رضا سليم (دبي)
يعود منتخب الناشئين لكرة اليد للتجمع من جديد بعد غياب أكثر من 6 سنوات لم يشارك فيها المنتخب في أية بطولات، ويأتي التجمع بعد 2412 يوماً من آخر مشاركة له والتي كانت في البطولة الآسيوية للناشئين واستضافها نادي الجزيرة بصالته عام 2010، وحقق فيها المنتخب المركز السادس في الترتيب العام بعدما فشل في التأهل من دور المجموعات للمربع الذهبي، وكانت آخر مباراة له في البطولة أمام المنتخب الإيراني على المركزين الخامس والسادس يوم 14 يوليو 2010، وخسرها 36-40.
ورغم أن الأجيال تغيرت وأصبح الجيل الذي شارك في آسيوية أبوظبي يلعب الآن في الفريق الأول، فإن المنتخب لم يشارك في أية بطولات منذ الدورة الانتخابية قبل الماضية، حيث اقتصرت الدورة الماضية على خوض منتخب الشباب منافسات البطولة الآسيوية بالدوحة 2012، ولم يكتب لمنتخب الناشئين المشاركة في أية بطولة.
ويبدأ برنامج الإعداد بقاعة صلاح الدين غداً بقيادة قاسم عاشور، وتضم القائمة 24 لاعباً، حيث يبدأ هذا الجيل مشواره نحو الإعداد للبطولة الخليجية التي تستضيفها الدولة نهاية شهر أغسطس المقبل، وتضم القائمة 5 لاعبين من الشارقة، هم حمد شريف وأحمد عبداللطيف وعبدالله يعقوب وهلال جهاد وحمد عبدالله، ومن الشباب حمد إسماعيل وفيصل يعقوب، ومن الشعب عمر عبدالله وعمار بدر ومحمد عيد، ومن الأهلي محمد عمر الزبير، ومن الجزيرة حسين جابر وحمد عبيد وحمد ناصر وصالح جمعة وسالم الزعابي، ومن الوحدة سعيد مبارك وحمد محمد يوسف وعلي حسين، ومن العين سعيد محمد مبارك ومحمد خلفان سعيد، ومن النصر راشد البنكي وأحمد يوسف.
وأكد قاسم عاشور، مدرب منتخبنا للناشئين، أن الهدف من التجمع الأول هو الوقوف على مستويات اللاعبين الذين تم اختيارهم من كل فرق الدوري، وقال: «يتجمع اللاعبون أسبوعياً خلال الفترة المقبلة، ولا يمكن أن نقوم بتثبيت التشكيلة حالياً، ولكن الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين الذين لم ينضموا للمنتخب، خاصة أن الجهاز الفني سيقوم بمرحلة تغيير عدة مرات خلال المرحلة المقبلة، والعدد الحالي كبير، وسيتم تقسيمه إلى عدة مجموعات».
وأضاف: «المنتخب سيتجمع خلال الفترة الحالية كل يوم ثلاثاء في قاعة صلاح الدين للتدريب، وستكون هناك قنوات اتصال مع الأندية في حال وجود صالة تستقبل تدريبات المنتخب، على أن نقيم معسكراً داخلياً خلال فترة إجازة المدارس في مارس المقبل».
وأكد أن الهدف الرئيسي هو تأسيس وعمل نواة للمنتخب الأول خلال دورة مجلس إدارة الاتحاد الحالي، ما يعني أننا سنعمل على مدار ما بين 3 إلى 4 سنوات، ولكن الأمر مشروط بالاستمرارية في تجميع اللاعبين والتدريبات، مطالباً مدربي الأندية بالتكاتف مع الجهاز الفني للمنتخب والاتحاد من أجل الوصول إلى تكوين منتخب قوي يمثل الدولة في كل المحافل الخارجية ويظهر بمستوى جيد، كما أن الأندية لها دور كبير في تجهيز اللاعبين للمنتخب، وهدف الأندية والاتحاد واحد.
وأوضح أن الإعداد للبطولة الخليجية من الآن لا يعني أن منتخبنا سينافس على اللقب، لأن مستوى منتخبنا متأخر عن بقية المنتخبات الخليجية، ونأمل أن ننافس منتخبات البحرين وقطر والسعودي، ولكننا نعمل حالياً أن نكون ضمن أفضل 3 منتخبات في البطولة، منوهاً إلى أن برنامج إعداد المنتخب مستمر حتى شهر أغسطس المقبل مع آخر يوم في البطولة الخليجية، على أن نتعامل مع المراحل المقبلة بخطة مختلفة لأننا لا نتعامل مع خطط طويلة الأجل، بل حسب البرامج وتطبيقها من قبل الاتحاد، وبعد الخليجية سنفكر في البطولة الآسيوية للناشئين والمؤهلة لبطولة العالم والتي ستقام 2018.
وكشف عن أنه سيجتمع مع مدربي الأشبال والصغار في الأندية من أجل أن تكون المنظومة واحدة في جميع المراحل السنية، ونريد أن نوحد العمل وأن تكون لدينا استراتيجية تسير في اتجاه واحد.
وتطرق قاسم إلى منتخبات المناطق، وقال:«تكوين منتخبات المناطق هي الحل الوحيد كي يكون لدينا منتخب ناشئين قوي، وقد طالبت بذلك من مجلس الإدارة بالاتحاد، وبالفعل هناك اهتمام كبير لتطبيق ذلك، إلا أنه من الصعب عمل منتخبات المناطق هذا الموسم، وسيكون الترتيب من الآن من أجل تطبيقه الموسم المقبل، كي نضمن وجود أفضل اللاعبين في كل مناطق الدولة ونختار الأنسب لتمثيل الدولة في البطولات الخارجية، ولو وصلنا لهذا المستوى من التطبيق فمن المؤكد أن كرة اليد ستعود إلى الطريق الصحيح، لأننا سنكون قد بدأنا من القاعدة والمراحل السنية في اتجاه منتخب الشباب والمنتخب الأول.
عدد اليوم
