الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المعالج ثنائي النواة يتعامل مع كميات البيانات الضخمة

المعالج ثنائي النواة يتعامل مع كميات البيانات الضخمة
29 مارس 2007 00:20
إعداد - فلسطين الصالح: المعالج المزدوج أو الثنائي النواة Dual Core أو القلب المزدوج، تكون فيه الشريحة مزدوجة، أي وجود معالجين اثنين على شريحة سيليكون واحدة· ففي الفترة الأخيرة أخذت الشركات وعلى رأسها انتل وايه ام دي تسعى لتطوير المعالج المزدوج Dual Core . ، والهدف من هذه التطوير هو الاقتصاد في استهلاك الطاقة من جهة، ولمعالجة كميات أكبر من البيانات ولتسريع المعالجة من جهة أخرى، ولكنه لن يجعل المعالجة أسرع، على عكس المعالج ذي النواة أو القلب الواحد، المكونة أساسا من 32 بت· فقد طرحت انتل معالجات من 64 بت، بحيث استطاع الوقوف بها على قدم المساواة مع ايه ام دي التي طرحت معالجات مماثلة منذ بعض الوقت· وسرعان ما قامت الثانية بتطوير الشريحة المزدوجة 64 بت، في الوقت الذي تعكف الأولى أيضا على عملية التطوير المماثلة للمعالج المزدوج· في الوقت الراهن تسود المعالجات ذات 32 بت، وتعنى بالمفهوم التقني كمية البيانات (البتات) التي تتم معالجتها في كل مرة، وعليه فإن المعالجات ذات 64 بت، ستكون قادرة من الناحية النظرية على معالجة كمية مضاعفة من البيانات في كل مرة· راجع موقع انتل (بالعربية) لمزيد من المعلومات www.intel.com/cd/corporate/techtrends/emea/ara/.878412htm معالج رباعي النواة لم تكن المعالجات ثنائية النواة سوى مرحلة أولية، حيث عرضت انتل، كما جاء في الأخبار التقنية، الطراز الثالث من معالجها رباعي النواة في يناير الماضي، في إطار جهودها للتفوق على شركة إيه إم دي في سوق المعالجات متعددة النواة· عرضت شركة إنتل معالج Core 2 Quad للأجهزة المكتبية المتطورة عالية الإمكانات خلال معرض ''الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية'' في لاس فيجاس في 8 يناير الماضي، ويأتي الإعلان عن المعالج الجديد عقب إطلاق شركة إنتل في نوفمبر الماضي لمعالج Xeon 0035رباعي النواة للأجهزة الخادمة ومعالج Core 2 Extreme QX0076 لمشغلي الألعاب· تتعامل المعالجات رباعية النواة، وهي عبارة عن نواتين في كل شريحة سيليكونية، مع المهام الصعبة المعقدة بسرعة أكبر من المعالجات وحيدة النواة، وذلك من خلال استخدام البرامج متعددة المسارات لتقسيم كل مهمة إلى أجزاء أصغر، ثم القيام بمعالجتها في الوقت نفسه، وتمثل هذه المعالجات أهمية بالغة بالنسبة لمستخدمي الخادمات ومحطات العمل التي تقوم بتشغيل برامج مثل إنشاء الوسائط الرقمية والألعاب ذات الإمكانات المتطورة· تخطط شركة إنتل لتسويق هذا المعالج الجديد بين قطاع واسع من مستخدمي الحاسبات المكتبية، على الرغم من أنه مازال يركز على البرامج متعددة المسارات ذات الاحتياجات الكثيفة مثل الترفيه والألعاب والوسائط المتعددة، وعلى المدى البعيد تخطط الشركة لاستخدام المعالجات متعددة الأنوية، لتكون بمثابة المحركات لمصفوفة كاملة من أنظمة التكنولوجيا في المنزل الرقمي والمكتب الرقمي وأسواق المؤسسات والموظفين المتنقلين· تعتمد شركة إنتل على التصميم الجديد ليساعدها على الاحتفاظ بالصدارة في سوق المعالجات، التي فقدت فيها جزءاً كبيراً بسبب تفوق معالجات Opteron و Athlonمن إنتاج شركة إيه إم دي في الأشهر الأخيرة، ورداً على هذه الخطوة من إنتل، عرضت شركة إيه إم دي لنماذج من معالجها المحسن رباعي النواة ''برشلونة''، وهو الإصدار الجديد من معالج ''أوبتيرون''، ولكنها لا تخطط لبيع المعالج تجارياً حتى النصف الثاني من عام 2007 راجع موقع انتل لمزيد من المعلومات· www.intel.com/cd/channel/reseller/emea/ara/products/.429823htm internet_page@emi.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©