الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قادة التحالف يبحثون مع عسكريين عراقيين تحرير الرمادي

قادة التحالف يبحثون مع عسكريين عراقيين تحرير الرمادي
10 نوفمبر 2015 23:50
هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعلن رئيس أركان الجيش العراقي بالوكالة الفريق الركن عثمان الغانمي أمس، أنه تحرير مدينة الرمادي في محافظة الأنبار سيتم في الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد اجتماع جمع القادة العسكريين العراقيين وقادة التحالف الدولي في حضور السفير الأميركي لدى بغداد ، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات ولليوم الثاني على التوالي في منطقة معسكر شجرة الدر غرب تكريت في محافظة صلاح الدين بين القوات العراقية المشتركة من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى. ويأتي اللقاء العرلقي - الدولي في وقت ذكرت مصادر عشائرية في محافظة نينوى أن زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي وصل إلى المحافظة قادما من ألبو كمال السورية في رفقة قياديين عرب وأجانب، فيما اعتبرت وزيرة سلاح الجو الأميركي ديبورا لي جيمس، أن الغارات الجوية التي ينفذها الائتلاف الدولي «تضعف» تنظيم داعش، لكن الحملة تتطلب وجود «قوات على الأرض» للقضاء على التنظيم. جاء ذلك بعد اجتماع، جمع القادة العسكريين العراقيين وقادة التحالف الدولي ومحافظ الأنبار صهيب الراوي، إضافة إلى السفير الأميركي لدى العراق ستيوارت جونز. ونقلت مصادر عن الراوي أمس، أن الاجتماع بحث اللمسات الأخيرة لتحرير مدينة الرمادي من سيطرة «داعش» مشيرة إلى أن الاجتماع حضره أيضا قائد «الحشد الشعبي» في الأنبار الفريق رشيد فليح وقائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج. وكشف الغانمي إن مدينة الرمادي مطوقة من أربعة محاور وأن التنسيق عالٍ بين جميع القطعات العسكرية مع وجود إسناد مدفعي وجوي من قبل طائرات القوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي.على صعيد متصل، أفاد مصدر في شرطة الأنبار، أن معارك عنيفة تدور في أطراف الرمادي بين القوات المشتركة وعناصر «داعش»، مشيرا إلى أن «طيران التحالف الدولي قصف أهدافا للتنظيم وسط الرمادي بينما تحاول القوات الأمنية مساعدة العوائل ونقلهم إلى مناطق أكثر استقرارا لحفظ سلامتهم». وفي صلاح الدين استمرت الاشتباكات لليوم الثاني في منطقة معسكر شجرة الدر غرب تكريت بين القوات المشتركة وتنظيم «داعش» الذي استخدم أسلحة مضادة للطائرات وقذائف هاون وأسلحة متوسطة، فيما استخدمت القوات المشتركة الأسلحة الثقيلة والدبابات.وفي نينوى قال نزهان الصخر أحد قادة العشائر في الموصل، إن 6 اشخاص قتلوا أمس في ناحية القيارة جنوب الموصل بانفجار عبوة ناسفة لدى محاولتهم الهرب من قبضة تنظيم «داعش» في اتجاه مخمور ، مشيراً إلى إلى أن قضاء مخمور استقبل قرابة 500 شاب نازح خلال الأسبوع الماضي. وأضاف أن عناصر «داعش» اعتقلوا 10 من قرية الزاوية بناحية القيارة من الصيادين والفلاحين، وأعدموا 5 منهم بتهمة تهريب الأشخاص إلى مناطق تخضع لسيطرة البيشمركة. وفي نينوى أيضا، كشف مصدر محلي وصول زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي إلى المحافظة قادما من ألبو كمال السورية برفقة قياديين عرب وأجانب. وقال إنه «دخل عبر المنطقة الصحراوية التي يسيطر عليها التنظيم عبر الحدود العراقية السورية».و أن «البغدادي بات يخاف من التنقل بشكل علني لأن طيران التحالف الدولي يتابع تحركاته وقادة التنظيم». وفي شأن متصل قرر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، تجميد عمل ميليشيات «سرايا السلام» في محافظة ديالى. وقال في بيان إنه «تقرر تجميد عمل سرايا السلام في ديالى، لما يكتنف العمل من غموض واندساس بعض الأفراد الذين يسيئون لهذا العنوان من خلال أعمال الخطف والابتزاز وأمور أخرى لا يرتضيها العقل والإنسانية والشريعة السمحاء». وطالب بيان الصدر قادة هذه الميليشيات بتسليم «اسماء المذنبين المجرمين خلال مدة اقصاها 15 يوما من تاريخ البيان». وفي السياق أعلنت قوات التحالف الدولي أمس تنفيذها 16 ضربة في العراق، تركزت على سنجار حيث دمرت سبع ضربات 30 موقعا قتاليا لـ«داعش» وأسلحة آلية خفيفة ومركزا للقيادة والتحكم. واستمرت التظاهرات في المدن العراقية، فتظاهر العشرات في بغداد أمس أمام بلدية العاصمة، حاملين «مكانس» ومطالبين بتنظيف المدينة من الفاسدين وآثار فيضانات الأمطار، كما فعل متظاهرون في محافظات وسط وجنوب العراق الشيء عينه وسط أجواء مطرية راعدة، وتفاقم الوضع والفيضانات في المدن العراقية. فتح معبر بزيبز أمام نازحي الأنبار بغداد (الاتحاد) عادت الحياة من جديد إلى معبر بزيبز، وبدأت مئات العائلات الدخول إلى بغداد أمس، حيث نفذت القوات المتواجدة هناك أوامر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بفتح المعبر وتسهيل عبور النازحين الذين قضى عدد منهم بسبب شدة البرد والأمطار وعدم توفر خيم كافية لإيوائهم. وأكدت مصادر أمنية أن فتح المعبر وإغلاقه يكون فقط من خلال أوامر مباشرة من رئاسة الوزراء، أو قيادة عمليات بغداد، والتي تقضي بتقديم التسهيلات أمام الحالات الطبية التي تحتاج إلى العلاج، وأن محافظة الأنبار خصصت 30 سيارة كبيرة لنقل النازحين والبضائع من وإلى بغداد. وحسب مصادر من اتحاد القوى العراقية، فإن إعادة فتح المعبر كانت جزءا من مطالب قدمت لضمان دخولهم الكتلة السياسية الجديدة الداعمة له في البرلمان، والتي من المفترض أن يرد عليها العبادي اليوم وسط تسريبات عن موافقته بشكل مبدئي في ظل المساعي الرامية إلى حل الخلافات السياسية. القضاء يحقق بملفات فساد قدمها الجلبي قبل وفاته بغداد (الاتحاد) أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق أمس، فتح تحقيق في ملفات كانت لدى رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي أحمد الجلبي،وقدمها للقضاء قبيل وفاته الثلاثاء الماضي، وتتعلق بقضايا غسيل أموال وتهريب العملة الأجنبية المشتراة من مزاد البنك المركزي العراقي. وذكر الناطق باسم مجلس القضاء القاضي عبد الستار بيرقدار، أنه «قرر تشكيل هيئة تحقيقية قضائية للنظر في الوثائق المقدمة من الجلبي، والتي أرسلت من قبل رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون فخري كريم». وأضاف أن « التداول تم بين رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس محكمة التمييز الاتحادية ورئيس الادعاء العام ورئيس هيئة الإشراف القضائي ورئيس محكمة استئناف بغداد - الرصافة، حول الموضوع، واستناداً إلى أحكام المادة 35/‏‏ثالثا من قانون التنظيم القضائي لعام 1979، تقرر تشكيل هيئة تحقيق قضائية للنظر في تلك الوثائق التي تبلغ عدد صفحاتها 41 صفحة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©