أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أهمية ما تشهده العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا من ازدهار وتنام كبيرين مما جعل فرنسا شريكا استراتيجيا لدولة الإمارات سواء على المستوى الاقتصادي أو التجاري أو الاستثمار في مجال الطاقة والصناعة. وأكد سموه أن آفاق العلاقات بين البلدين آخذة في التطور والنمو.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بفندق قصر الإمارات ظهر أمس الأول معالي إريك بيسون وزير الصناعة والاقتصاد والطاقة الفرنسي والوفد المرافق له.
ورحب سمو الشيخ هزاع بن زايد في بداية اللقاء بالوزير الفرنسي.
ومن جانبهِ، أعرب الوزير الفرنسي عن سعادته بلقاء سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وأكد أن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتمكين الشراكة الاستراتيجية خاصة على المستويات الصناعية والاقتصادية، كما في مجال الاستثمار في الطاقة. وجرى خلال اللقاء استعراض السبل الكفيلة بتعزيز الشراكة الاقتصادية والصناعية والتجارية التي تصب في مصلحة البلدين.
حضر اللقاء من الجانب الفرنسي ألان ازواو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة وأعضاء الوفد المرافق للوزير. كما حضر من الجانب الإماراتي الفريق سعيد عيد الغفلي مدير مكتب سمو مستشار الأمن الوطني.
يذكر أن صادرات فرنسا لدولة الإمارات سجلت العام الفائت، بحسب ألان ازواو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، أكثر من 15 مليار درهم "زهاء 3 مليارات يورو"، أي نحو ثلث إجمالي الصادرات الفرنسية للمنطقة، كما أن الإمارات هي أكبر مستثمر خليجي في فرنسا. وهناك نحو 300 شركة فرنسية أو بإدارة فرنسية تعمل حالياً في دولة الإمارات، وهذا العدد يشهد زيادة مستمرة تبلغ نسبة 10 بالمئة سنوياً.
عدد اليوم
