الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مبارك مصطفى: لقب خليجي 22 «عنابي»!!

مبارك مصطفى: لقب خليجي 22 «عنابي»!!
25 نوفمبر 2014 23:18
الرياض (الاتحاد) أشاد مبارك مصطفى «السنياري» لاعب المنتخب القطري السابق، وأفضل لاعب في «خليجي 11» في الدوحة عام 1992 بما حققه لاعبو «العنابي» بالوصول إلى المباراة النهائية لبطولة «خليجي 22»، مؤكداً أن ما حققوه حتى الآن يمثل إنجازاً لهم، حيث إنهم كانوا خارج التوقعات والحسابات في بداية البطولة، لا سيما بعد التعادلات الثلاثة التي سجلت في دور المجموعات أمام السعودية واليمن والبحرين على التوالي. ويرى «السنياري» أن نتيجة المباراة النهائية اليوم أمام السعودية لن تقلل من قيمة ما حققه هؤلاء للكرة القطرية، معتبراً أنهم قدموا ما هو أفضل في البطولة ووصلوا إلى النهائي بجدارة، وأنهم كانوا أبطالاً بالروح العالية والكفاح الكبير في الملعب، لا سيما في لقاء عمان الصعب في نصف النهائي. وعن رأيه في المباراة النهائية أمام السعودية اليوم، قال مبارك مصطفى: «النهائي سوف يكون صعباً، ونحن كمتابعين للبطولة لن نطالب لاعبي قطر بالكثير في النهائي، عليهم فقط اللعب بالروح والأسلوب نفسيهما اللذيت لعبوا بهما مباراة عمان في الدور قبل النهائي والتوفيق في النهاية من عند الله، ومن يلعب بصورة أفضل ويستثمر الفرص التي تتاح له سيحقق لقب البطولة، وأشعر بأن اللقب سيكون من نصيب (العنابي). وأضاف: «الضغوط اليوم ستكون كبيرة على المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور؛ لأنه سيكون مطالباً أمام جماهيره بالفوز باللقب، في حين أن الضغوط ستكون أقل على المنتخب القطري؛ لأن الجميع في حالة رضا بالوصول إلى النهائي، خاصة أن (العنابي) به مجموعة من اللاعبين الصغار يشاركون لأول مرة في بطولات الخليج، ومع ذلك نجحوا في الوصول للنهائي وبجدارة». وتابع: «شخصياً، أتمنى أن تكون الكأس قطرية، وهذا الجيل من اللاعبين كنا نتمنى ميلاده بعد فترة من عدم تحقيق الإنجازات، وهؤلاء بالفعل عناصر جيدة قادرة على صناعة الفارق للكرة القطرية، شرط اللعب بالروح والتركيز نفسيهما في أي مباراة لهم، وليس في كأس الخليج فقط». وعن رؤيته للنهائي من الناحية الفنية، قال: «المباراة تحتاج إلى تركيز شديد في أول 20 دقيقة، وهي ستكون الدقائق الأصعب، خاصة لمنتخب قطر ولو نجح في تسجيل هدف في تلك الفترة سوف يسهل على نفسه المباراة، ويحصل على الثقة المطلوبة، خاصة أن المنتخب السعودي خطير، ولديه العديد من الحلول الهجومية، التي سوف تساعده كثيراً في تلك المباراة، بالإضافة إلى أن الجماهير سوف تشعل المباراة، وتزيد من حماس اللاعبين». وعما يحتاج إليه المنتخب القطري لتحقيق الفوز في اللقاء قال: «يحتاج إلى التركيز، حيث إن الكلمة العليا ستكون لمن تركيزهم أعلى، وألا يكون هناك قلق أو شد عصبي من اللاعبين، وبصفة عامة أشعر بأن هناك حالة رضا عن اللاعبين وعن قدرتهم في تحقيق إنجاز، وأتمنى لهم التوفيق». وتابع: «أطالب لاعبي قطر بالاستمتاع بالمباراة النهائية للبطولة، وكل لاعب يفكر فقط في أداء الدور المطلوب منه، خاصة وأن المدرب بلماضي يختار الأفضل وفقاً لاحتياجات العنابي في كل مباراة، وهذا يمثل نقطة قوة كبيرة في المنتخب القطري في البطولة». وقال: «اللاعبون ليسوا مطالبين إلا بالأداء الرجولي في الملعب، ونعلم أن النهائي (غير)، وملعب الملك فهد كذلك، ونتوقع حضوراً جماهيرياً كبيراً في الليلة الختامية للبطولة، والأخضر السعودي ليس سهلاً وبه لاعبون يصنعون الفارق من أنصاف الفرص مثل نواف العابد وسالم الدوسري وناصر الشمراني والمولد، وبصفة عامة الأخضر صاحب تاريخ طويل ويبقى مرشحاً بقوة للفوز باللقب الخليجي». وعن الانتقادات الموجهة للمدرب بلماضي بالتغيير الكثير في مركز رأس الحربة، قال: «لأول مرة يكون عند المدرب خيارات كثيرة في المباريات، رغم غياب خلفان وسبستيان وهما مؤثران في التشكيلة القطرية، وهذا الأمر جعل المدرب يختار من هو أفضل للمباراة التي يلعبها؛ ولذلك شاهدنا مشاركة عبدالقادر إلياس لفترات، ومشعل عبد الله، وعلي أسد، وخوخي بوعلام، بالإضافة إلى وجود لاعبين يساعدون في الهجوم مثل حسن الهيدوس وماجد محمد وإسماعيل محمد الذي قدم مستوى متميزاً أمام عمان». وتابع: «هذه الخيارات لم تكن متاحة من قبل عند منتخب قطر؛ لذلك ظهر العنابي بصورة مغايرة ومختلفة عن البطولات السابق، واستحق بجدارة الوجود في المباراة النهائية، وسيكون اليوم رقماً صعباً في النهائي وقادر على العودة للدوحة بالكأس». وعن رأيه في البطولة بصفة عامة، قال: «البطولة بدأت من نصف النهائي، حيث إن الأداء في الدور الأول لم يرتق للمستوى المطلوب، إلا في الجولة الثالثة، وفي المجموعة الثانية، حيث كان فوز الإمارات على العراق بثنائية، وعمان على الكويت بالخمسة، وفي نصف النهائي اختلف المستوى الفني كثيراً من جانب اللاعبين وكل منتخب لعب على الوصول إلى النهائي، وشاهدنا مباراتين على أعلى مستوى، حيث لقاء قطر مع عمان، وأنهاه العنابي في وقت صعب وفاز بجدارة، ولم يكن مرشحاً بعد خماسية عمان في الكويت». وتابع: «وفي لقاء الإمارات مع السعودية، كانت المتعة حاضرة وبقوة من المنتخبين، حيث إن فقدان لاعب بقية عمر عبدالرحمن (عموري)، ليست بالسهلة، وعاد الأبيض بعد أن كان متأخراً بهدف، وهذا الأمر في كرة القدم ليس سهلاً، وهذه المباراة أعادت أحمد خليل إلى الواجهة من جديد بتسجيل هدفين وأنا اعتبرها واحدة من المباريات (المجنونة)، التي أمتعت الجماهير بشدة». وعن أفضل لاعب في البطولة من وجهة نظره قال: «شاهدت العديد من اللاعبين المتميزين في البطولة، ومثلاً من الإمارات عموري وعلي مبخوت، ومن السعودي الشمراني والدوسري، ومن عمان المقبالي، ومن البحرين عبد الوهاب المالود، وليس تحيزاً لقطر أرى أن حسن الهيدوس هو الأفضل؛ لأنه صنع فارقاً كبيراً مع منتخب قطر في البطولة، وسيكون دوره في النهائي كبيراً. واختتم: «خروج منتخب العراق من الدور الأول صدمني بشدة، حيث يمتلك الأفضل لتقديمه كأفراد، وكنت أتوقع خروج الكويت رغم جمعها 4 نقاط في أول جولتين، والسبب كان في الاعتماد على الثنائي بدر المطوع وفهد العنزي، وعندما يغيب الأداء الجماعي يبتعد (الأزرق)». إصابة بوعلام حرمتنا المتعة الرياض (الاتحاد) اعتبر مبارك مصطفى أن خوخي بوعلام يعتبر واحداً من اللاعبين الذين سيكون لهم دور كبير ومؤثر مع المنتخب القطري في السنوات المقبلة، مؤكداً أن الإصابة التي تعرض لها اللاعب قبل انطلاق البطولة كانت سبباً مباشراً في المستوى الذي ظهر به في «خليجي 22»، وأنها حرمتنا من المتعة التي يمتلكها اللاعب في الأداء. وتابع: «بوعلام لاعب يصنع الفارق في أجزاء من الثانية، وهو لاعب كبير ومؤثر في الكرة القطرية، وينتظره مستقبل واعد، وأتوقع أن يكون دوره مؤثراً في كأس آسيا المقبلة مع قطر، وعليه التركيز الشديد، والتدريب بصورة أكبر للارتقاء بالمستوى». ترويسة أكد السنياري أن نهائي اليوم يذكره بالنهائي بين العنابي وعمان في الدوحة 2004 في «خليجي 17»، متوقعاً أن تصل المباراة إلى ركلات الترجيح. اليمن والجماهير الرياض (الاتحاد) قال السنياري: «المستوى الذي ظهر به المنتخب اليمني في البطولة يمثل تطوراً طبيعياً للكرة اليمنية، والأهم هو الاستمرار بالعمل نفسه في السنوات المقبلة، وألا يكون المنتخب قد ظهر في فترة ثم يختفي في الأخرى، بمعنى أن يتم الحفاظ على اللاعبين وصقلهم من خلال المشاركة في المباريات والبطولات باستمرار». وتابع: «أرى أن تألق اليمن في البطولة جاء بالحصول على الدفعة المعنوية القوية من الروح العالية للجماهير اليمنية، التي كان وجودها في الملعب شيئاً مميزاً ورائعاً وهم من ساهوا في الظهور القوي لهم». وقال: «إذا تم الحفاظ على هذا المنتخب لن يكون الحلقة الأضعف في بطولات الخليج المقبلة، وسيقدم كل ما هو منتظر منه في المستقبل». «الأبيض».. الحصان الأسود في آسيا الرياض (الاتحاد) أشاد مبارك مصطفى بمستوى المنتخب الإماراتي، ووصفه بأنه منتخب متطور، وقال: «الأبيض ظهر بصورة جيدة في خليجي 22، وكان قريباً من الوصول للنهائي للحفاظ على لقبه، ولكن ظروف مباراة نصف النهائي وإصابة عموري، وعدم التوفيق في الوقت القاتل من اللقاء كان سبباً في الخروج». وتابع: «أتوقع مستوى فنياً متميزاً ونتائج جيدة له في كأس أمم آسيا في أستراليا، إذ إن لاعبيه يمتازون بالجمع ما بين الخبرة والشباب، وهذا أمر مهم لاستمرار المنتخبات في تقديم مستويات جيدة، وأتوقع أن يكون هو الحصان الأسود في البطولة القارية». الألقاب الثلاثة الرياض (الاتحاد) قال السنياري: «خليجي 11 في الدوحة عام 1992 كانت بمثابة شهادة ميلادي الكروية، وفيها فزت مع العنابي بلقب البطولة، وكذلك بقلب أفضل لاعب، وكأس الهداف، وبرصيد 3 أهداف». وتابع: «لم أكن هدافاً في ذلك الوقت، ولا ألعب في مركز رأس الحربة، حيث إن لعبي كان يميل إلى الجناح، ولكن تعاون زملائي هو السبب في حصولي على لقب الهدف، وأتوقع أن يكون هذا اللقب في البطولة الحالية من نصيب الإماراتي علي مبخوت، حيث إن فرص التسجيل في النهائي لن تكون سهلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©