كابول (وكالات)
قتل متسلل من حركة طالبان 16 فرداً على الأقل من الميليشيات الموالية للحكومة بإقليم هلمند جنوب أفغانستان، وذكر مسؤول أمني محلي، طلب عدم الكشف عن هويته أن الحادث وقع الليلة قبل الماضية قرب منطقة جريشك، وأضاف المصدر أن أحد المتسللين من طالبان قتل 16 رجلا وفر من المنطقة حاملا معه أسلحة وذخائر تخص الأفراد القتلى.
إلى ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أن 9 مسلحين من بينهم قائدهم المحلي قتلوا خلال غارات جوية أفغانية في أجزاء من أفغانستان. وأضافت الوزارة أن الغارات استهدفت مخابئ المتمردين بإقليم أوروزجان وعدة مناطق.
وعادة ما يشكل الشتاء القاسي استراحة للمعارك، لكن العام 2018 يبدو عنيفا مع تصاعد غير مسبوق للعمليات العسكرية. ففيما كانت كابول مسرحا لسلسلة اعتداءات في الأسبوع الأخير من يناير، خلفت اكثر من 130 قتيلا معظمهم مدنيون.
على صعيد آخر، ذكرت الحكومة الافغانية أمس أن الجولة الثانية من المحادثات بين كابول وإسلام آباد انتهت من دون تحقيق تقدم كبير.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان أمس إن «وفدا أفغانيا رفيع المستوى مؤلفا من مسؤولين مدنيين وعسكريين كبار، بقيادة نائب وزير الخارجية، حكمت خليل كرزاي زار إسلام آباد يومي الجمعة والسبت لمواصلة المناقشات مع نظرائهم الباكستانيين على خطة عمل أفغانية باكستانية بشأن السلام والتضامن».
وأضاف البيان «بينما تم إحراز بعض التقدم حول آلية التعاون، لم يتحقق أي تقدم حول إجراءات خاصة، تركز على نتائج محددة زمنيا في خطة العمل للسلام والتضامن، لاسيما في مجالات مكافحة الإرهاب وتقليص العنف والسلام والمصالحة لتلبية أولويات أفغانستان». ولم تكشف الوزارة عن مزيد من التفاصيل لكن ذكر مسؤولون أفغان في وقت سابق أنه تم تسليم وثائق وأدلة لا يمكن إنكارها إلى باكستان، فيما يتعلق باشتراك دوائر مناهضة للحكومة مقرها باكستان في هجمات أخيرة في كابول ومناطق أخرى من البلاد.
عدد اليوم
