أعلنت الحكومة اليمنية مقتل ثلاثة عناصر من تنظيم “القاعدة” بينهم باكستاني ومغربي فجر امس في محافظة ابين بجنوب اليمن. وذكر مسؤول حكومي انه “تم العثور ليل الاثنين على عنصرين من تنظيم القاعدة احدهما باكستاني والثاني يمني، مذبوحين في وسط زنجبار”، عاصمة محافظة ابين التي يسيطر التنظيم على اجزاء منها. وذكر المصدر انه تم نقل الجثتين الى مسجد حمزة في زنجبار ودفنتا على الاثر. كما افاد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه عن مقتل عنصر مغربي من القاعدة في حادثة منفصلة.
وقال ان المغربي هاشم الزياتي المكنى بابي مهيرة “قتل في قصف مدفعي على حي باجدار” في زنجبار، وذلك في ساعة متأخرة من ليل الاثنين الثلاثاء. ويشهد هذا الحي منذ اشهر مواجهات بين قوات الجيش ومسلحي القاعدة الذين يسيطرون على اجزاء واسعة من زنجبار وعلى قرى اخرى في محافظتي ابين وشبوة الجنوبيتين. ونقلت صحيفة اخبار اليوم اليمنية عن مقيمين قولهم، ان الجيش عثر ايضا على جثتين لطبيب باكستاني ورجل يمني قتلهما المتشددون على ما يبدو عندما انتقل الى المنطقة التي كان يقصفها.
الى ذلك، قُتل وجُرح عدد من المتشددين عندما أحبطت القوات اليمنية، أمس هجوما مسلحا على قاعدة عسكرية في محافظة أبين جنوبي البلاد.وقال مصدر عسكري يمني لـ”الاتحاد”، إن مسلحين من تنظيم القاعدة “حاولوا الالتفاف” حول قاعدة معسكر اللواء 119 مدرع، المرابط جنوب مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، التي تشهد منذ شهور معارك متواصلة بين الجيش اليمني ومقاتلين متطرفين.
وأوضح المصدر، الموجود داخل القاعدة العسكرية، إن “من 12 إلى 15 مسلحا سقطوا ما بين قتيل وجريح”، بقذائف أطلقها جنود على المهاجمين، مؤكدا أن المسلحين “لم يتمكنوا من إكمال مخططهم بمحاصرة اللواء 119”، المؤيد للحركة الاحتجاجية الشبابية المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح، منذ يناير الماضي.
ويشارك عشرات المقاتلين، من جنسيات عربية وأفريقية وآسيوية، في قتال القوات اليمنية إلى جانب مقاتلي تنظيم القاعدة، الذين اتخذوا من محافظة أبين، على مدار العامين الماضيين، ملاذاً آمناً لهم.
عدد اليوم
