أبوظبي(الاتحاد)- وقعت هيئة البيئة بأبوظبي اتفاقيتي تعاون مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي ومركز إدارة النفايات أبوظبي تهدفان إلى توثيق التعاون والتنسيق وتعزيز الجهود المبذولة في مجال التعليم والتوعية البيئية التي تسعى إلى خفض استهلاك المياه والكهرباء وتقليل إنتاج النفايات بالمؤسسات التعليمية في أبوظبي وتحقيق الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية.
وتساهم الاتفاقيتان في مساعدة كافة الأطراف على تحقيق أهدافهم والمشاركة في مبادرات التعليم والتوعية التي تساهم في تعزيز السلوكيات البيئية، والاستخدام المستدام للماء والكهرباء وخفض إنتاج النفايات في إمارة أبوظبي، فيما من المؤمل أن تساهم هاتان الاتفاقيتان في تحسين مستوى الوعي البيئي بين 25% من سكان الإمارة، حيث يمثل الطلبة ما يزيد عن ربع سكان الإمارة، وذلك من خلال الدور الفعال للتعليم البيئي، وتعزيز الاهتمام بالبيئة من أجل مستقبل مستدام، وتقليل البصمة البيئية للإمارة بجهود المدارس والمجتمعات المدرسية. بالإضافة إلى نشر المعرفة البيئية وزيادة الوعي البيئي للمجتمع عن طريق الطلبة وأولياء الأمور والمجتمعات المجاورة التي يمكن أن تساعد في دعم جهود إدارة وحماية والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي للإمارة.
وقد تم توقيع الاتفاقيتين بمقر هيئة البيئة - أبوظبي، حيث وقع عن الهيئة الدكتور جابر عيضه الجابري نائب الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي فيما وقع الاتفاقية الأولى عبدالله سيف النعيمي المدير العام لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي، ووقع الاتفاقية الثانية الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير مركز إدارة النفايات بالإنابة.
وقالت رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “ تعمل الهيئة على تحقيق رؤيتها “نحو بيئة مستدامة من أجل مستقبل مستدام” من خلال القيام بالمهام التي تنبع من رسالتها التي تتلخص في “حماية البيئة والمحافظة عليها من أجل حياة أفضل للجميع وذلك من خلال العمل والتعاون مع شركائنا لتحقيق أهدافنا المشتركة لضمان سلامة ورفاه مجتمعنا والمحافظة على مواردنا الطبيعة للأجيال القادمة “.
وقال الدكتور جابر الجابري نائب الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي : “إنه وفي إطار سعيها الحثيث للنهوض برسالتها، تركز الهيئة على القطاعات المؤثرة في تحقيق الاستدامة البيئية، خاصة القطاعات التعليمية. ونظراً لأن المعرفة هي الوسيلة الأكثر فاعلية لتقويم سلوك أجيال المستقبل، فقد ركزت الهيئة منذ إنشائها في عام 1996م على إرساء أسس التعليم البيئي في مدارس الإمارة. وتأكيداً لأهمية هذا الدور، حرصت على تضمين التعليم البيئي كهدف استراتيجي في جميع خططها، بداية من أول استراتيجية بيئية لإمارة أبوظبي في عام 2001م. وتواكب استراتيجية الهيئة الحالية للتعليم البيئي التوجهات العالمية والوطنية والمحلية في هذا المجال”.
وقال عبدالله سيف النعيمي مدير عام هيئة مياه وكهرباء أبوظبي :لقد رسمت سياسات الصحة والسلامة والبيئة الفعالة مساراً واضحاً التزمت به هيئة مياه وكهرباء أبوظبي وشركاتها حيث تشارك هذه السياسات في كل جوانب أداء العمل ويعتبر ذلك جزءاً من الالتزام بالتطور المستمر في قطاع الماء والكهرباء”.
وقال د. سالم الكعبي، مدير عام مركز إدارة النفايات –أبوظبي بالإنابة: “تأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من حرص المركز على دعم وتوحيد الجهود المشتركة لتعزيز آليات العمل وقنوات التواصل بين المؤسسات والجهات المعنية تماشياً مع أهداف ورؤية وتطلعات المركز الرامية للارتقاء بعملية إدارة النفايات وصولاً لتحقيق نظاماً بيئياً متطوراً ومستداماً في إدارة النفايات وفق المعايير العالمية”.
وتتضمن الاتفاقية المساعدة بمشاركة متخصصين من هيئة مياه وكهرباء أبوظبي في ورش العمل والتدريبات التي تنظمها الهيئة للمعلمين بشأن القضايا المتعلقة بالمحافظة على المياه والكهرباء والمساعدة في توفير البيانات والمعلومات وصور استخدامات المياه والكهرباء في المدارس ومؤسسات التعليم العالي من أجل تطوير المواد المرجعية للطلاب والتربويين على حد سواء.
أما اتفاقية التعاون التي تم توقيعها مع مركز إدارة النفايات أبوظبي تقضي بتوثيق التعاون والتنسيق وتعزيز الجهود المبذولة في مجال التعليم البيئي والتوعية لخفض الكميات المتزايدة من النفايات في المكبات من خلال التعاون والعمل جنباً إلى جنب لتحقيق الأهداف المنشودة.
عدد اليوم
