أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس " مواصفات " أن الهيئة اقتربت من بلورة أول مشروع مواصفة إقليمية لـ"مستحضرات التجميل والعناية الشخصية الحلال "، تتناول الاشتراطات العامة الواجب توافرها فيها وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، وذلك بالتنسيق مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته الهيئة اليوم بعد اختتام مشاركتها بوفد ترأسته فرح الزرعوني مدير إدارة المواصفات في الهيئة في الإجتماع الثالث للجنة "مستحضرات التجميل والعناية الشخصية الحلال" التابعة لمعهد المواصفات والمعايير للدول الإسلامية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي استضافته مدينة كونيا التركية، وذلك لاستكمال إعداد المنظومة الخاصة بمستحضرات التجميل والعناية الشخصية لحلال، والتي تشمل طرق الفحص والمتطلبات العامة واشتراطات جهات منح شهادات الحلال واشتراطات جهات الاعتماد لجهات منح شهادات الحلال.
وأضاف ابن فهد أن مساعي الهيئة لإطلاق أول مواصفة لـ "مستحضرات التجميل الحلال " تأتي ضمن الخطوات التنفيذية لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " بإضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي إلى اقتصاد دبي، وتحويل الإمارة إلى عاصمة للاقتصاد الاسلامي.
وقال إن الاجتماع الذي تتولى الإمارات أمانته الفنية يعقد بمشاركة أعضاء اللجنة الفنية من الدول الأعضاء في " معهد المواصفات والمعايير للدول الإسلامية " من الإمارات وتركيا والمملكة العربية السعودية وإيران وتونس وليبيا وفلسطين والسودان.
وأشار إلى أن فوز الدولة بأمانة اللجنة الفنية الخاصة بمستحضرات التجميل الحلال على مستوى كل الدول الإسلامية خلال الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لمعهد المواصفات والمعايير الذي عقد في تركيا خلال شهر مايو 2012 ، جاء ترجمة فعلية للإنجازات التي حققتها الامارات في هذا المجال وتتويجا لثقة الدول الأعضاء في الخبرات العلمية والفنية والإدارية فيها .
وأكد أهمية نتائج ومخرجات عمل هذه اللجنة نظرا لحداثة موضوع "مستحضرات التجميل الحلال " ليس على مستوى المنطقة فحسب و إنما على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن هذا العمل يعد لبنة أساسية للارتكاز عليها في إصدار مواصفات قياسية دولية خاصة بمواد التجميل والعناية الشخصية.
عدد اليوم
