يترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد الدولة المشارك في الدورة الرابعة لمنتدى التعاون التركي ـ العربي الذي انطلقت أعماله أمس بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية بالعاصمة الرباط ويستمر يومين. ويشارك فيه وزراء خارجية الدول العربية ووزير خارجية تركيا والأمين العام لجامعة الدول العربية.
ويبحث المنتدى التركي ـ العربي الذي يرأسه الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي وأحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي ونبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية تعزيز التعاون بين الدول العربية وتركيا في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والتربوية والعلمية والاجتماعية وحوار الحضارات.
وسيتم خلال هذه الدورة من المنتدى الإعلان عن مخطط العمل الثلاثي لتطوير العلاقات العربية ـ التركية 2012-2015 الذي يندرج في إطار إستراتيجية العمل الذي جرت المصادقة عليه في ديسمبر 2009 بالعاصمة السورية دمشق، وتقييم مستوى التعاون العربي ـ التركي عقب التوصيات الأخيرة التي تمت المصادقة عليها في قمة إسطنبول عام 2010 والتي تدعو بالخصوص إلى تشجيع الاستثمارات وتطوير التعاون السياحي والتعاون في مجال النقل.
وأفادت مصادر رفيعة المستوى بالعاصمة الرباط بأن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو سيجري مباحثات مع نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري وكبار المسؤولين المغاربة تهم تطورات الوضع الإقليمي والوضع في سوريا والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، خصوصا في المجال الاقتصادي والاستثماري.
عدد اليوم
