الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أخبار الساعة: الإرهاب يعيش في مناطق الاضطراب

25 نوفمبر 2014 00:40
أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن توفير الاستقرار والأمن والتنمية هو مدخل أساسي لمواجهة الإرهاب والقوى التي تدعمه، مشيرة إلى أنه خلال حديثه الأخير مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية قدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رؤية شاملة وواضحة بشأن المواجهة مع الإرهاب استطاع من خلالها أن يضع النقاط على الحروف بشأن العديد من الأمور خاصة فيما يتعلق بطبيعة تنظيم داعش والاستراتيجية الفاعلة لدحر الإرهاب. وتحت عنوان «رؤية إماراتية شاملة لدحر الإرهاب» قالت إنه في هذا السياق ركز سموه على ثلاثة أمور أساسية: أولها أن تنظيم «داعش» لا يتبنى موقفا عدائيا ضد الأديان الأخرى وأصحابها فحسب وإنما يقدم تفسيرا مشوها للدين الإسلامي أيضا يخالف صحيح الدين ما يضر بالإسلام وبالمسلمين في كل أنحاء العالم، وأن «داعش» مثلما يستهدف غير المسلمين فإنه يستهدف أيضا المسلمين الذين لا يتفقون مع تفسيره المنحرف للإسلام، مبينة أن هذا الأمر من المهم توضيحه بالنسبة إلى الرأي العام الغربي حتى لا يتم تقديم «داعش» له على أنه تعبير عن الإسلام أو المسلمين، وهذا ما أوضحه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. وأضافت النشرة -التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية- أن الأمر الثاني هو أن الإرهاب لا يعني فقط حمل السلاح أو إرهاب الناس به وإنما يعني بالنسبة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مفهوما أكثر شمولا يشمل التحريض على الإرهاب والتطرف والعنف وتقديم التمويل للتنظيمات الإرهابية لأن هذا هو الذي يوفر أسباب الحياة لهذه التنظيمات ويجعلها قادرة على الاستمرار وتنفيذ أهدافها وأجنداتها المدمرة والدموية في دول العالم المختلفة. وبينت أن الأمر الثالث الذي أكده سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن القضاء على الإرهاب يحتاج كذلك إلى التعامل مع الأزمات والمشاكل التي توفر له حواضن يعمل على استغلالها والعيش فيها. وأكدت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي، أن قوى الإرهاب تذهب دائما إلى مناطق الاضطراب والفوضى وتلك التي تعاني الاحتقانات الطائفية أو العرقية أو الدينية لأنها المناطق التي يمكنها أن تعيش فيها وتنشر أفكارها الدموية والمتطرفة، وهذا ما تؤكده ليس فقط حالة سوريا أو العراق أو اليمن وإنما العديد من الحالات في المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©