، مبيناً أن الهدف هو تحقيق البطولة، وأن التحضيرات ستتواصل من الآن إلى حين موعد المباراة .  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©