الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«إل إي دي» تعتبر الأفضل من حيث توفير الطاقة (2/3)

«إل إي دي» تعتبر الأفضل من حيث توفير الطاقة (2/3)
15 نوفمبر 2011 21:43
لا يختلف اثنان على أن التطور في تكنولوجيا شاشات التلفزيون، صعب عملية الاختيار بين هذه الشاشات على المستهلك، وأصبح التمييز بين هذه الشاشات ومواصفاتها ليس بالأمر السهل. وعليه يجب عليك أن تعرف ماذا تريد من هذه الشاشة وما المواصفات التي تلبي احتياجاتك، حتى يكون اختيارك للشاشة هو الاختيار الأنسب وتصل في النهاية إلى اتخاذ القرار السليم. هنا نجري مقارنة سريعة بين شاشات (بلازما، إل سي دي، إل إي دي) حتى نتوصل إلى الأفضل بينها: نسبة التباين: هي قدرة التلفزيون لإظهار المناطق عالية التباين على الشاشة بمعنى آخر هي المناطق ذات اللون الأسود والأبيض في الصورة. فكلما كان التلفزيون بنسبة تباين عالية، فإن الفرق بين اللونين الأسود والأبيض يكون أعلى وأوضح بمعنى أن الصورة الداكنة تظهر أكثر قتامة والصورة الفاتحة تظهر أكثر وضوحاً. الترتيب: الأولى: البلازما الثانية: إل إي دي الثالثة: إل سي دي الفائز: شاشة البلازما زاوية العرض: هي الزاوية التي يمكن من خلالها النظر إلى الصورة على التلفزيون، حيث يمكنك الاطلاع على الصورة في الشاشات كافة بشكل واضح إذا كنت أمام الشاشة، ولكن إذا كنت على احد جوانب الشاشة أو «حولها» ونظرت إلى الصورة، فإن وضوح الصورة يختلف حسب الزاوية التي تقف عندها. الترتيب: الأولى: البلازما الثانية: إل إي دي الثالثة: إل سي دي الفائز: شاشة البلازما اللون: لعل أهم ميزات التلفزيونات الحديثة تعتمد على اللون، فكلما كانت الألوان جيدة ومشرقة وزاهية في التلفزيون، فذلك سيكون عاملاً مهماً في ذهن المشتري للتلفزيون. وقد يكون الحكم على الشاشات في هذه النقطة أمر خاطئ لأن درجة اللون تعتمد على الكثير من الأمور التي لها سبب رئيسي في جودة اللون، ولعل أهمها هو مصدر المادة المعروضة على الشاشة، وغيرها الكثير من الأمور الأخرى مثل إضاءة المكان الموجودة فيه الشاشة.. الترتيب: تساوي جميع الشاشات في هذه النقطة. حركة الصورة: هذه الخاصية قد لا ينتبه إليها الكثيرون من المستهلكين رغم أهميتها الكبيرة، حيث إنها المسؤولة عن عرض الحركة السريعة في الصور المتحركة. مثلاً إذا كنت تشاهد مباراة كرة قدم، فقد يصعب عليك رؤية الكرة بشكل واضح، وهنا كلما زادت سرعة الشاشة، كلما رأيت الكرة بشكل أوضح وهي تتنقل من قدم لاعب إلى آخر. لقد أظهرت أجهزة التلفاز الكريستالية «إل سي دي»، تحسن كبير على هذه الخاصية في السنوات الأخيرة، ولكن لا يمكن مقارنة هذا التحسن بتكنولوجيا البلازما التي فاقت سرعتها ضعف سرعة شاشات إل سي دي و إل إي دي. فكلما كانت السرعة أكبر، كلما كانت الشاشة أفضل. الترتيب: الأولى: البلازما الثانية: إل إي دي الثالثة: إل سي دي الفائز: شاشة البلازما استهلاك الطاقة: إن عملية استهلاك الطاقة للشاشة، مهمة جداً حيث إنها وبالإضافة إلى كمية الطاقة المطلوبة لتشغيل الشاشة على اختلاف نوعها، فإن الحرارة الناتجة عن الشاشة تكون أكبر كلما كان استهلاك الشاشة للطاقة أكبر. ولعل أفضل الشاشات في كمية استهلاك الطاقة وبالتالي الحرارة الناتجة، هي شاشة إل إي دي. الترتيب: الأولى: إل إي دي الثانية: إل سي دي الثالثة: بلازما الفائز: شاشة إل إي دي العمر الافتراضي: تعتمد هذه النقطة في الأساس على مدة الاستخدام، بمعنى أن العنصر الرئيسي الذي يتعرض للتلف هو ليس الشاشة بالمعنى الدقيق، وإنما هو انتهاء كمية الغاز مثلاً في شاشات البلازما، أو ضعف قوة الإضاءة الخلفية في شاشات إل سي دي أو إل إي دي. كما يجب أن نوضح نقطة مهمة هنا، وهي أن عمر شاشة البلازما سابقاً كان قليلاً جداً إذا ما قارناه الآن بعمر الشاشات حالياً «70 ألف ساعة عمل وأكثر»، والسبب في ذلك تطور تكنولوجيا البلازما بشكل كبير، ومع ذلك فإن العمر الافتراضي للشاشات الأخرى أفضل مما هو عليه في شاشة البلازما. الترتيب: الأولى: إل سي دي الثانية: إل إي دي الثالثة: بلازما الفائز: شاشة إل سي دي السعر: يعتبر سعر شاشات البلازما هو الأفضل بلا منافس، ولعل الأمر راجع إلى أن تكنولوجيا البلازما قديمة إذا ما قورنت بتكنولوجيا شاشات إل إي دي، وتأتي شاشة إل سي دي في الوسط من حيث السعر، ولعل السبب في ذلك هو الطلب الزائد والمستمر على شاشات الكريستال السائل، ما جعل سعرها متوسط وذلك حسب كمية الإنتاج والطلب العالمي عليها. الترتيب: الأولى: بلازما الثانية: إل سي دي الثالثة: إل إي دي الفائز: شاشة بلازما الوزن والسماكة: لعل أفضل الشاشات في هذه النقطة هي شاشة إل إي دي، حيث إنها أخف وزناً بكثير من شاشة البلازما، وتمتاز بالنحافة الواضحة إذا ما قورنت بشاشات إل سي دي. والسبب في ذلك يرجع إلى التكنولوجيا المستخدمة في هذه الشاشة، ما جعل سعرها أغلى بكثير من بقية الشاشات. الترتيب: الأولى: إل إي دي الثانية: إل سي دي الثالثة: بلازما الفائز: شاشة إل إي دي دعم التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد (3d): هي أحدث تكنولوجيا في الشاشات والخاصة بعرض الأفلام أو الألعاب، بحث يمكن للمشاهد التمتع بتجربة صورة ثلاثية الأبعاد. وتعتبر هذه التكنولوجيا نقطة مهمة في شاشات التلفزيون على اختلاف أنواعها، حيث تتوافر هذه الخاصية في جميع أنواع الشاشات، ولكن! يجب السؤال عن الشاشة قبل الشراء إذا كانت تدعم هذه الخاصية أم لا؟ يجب التميز أن هذه الخاصية هي اختيارية في الشاشات الحديثة، حيث تقوم هذه الخاصية بتفعيل الأفلام أو الألعاب أو الصور، إلى صور ثلاثية الأبعاد حسب الحاجة. بمعنى آخر يمكن استخدام الشاشات التي تدعم التقنية ثلاثية الأبعاد لعرض المواد بشكل عادي، وفي الوقت نفسه يمكن استخدامها لعرض ثلاثي الأبعاد. ولا تنسى أنك بحاجة إلى نظارات تدعم التقنية ثلاثية البعد للتمكن من مشاهدة الأفلام والصور.. بصورة ثلاثية البعد على الشاشة. الترتيب: تساوي جميع الشاشات في هذه النقطة دعم «الوضوح العالي» أو «الوضوح العالي الكامل» (Full HD and HD Ready): هي الخاصية المسؤولة عن دقة وجودة ووضوح الصورة والمواد المعروضة على الشاشة، حيث تأتي جميع أنواع الشاشات المختلفة، بإحدى هذه الميزات أو كلاهما. بمعنى آخر، إذا كنت تريد شاشة تدعم تقنية الوضوح العالي، فستكون دقة الصورة (1280X1024)، أما إذا اخترت شاشة تدعم تقنية الوضوح العالي «الكامل» فستكون دقة الصورة (1920X1080). وهي بالطبع أفضل وأغلى بنفس الوقت، ويكون الاختيار بين الشاشات حسب رغبة المستهلك وحاجته إلى نسبة الوضوح، والهدف منها. الترتيب: تساوي جميع الشاشات في هذه النقطة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©