تضم إمارة أبوظبي 33 مليونا و 476 ألف نخلة لتحتل المرتبة الأولى بين مختلف إمارات الدولة بنسبة تتجاوز 82 % من اجمالي أشجار النخيل المنزرعة بالدولة والبالغ عددها 40,7 مليون نخلة، وفقا لإحصائيات وزارة البيئة والمياه التي تبدأ الخطوات التنفيذية للحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الأسبوع المقبل·
وتأتي في المرتبة الثانية الشارقة بما يقارب 2,3 مليون نخلة، ثم رأس الخيمة بما يزيد عن 2,1 مليون نخلة، تليها الفجيرة في المرتبة الرابعة بأكثر من 1,7 مليون نخلة، بينما يوجد في دبي ما يزيد عن 727 ألف نخلة·
وتقع عجمان في المرتبة السادسة بين إمارات الدولة في عدد أشجار النخيل بنحو 200 ألف و 466 شجرة، وأخيرا أم القيوين التي تضم 172 ألف نخلة·
وتتبوأ الإمارات المركز الأول عالميا في زراعة أشجار النخيل، بمقتضى شهادة علمية من موسوعة '' جينيس'' العالمية·
وتنفذ الحملة الوطنية، بالتعاون بين وزارة البيئة والمياه والجهات المحلية المختصة، وفقا للدكتورة مريم الشناصي مستشار وزير البيئة والمياه المشرفة على الحملة، والتي أشارت إلى عقد اجتماع تنسيقي للجهات المختصة خلال الأسبوع الحالي لتنطلق بعهد فعاليات وبرامج الحملة·
وكانت أعلنت وزارة البيئة والمياه، مطلع الشهر الجاري عن تنظم بالتعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية المختصة والقطاع الخاص، الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء وتمتد لمدة 3 سنوات، بناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وزير شؤون الرئاسة·
و قال المهندس سعيد حسن البغام مدير إدارة الأبحاث والإرشاد الزراعي، بوزارة البيئة والمياه، في تصريح لـ '' الاتحاد'' ''إن مجالات وجوانب الحملة لن تكون قاصرة على الجانب التوعوي والتثقيفي فقط أم ستمتد إلى جوانب أخرى منها المكافحة عن طريق الخدمة البستانية (المصائد الفرمونية الكرمونية - المصائد الضوئية) وعلاج النخيل المصاب و إزالة النخيل الميت·
وأكد البغام على أهمية هذه الحملة اذ انتشرت إصابة النخيل بالسوسة الحمراء بشكل كبير وملحوظ عن السنوات السابقة، حيث بلغت نسبة الإصابة موسم الإنتاج الماضي ما يتراوح بين 1- 2 % ونتوقع أن ترتفع نسبة الإصابة إلى أكثر من 5 % وان تتفاوت هذه النسبة من مزرعة إلى أخرى'' ·
وتنظم الحملة في جميع مواقع الدولة وستنفذ الحملة تحت إشراف فنيين متخصصين وفرق فنية مدربة وتستهدف الحملة مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء بالإضافة إلى آفتي حشرة العاقور وحشرة حفار الساق واللتين تساهمان في زيادة معدل الإصابة بهذه الشجرة''·
وكشف مدير إدارة الأبحاث والإرشاد الزراعي فقد وإزالة بما يقارب 120 ألف نخلة في المنطقة الشمالية للأسباب المختلفة خلال العامين الماضيين·
وارجع طول فترة الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل '' 3 سنوات'' بسبب زيادة انتشار الحشرة بشكل وبائي، وهو ما يستلزم معالجة طويلة المدى مع مراعاة الاستمرارية في المكافحة و المحافظة على أشجار النخيل·
وذكر البغام أن الدولة أنتجت العام الماضي 757601 طن من التمور وبلغت الكمية المسوقة رسميا لمراكز التسويق 74670 طنا·
وتؤدي إصابة النخيل بالسوسة الحمراء، إلى موت الشجرة المصابة وسقوطها وكذلك ضعف الأشجار المصابة بعدد قليل من الحشرات مع ترك تشوهات على جذع النخلة من انفاق وكهوف، وفقا للبغام·
عدد اليوم
