بغداد (يو بي أي)- أعلنت أمانة بغداد أمس أن كمية الأمطار التي هطلت على المدينة خلال الساعات الـ12 الماضية تجاوزت 58 ملم، مشيرة إلى أنها الأشد منذ نحو عقدين، وهي أعلى من طاقة خطوط وشبكات تصريف مياه الأمطار، التي أغرقت العاصمة.
واضطرت الحكومة إلى تعطيل الدوام الرسمي في عموم العراق.
وقالت الأمانة في بيان صحفي إن كمية الأمطار التي هطلت على مدينة بغداد خلال الـ12ساعة الماضية بلغت أكثر من 58 ملم بحسب تقديرات هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل. وأضاف البيان أن هذه الكمية من الأمطار تعد الأشد منذ نحو عقدين من الزمن، وأعلى بكثير من المعدلات الاعتيادية وتفوق القدرات التصميمية والاستيعابية لخطوط وشبكات المجاري المهيأة بالأساس لاستقبال كميات معينة من الأمطار، مما يتطلب بعض الوقت لتصريفها بشكل طبيعي من بعض مناطق العاصمة لاسيما تلك الواقعة في جانب الرصافة شرق بغداد. وأشار إلى أن الملاك المتقدم في الأمانة وتشكيلات الدوائر البلدية ودائرة مجاري بغداد في حالة استنفار قصوى وتواجد ميداني من أجل تسريع عملية تصريف مياه الأمطار بالسرعة الممكنة.
وكانت بغداد وعدة مدن عراقية أخرى شهدت خلال اليومين الماضيين تساقط أمطار غزيرة تسببت بغرق العديد من الشوارع وقطع الطرق، مما عطل حركة المرور أحيانا، فيما منح مجلس الوزراء العراقي الموظفين عدا منتسبي وزارة الصحة والداخلية وأمانة بغداد عطلة رسمية أمس بسبب الأمطار.