الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد رجب: لم أهبط على النجومية بـ «باراشوت»

محمد رجب: لم أهبط على النجومية بـ «باراشوت»
4 نوفمبر 2012
صعد الممثل محمد رجب إلى النجومية عبر مشوار طويل من التعب وبذل المجهود، فلم يصل إلا بعد أن شارك في 12 فيلما سينمائيا، من خلال أدوار ثانية، وعندما تأكد أنه يقف على أرض صلبة، خاض البطولة المطلقة، التي حقق فيها نجاحا، وبدأها بفيلم «ثمن دستة أشرار» إلى «محترم إلا ربع»، وغاب محمد رجب عن السينما عامين كاملين، وها هو يعود من جديد للقاء صديقه أحمد عز، حيث يجمع بينهما فيلم «الحفلة». محمد قناوي (القاهرة ) - أعرب الفنان محمد رجب عن سعادته بعودته للسينما بعد غياب عامين منذ أن قدم فيلم «محترم الا ربع» عام 2010، وبعده بدأ التجهيز لفيلم جديد، ولكن قيام ثورة 25 يناير جعل الإنتاج السينمائي يتراجع، حيث أحجمت شركات الإنتاج عن الدخول لسوق الإنتاج لأفلام كبيرة، فتم تأجيل الفيلم لحين استقرار الأوضاع، وخلال الفترة الماضية عرض عليَّه صديقي أحمد عز مشاركته بطولة فيلمه الجديد «الحفلة»، فأعجبته الفكرة. وأضاف: سعيد بالعودة إلى العمل مع صديقي أحمد عز الذي قدمت معه منذ سنوات فيلم «مذكرات مراهقة»، وكان أول بطولة سينمائية له مع المخرجة ايناس الدغيدي، ثم بعدها بسنوات شاركته بطولة فيلم «ملاكي إسكندرية» مع المخرجة ساندرا نشأت، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا. الكوميديا الخفيفة وأوضح أن فيلم «الحفلة» قصة وسيناريو وحوار وائل عبد الله وإخراج أحمد علاء، وهو تجربة مميزة وجديدة في السينما، حيث يجمع بين الكوميديا الخفيفة والحركة والإثارة، وكل ذلك في إطار اجتماعي، وهذا ما جذبه للفيلم، حيث وجده مختلفاً، وتدور أحداثه حول الصراع بين شابين، أحدهما يعمل في البورصة، لكن تجمع بينهما فتاة يقع الاثنان في حبها. وعن الفيلم الذي كان يستعد له وتم تأجيله، قال: الفيلم بعنوان «مطبق من أمبارح»، تأليف محمد سمير مبروك، وتشاركني البطولة يسرا، وإخراج أحمد سمير فرج، وإنتاج أحمد السبكي، وتم اتخاذ قرار تأجيله بسبب ميزانيته الكبيرة والتجهيزات الفنية، التي يتطلبها، حيث يتم تصوير أكثر من 90 في المئة من مشاهده خارجيا، كما يتضمن العديد من مشاهد الحركة، حيث إن الفيلم يناقش قضية الفتنة الطائفية وبرؤية جديدة ومختلفة، وقد تحمست له بسبب أهمية القضية. سلم النجومية وبخصوص تأخر وصوله للنجومية مقارنة بأبناء جيله، أوضح أنه صعد سلم النجومية درجة درجة، فلم تهبط فوقه النجومية بـ«البارشوت»، وأخذ الطريق من أوله، فقد بدأت حياته كمساعد مخرج لكبار المخرجين، وأهمهم الراحل يوسف شاهين، كما عمل في مجال تصميم الديكورات، لكن اكتشف أنه يهوى التمثيل أكثر من أي شيء آخر، فقرر التفرع له، وكان قد ضاع من عمره الفني سنوات عدة. وبدأ حياته في التمثيل، بأدوار صغيرة، ثم صعدت خطوة خطوة، وقدم 12 فيلما، إلى أن حصد أدوار البطولة، بداية من «ثمن دستة أشرار». ومروراً «بفيلمي «كلاشينكوف والمشمهندس حسن»، وصولاً إلى «محترم إلا ربع»، وقد حصلت على البطولة بعد مشوار من التعب والمجهود. وقال: رحلة صعودي الطويلة جعلتني مختلفا عن أبناء جيلي وأدواري، التي قدمتها مختلفة ومتنوعة، ولا يمكن تصنيفي في منطقة معينة، حيث قدمت أدوار الحركة والكوميدي والتراجيدي، وأدوار الشر التي قدمتها في بداية مشواري الفني أفادتني، وحققت لي شهرة كبيرة ولكن كان بداخلي إصرار على عدم حبسي نفسي في نوعية معينة من الأدوار، حتى لو كانت تحقق النجاح. وقد استمرت مشاركتي في مسلسل «لقاء على الهوا» أمام يسرا، وقدمت فيه دورا لشاب طيب وتعاطف معي الجمهور، فقررت التحول من أدوار الشر إلى الأخرى، وعلى الرغم من ذلك كنت أشعر بالحنين إلى أدوار الشر، فقدمتها في فيلم «ثمن دستة أشرار» بطريقة كوميدية. أدهم الشرقاوي وعن أسباب ابتعاده عن الدراما التليفزيونية منذ قدم مسلسله الأخير «أدهم الشرقاوي» عام 2009، أشار إلى أنه بعد المسلسل قرر الحصول على راحة بعض الوقت، والتفرغ للسينما، وقدم فيلم «محترم إلا ربع»، وأنه عرضت عليه العام الماضي، أعمال درامية ضخمة، أبرزها مسلسل «الصفعة» إخراج مجدي أبوعميرة، و»الاخوة أعداء» مع صلاح السعدني، وإخراج محمد النقلي، لكن لم يجد نفسه في الأدوار، التي رشح لها، ففضل الابتعاد، ولم يندم على عدم تقديم أعمال درامية العام الماضي بسبب الزحام الشديد في الدراما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©