الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دبا الفجيرة والجزيرة.. «فارق القدرات»

دبا الفجيرة والجزيرة.. «فارق القدرات»
3 نوفمبر 2012
صبري علي (دبي) - يخوض فريق دبا الفجيرة تحدياً جديداً مساء اليوم في مواجهة الجزيرة باستاد خليفة بن زايد في العين في بداية مباريات اليوم الثاني للجولة السادسة لدوري المحترفين لكرة القدم، وهي المباراة التي تعتبر إحدى أصعب المواجهات التي يخوضها الفريق الصاعد حديثاً، في أول مواسمه بدوري الأضواء، لأنها في مواجهة أحد أبرز فرق الدوري في المواسم الأخيرة، والفريق الطامح إلى استعادة لقب ودرع البطولة الذي حصل عليه الموسم قبل الماضي. ويدخل دبا الفجيرة المباراة، وهو يملك نقطة واحدة يحتل بها المركز قبل الأخير، بعد أن خسر في الجولة الماضية أمام بني ياس صفر - 2، بينما يملك “الفورمولا” في رصيده 7 نقاط، وذلك بعد التعادل المثير مع العين 2 - 2 في الجولة الماضية، ومن الطبيعي أن يكون البحث عن الفوز هدف الفريقين، لكن الأكثر واقعية هو أن يلعب الضيوف، من أجل هذا الهدف بدرجة أكبر من المضيف، في ظل فارق القدرات والإمكانات بين الفريقين. ومن خلال فارق القدرات بين لاعبي الفريقين، يمكن القول إن الجزيرة سوف يخوض مباراة سهلة أمام لاعبي دبا الفجيرة الأقل خبرة، وقد يكون ذلك من الأشياء التي تقلق البرازيلي بوناميجو مدرب “الفورمولا”، الذي زادت ثقته في قدرات لاعبيه، بعد التعادل مع فريق العين في الجولة الماضية. ومن الطبيعي أن يطمع في نقاط مباراة الليلة ليرفع رصيده إلى 10 نقاط، من أجل دخول سباق المنافسة على الصدارة بشكل حقيقي، وهو يملك مقومات اللعب الهجومي، من أجل الحصول على ثلاث نقاط تبدو “سهلة”، لكنها تحتاج إلى الحذر في الوقت نفسه. ويدرك المدرب الوطني الدكتور عبد الله مسفر مدرب دبا الفجيرة صعوبة الموقف الذي يمر به فريقه، وهو يخوض مباريات صعبة دون أن يحصل على فرصة كاملة لتعديل شكل ووضعية فريقه، وهو يعرف قيمة الفريق المنافس وقدرات لاعبيه وطموحهم. ومن الممكن أن يلعب بطرقة دفاعية بدرجة أكبر، من أجل محاولة مجاراة “الفورمولا”، وذلك بعد أن تحسن مستوى الفريق في آخر مبارياته أمام بني ياس رغم الخسارة بهدفين، وقد يرضى مسفر بنقطة إذا نجح في ذلك. عبدالله مسفر: المباراة صعبة بسبب الدوري المضغوط وحالة الشتات والأجانب السيئين! سيد عثمان، أمين الدوبلي (دبا الفجيرة، أبوطبي) - أكد الدكتور عبدالله مسفر مدرب دبا الفجيرة أن مهمة فريقه صعبة أمام الجزيرة، الذي يعد أحد أبرز أندية الدولة، ويبحث عن تعديل صورته، وعليه ضغوط كبيرة، ويملك لاعبين مواطنين لايقلون في المهارة عن الأجانب، وجميعهم متميزون، وأغلبهم في المنتخب، بجانب أن “الفورمولا” لديه أفضل حارس في الدولة حالياً، ولهذا على دبا الفجيرة أن نقاتل من أجل تحقيق نتيجة جيدة أمام “فرقة الفورمولا”. وقال “إن الدوري المضغوط لم يمنح لاعبي دبا الفجيرة الفرصة لالتقاط الأنفاس، أو إظهار الدعم الفني، فلا يوجد وقت، وينتقل اللاعبون من مكان إلى آخر، وبعد مباراة العين لعب بعضهم في اليوم التالي مباراة الرديف أمام “أبناء القطارة”، وصحيح أن مباراة الجزيرة من المفروض أن تكون على ملعبنا، ولكننا ما زلنا في “حالة شتات” بين التدريب بملعبنا في دبا الفجيرة، والتوجه إلى ستاد خليفة بالعين، والذي يعد الملعب البديل لنا، وبهذا نقطع مئات الكيلو مترات بشكل شبه يومي، مع ضغط الجولتين الأخيرتين، والإنسان العادي الذي يتحرك بسيارته للتنزه، يتعب عند قطع هذه المسافات، فما بالك بلاعبين يلهثون بين الوظيفة والتدريب والمباريات في رحلة الذهاب والإياب من دبا الفجيرة إلى العين والعكس، والواقع يشير إلى أن فريقي يتحمل فوق طاقته، ولكن ما باليد حيلة، وعلينا أن نتأقلم مع هذا الوضع الصعب. وأضاف “رغم كل هذه الظروف والتحديات، ومن الجولة الأولي لي مع الفريق في مباراتنا الأخيرة أمام بني ياس رأى الجميع تحسناً في أداء الفريق، وقدمنا مباراة كبيرة، وكنا نداً معظم الوقت لـ “السماوي”، ولم يتكرر سيناريو المباريات السابقة بالهزيمة بالستة والخمسة، وخسرنا بهدفين بصعوبة في الشوط الأول، وحافظنا على شباكنا في الثاني نظيفة، فلم ينفرط عقد الفريق، بل تماسك، علماً وإننا لم نكن محظوظين على الإطلاق في هذا اللقاء، بعدما أنقذت العارضة والقائم بني ياس من 3 أهداف مؤكدة، كان من الممكن أن تغير مسار المباراة، خاصة إذا كنت صاحب المبادرة في الاستفادة من فرصك. وقال “للأسف لم يقدم الأجانب حتى الآن أي مردود إيجابي، وكانوا عبئاً على الفريق، وهم ماعدا جونيور أسوأ أجانب في الدوري، ولهذا لم أندم عندما سحبت في الشوط الثاني أمام “السماوي” السوري عبد الرزاق والبرازيلي لويس، رغم أنني حذرتهم قبل المباراة، بأن مكانهم سيكون في المدرجات، وسوف أدفع بلاعبين صغار صاعدين في حالة تقصيرهم، ونفذت بالفعل ما قلته، بينما لم يشارك البرازيلي جونيور لإيقافه، ولهذا لا وقت عندي لمجاملة أي لاعب، ومن يقصر لن يكون له مكان بالفريق، سواء كان مواطناً أو أجنبياً، وأن لقاء اليوم سوف يشهد عودة جونيور بعد انتهاء إيقافه، ونأمل أن يؤدي دوره كمدافع صاحب خبرة، وهو يعد من أفضل لاعبي الفريق، بينما تتحدد قبل المباراة إمكانية مشاركة المدافع سعيد راشدوه من عدمها، حسب التقرير الطبي، بعد إصابته في المواجهة الأخيرة. في المقابل أكد البرازيلي بوناميجو المدير الفني للجزيرة أن نوفمبر يعد واحداً من أهم أشهر العام في منافسات الموسم الجاري، لأنه يتضمن إقامة 5 جولات كاملة في دوري المحترفين، وأنه يتمنى أن يشهد الشهر التطور المأمول في مستوى الفريق، لتحقيق النتائج الجيدة التي ترضي الجماهير والجهاز الفني واللاعبين أنفسهم وإدارة النادي، مشيراً إلى أنه يعتبر مباراة اليوم مع دبا الفجيرة هي البداية الحقيقية لفترة التحسن في الأداء، على ضوء المردود الإيجابي الذي تحقق في الشوط الثاني أمام العين بالجولة الخامسة، وأن النتيجة الطيبة في مباراة اليوم لن تتحقق، إلا من خلال احترام الفريق المنافس الذي يواجه الجزيرة للمرة الأولى. وقال بوناميجو: مباراة اليوم فرصة جيدة للعودة للانتصارات، وفي مثل هذه المباريات لابد أن يتحلى اللاعبون بالذكاء لاستغلال الفرص، واللعب بتركيز كبير، وبالكفاءة نفسها التي ظهرنا عليها في الشوط الثاني من “ديربي أبوظبي”، لأن الجزيرة مطالب بتقديم عروض جيدة أمام الفرق المرشحة للفوز باللقب، والفرق الأخرى غير المرشحة، لأن كل مباراة تساوى 3 نقاط، وليس هناك مباراة أهم من الأخرى. وعن دبا الفجيرة قال: تابعت له بعض المباريات، وهو فريق مجتهد، لديه لاعبون أجانب جيدون، واستعد بشكل جيد، وتأهل من الدرجة الأولى في الموسم الماضي عن جدارة، وبالتالي لابد أن نحسب له ألف حساب، وأن نتائجه الأخيرة لا يجب أن تكون معياراً للحكم عليه، لأن لاعبيه لديهم الرغبة في تطوير مستواهم، مثل لاعبي الجزيرة تماماً، والجميع يبحث عن الوصول إلى أفضل مستوى من مباراة لأخرى. وعما إذا كان سيجري أي تغييرات على التشكيلة أو الخطة قال: بالتأكيد هناك طرف آخر في اللقاء غير الطرف الذي واجهناه في مباراة العين، وكل فريق يختلف عن الآخر، ومن الوارد أن نجري تغيير أو اثنين على التشكيلة، خاصة أن دلجادو أصبحت فرصته كبيرة حالياً بالدفع به من البداية على ضوء عطائه المتميز أمام العين في الشوط الثاني، وعلي مبخوت أيضاً أظهر قدرات كبيرة، ولدينا فيرناندينهو الذي يتعافى بمرور الوقت من الإصابة التي عانى منها في “أنكل القدم” بعد مباراة النصر بالجولة الأولى، وزادت آلامها في مباراة الأهلي. وعن مشكلة البطء في بناء الهجمات قال: نعم لدينا مشكلة في البطء عند بناء الهجمات، ولكن هذه المشكلة تعاني منها كل أندية الدولة تقريباً، وبذلنا جهداً في المرحلة الأخيرة لعلاجها، وربما يظهر ذلك بوضوح اعتباراً من مباراة اليوم، خاصة بعد الأدوار الهجومية المتميزة التي يقوم بها عبد الله موسى، وسالم مسعود لمساندة الهجوم، وكان ينقصنا فقط ضبط التوقيتات في التحرك الجماعي للوصول إلى مرمى المنافس، وإذا كان البعض يقول إن الجزيرة ينقصه العمق الهجومي، أو مهاجم الصندوق، فإن باري كان متواجداً في الموسم الماضي، والكلام نفسه يتردد، وما زالت ثقتي قائمة في فيرناندينهو. الغيابات دبا الفجيرة (الاتحاد) - تشمل قائمة المصابين في دبا الفجيرة ستة لاعبين هم سعيد سالم وسعيد راشدوه والحارس سالم الخديم، ومحمد سرور وصالح القحومي وعادل عبد الكريم. من جهة أخرى يواصل أحمد دادا غيابه عن الجزيرة بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة رديف الظفرة، وفيما دون ذلك عاد للفريق المهاجم أحمد جمعة بعد أداء فريضة الحج، ودخل في التدريبات الجماعية، وعاد أيضاً خالد سبيل من الإصابة للدخول ضمن اختيارات المدرب للاستفادة منه في المباراة، سواء من البداية أو في الوقت الذي يجده مناسباً للدفع به. التدريب الأخير دبا الفجيرة (الاتحاد) - تدرب دبا الفجيرة بملعبه بحضور مجلس الإدارة، ثم توجه الفريق إلى العين أمس للمبيت ليلة المباراة، وركز الدكتور عبد الله مسفر في المران الأخير للفريق على تنفيذ بعض التكتيكات الفنية لخطة المباراة، والتسديد من الكرات الثابتة والمتحركة، ومهام كل لاعب، وكيفية تضييق المساحات على فريق الجزيرة، وأقصر الطرق للوصول إلى مرمى المنافس من خلال الهجمات المرتدة السريعة، والاستفادة منها، بجانب المحاضر التي حث فيها المدرب اللاعبين على الالتزام بالخطة والتركيز دفاعاً وهجوماً والأداء بروح قتالية. في المقابل ركز البرازيلي بوناميجو مدرب الجزيرة على الجوانب الفنية في التدريب الأخير، خصوصاً التمرير السريع والدقيق في وسط الملعب، وتحت ضغط المنافس، والتحرك السليم بالكرة ودونها، والتسديد من الزوايا كافة، كلما كانت الفرصة متاحة، وطالب فيرناندينهو بالقيام بأدوار خاصة مع أوليفييرا في المقدمة، ودلجادو بالضغط خلفهما في العمق الهجومي لضبط توقيتات الهجوم المركز، كما طالب الطرفين بالدقة في إرسال الكرات العرضية. عبد الله موسى: البداية غير مطمئنة ولا تتحمل «هفوة» أخرى أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبد الله موسى الظهير الأيسر للجزيرة أن مباراة دبا الفجيرة سوف تكون مختلفة تماماً عن لقاء العين، لأن كل اللاعبين يبذلون أقصى ما يملكون في “الديربيات”، وبالتالي يظهرون بمستوى جيد فيها، مشيراً إلى أنه يحذر نفسه وزملاءه من أي تهاون أمام دبا الفجيرة اليوم، لأن كل الاحتمالات تبقى واردة في كرة القدم. وقال: لابد أن نتعامل بجدية واحترام مع لقاء اليوم، لأنه دون ذلك يمكن أن نخسر النتيجة، ونحن في الجزيرة لا نتحمل أي خسارة أخرى، على ضوء البداية غير المرضية لنا جميعاً، ونحن كلاعبين مطالبون، بأن نثبت لأنفسنا وجماهيرنا بأننا على قدر المسؤولية، وأن الروح عادت للفريق بعد استعادتها في الشوط الثاني من لقاء العين. وأضاف: الجزيرة لازمه سوء توفيق كبير في مباراتي النصر والظفرة، بعد الخسارة بطريقة درامية أمام العين في “السوبر” بركلات الجزاء التي أتيحت لنا الفرصة خلالها مرتين لإنهاء المواجهة لمصلحتنا، ونحن من جانبنا استوعبنا درس فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة الذي كلفنا خسارتي النصر والظفرة، ولابد أن تكون عودتنا الحقيقية لمستوانا المعروف اعتباراً من اليوم، وهي رغبة ليست عندي بمفردي، ولكني قرأتها في أعين كل زملائي. وعن طموحات الجزيرة في المنافسة على اللقب قال: الجزيرة سيبقى ضمن الترشيحات لأننا واجهنا معظم الفرق المرشحة في الجولات الخمس السابقة، ومازلنا نبحت عن أفضل مستوى لنا، والموسم مازال في بدايته، وفريقي يملك نوعية لاعبين عالية الجودة لديها القدرة على صنع الفارق في الوقت المناسب. أما عن طموحاته الشخصية، فقد أكد أنه يتوقع أن يكون موسم 2013 هو موسم الانتصارات، سواء بالنسبة للجزيرة الذي سوف يبذل كل جهده معه للاستمرار في حصد الألقاب، أو المنتخب الذي ينافس مع في يناير المقبل على كأس الخليج، مشيراً إلى أنه متفائل بتحقيق عدة انتصارات هذا الموسم. وعما إذا كان يشعر بخصوصية وسعادة لهدفه في مرمى العين قال: ولم لا؟ العين فريقي القديم، ولكننا في عصر الاحتراف ننتمى للقميص الذي نرتديه، وفي مثل هذه المباريات يقدم كل اللاعبين أقصى ما لديهم من جهد، لأنها مباريات لا تنسى وتبقى طويلاً للتاريخ، ولست سعيداً كوني سجلت هدفاً فقط، ولكني ساهمت في عودة فريقي إلى مكانته الطبيعية، وهو ليس اجتهاداً مني، ولكنه بفضل جهد زملائي، وأخص بالذكر دياكيه الذي يعطينا الهدايا التي لا يمكن أن ترد. الظنحاني: نريد ترجمة «حالة الرضا» إلى نتائج إيجابية دبا الفجيرة (الاتحاد) - قال عبدالله أحمد الظنحاني مشرف عام فريق دبا الفجيرة وأمين السر العام، إن الجميع يشعرون بحالة من الرضا، مع تحسن أداء الفريق، وهو ما حدث أمام بني ياس بقيادة المدرب الجديد الدكتور عبد الله مسفر، ونحن ما زلنا ننتظر الأفضل، وأن مواجهة اليوم صعبة لأنها أمام فريق كبير، ونأمل تقديم مباراة قوية، وأن يكون الأجانب سنداً قوياً، لكي يغيروا صورتهم، بعدما شعرنا بالندم للتعاقد معهم، رغم السجل الحافل بالإنجازات لكل لاعب، خاصة البرازيليين ألكسندر، ولويس فرنانديز اللذين لعبا لأندية كبيرة ولكنهما ليسا موفقين معنا، وغم أن لويس تحسن قليلاً في المباراة الماضية، مع التأكيد على أن الفرصة مازالت متاحة أمام الأجانب الثلاثة عبد الرزاق وألكساندر ولويس لإثبات وجودهم وجدارتهم في بالفترة القادمة. وأضاف نحن لا نريد أن نخسر الأموال بالتعاقد مع محترفين جدد، ولكن إذا اضطررنا لهذا، فما باليد حيلة، ونحن ساندنا المدرب عندما قام بتغيير اثنين من الأجانب في لقاء بني ياس، والدفع بالصاعدين نجم محمد وأحمد علي، لأنه لم تكن هناك فائدة من وجودهم في الملعب، ومن الأفضل منح الفرصة لغيرهما وسيكون هذا هو الحال اليوم في حالة عدم تأدية الأجانب واجباتهم بالشكل المطلوب. وقال الظنحاني أننا نثمن جهود الدكتور مسفر خلال تلك الفترة القصيرة مع الفريق، وهو لا يكل ولا يمل وأثبت أنه رجل التحديات والمهام الصعبة، وهو حالياً يعمل على توفير تشكيلة متوازنة دفاعاً وهجوماً مع علاج الأخطاء التي تتسبب في هز الشباك، بجانب الدعم الفني والبدني للمهاجمين، ليؤدوا واجبهم على أحسن وجه، من أجل استثمار الفرص بشكل جيد، مثلما تفعل الفرق الأخرى، خاصة تلك التي تملك أجانب قادرين على الاستفادة من أي خطأ لتسجيل الأهداف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©