شرطة أبوظبي تنظم ورشة عمل حول مكافحة جرائم التزوير

أكد اللواء محمد العُوضي المنهالي مدير عام العمليات الشرطية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أهمية التعاون مع الشركاء في مكافحة جرائم تزييف العملة؛ وتزوير جوازات السفر والمحررات الرسمية. وقال، إن شرطة أبوظبي تولي اهتماماً كبيراً لمكافحة هذه الجرائم، لمخاطرها على المجتمع واقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لورشة عمل حول “تزييف العملة وتزوير جوازات السفر والمحررات الرسمية”، عقدت في فندق روكو فورتيه أمس، بحضور العميد عمير المهيري نائب المدير العام للعمليات الشرطية، والعميد حماد أحمد الحمادي مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي، وعدد من الضباط. ويشارك في الورشة عدد كبير من ضباط المباحث في مديريات الشرطة، وخبراء الأدلة الجنائية والعاملين في إدارة الجمارك في أبوظبي، ومركز الإيواء التابع لهيئة الهلال الأحمر ومحال الصرافة، ومكتب التأشيرات في السفارة البريطانية لدى الدولة. وتهدف الورشة، التي تنظمها إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالتنسيق مع إدارة التدريب في شرطة أبوظبي، وتستمر على مدى يومين، إلى بيان مخاطر عمليات التزييف والتزوير، والوقاية منها وإعطاء العاملين في محال الصرافة الطرق والإرشادات الصحيحة للكشف عنها، والإبلاغ السريع للجهات الأمنية كونها من الجرائم الخطرة الماسة بالاقتصاد الوطني. ويركز المحاضرون في الورشة على أساليب وطرق كشف العملة المزيفة، وجوازات السفر والمحررات الرسمية المزورة . وألقى العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد رئيس قسم الجريمة المنظمة في شرطة أبوظبي، كلمة قال فيها “إن جرائم تزييف العملة وتزوير المحررات الرسمية من الجرائم الخطرة التي تؤثر في اقتصاديات الدول”. وأضاف أن دولة الإمارات التي تنعم باقتصاد قوي ومزدهر، بحكم موقعها الجغرافي المتميز ونهضتها العمرانية والاقتصادية أصبحت مركز جذب للعديد من الجنسيات من مختلف أنحاء العالم؛ ما يزيد من فرص ارتكاب جرائم تزييف العملة وتزوير المحررات الرسمية. ودعا إلى تعزيز الجهود بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي والشركاء الاستراتيجيين، والتنسيق المستمر لتوحيد الجهود لدرء مخاطر هذه الجرائم، تعزيزاً لمسيرتنا الأمنية.