الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تجديد حبس مرسي بقضية وادي النطرون

11 نوفمبر 2013 23:55
القاهرة (الاتحاد) - قرر المستشار حسن سمير مستشار التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، للتحقيق في وقائع اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير 2011 والمعروفة إعلاميا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، تجديد حبس الرئيس المعزول محمد مرسي 30 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه بهذا الشأن. وانتقل المستشار حسن سمير إلى سجن برج العرب وقام بالنظر في أمر تجديد حبس مرسي بحضوره وإثبات حضور اثنين من المحامين للدفاع عنه، فيما رفض مرسي حضور محام موكل عنه قائلا “إنه مازال رئيسا شرعيا للبلاد وفقا لدستور 2012 المعطل”. وكان المستشار حسن سمير قد انتقل إلى سجن طره وقام بتجديد حبس القيادي الإخواني سعد الحسيني 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه في ذات القضية. وانتقل قاضي التحقيق أيضا إلى سجن برج العرب وقام بحبس القياديين الإخوانيين صبحي صالح وحمدي حسن 15 يوما على ذمة التحقيقات في تلك القضية، على أن يبدأ تنفيذ قرار حبسهما الاحتياطي عقب انتهاء فترة حبسهما احتياطيا على ذمة قضايا أخرى محبوسين على ذمتها. ويواجه المتهمون في تلك القضية عددا من الاتهامات من بينها الاشتراك مع آخرين بطريق الاتفاق والتنسيق والمساعدة مع جهات أجنبية “حركة حماس” إبان ثورة 25 يناير، وارتكاب ما أسفر عنه الاتفاق من نتائج، من أبرزها القتل والشروع في القتل والحريق العمد وإتلاف سجلات السجون ومقاومة القوات الشرطية وغيرها من الاتهامات. وكان المستشار حسن سمير قد سبق وأن أحال جزءا من تلك القضية، والمتعلقة باتهام الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين بالتخابر، إلى نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيق في تلك الوقائع باعتبارها جهة التحقيق المختصة. وتتضمن الاتهامات المنسوبة إلى مرسي وعدد من قيادات الإخوان الاتفاق والتحريض والمساعدة على الهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها ووضع النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب، وهروبه شخصيا من السجن، وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون، واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك في زمن هياج وفتنة، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود. وأمر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، بتجديد حبس القيادي الإخواني عصام العريان، 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة، في قضية اتهامه وآخرين من قيادات الإخوان بالتحريض على العنف والقتل التي جرت في محيط مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة. وأسندت النيابة إلى عصام العريان خلال التحقيق معه عددا من الاتهامات من بينها التحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذا لغرض إرهابي، والبلطجة، وإدارة عصابة مسلحة والانضمام لها بغرض مهاجمة السكان وترويعهم، والتحريض على حيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر حية غير مرخصة والتجمهر وقطع الطريق وتعطيل وسائل النقل، واستعراض القوة وفرض السطوة. يشار إلى أن أحداث العنف التي جرت في محيط مسجد الاستقامة وقعت حينما أقدم أعضاء التنظيم الإخواني على الاعتداء على المواطنين بالضرب خلال مسيرة مسلحة لهم، والاشتباك معهم باستخدام الأسلحة النارية التي كانت بحوزتهم، على نحو أسفر عن مقتل 9 وإصابة أكثر من 20 آخرين من المواطنين من أهالي المنطقة التي وقعت بها الاشتباكات. من ناحية اخرى دعا ما يسمى “التحالف الوطني لدعم الشرعية” الذي يضم مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي الطلاب وأنصاره عامة إلى التظاهر اليوم تحت عنوان “الحرية لطلاب مصر”. وقال التحالف إن المظاهرة تأتي للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين ورفضا لجميع قرارات الفصل والتحويل للتحقيق التي صدرت بحق الطلاب. علي صعيد آخر، قرر المستشار مصطفى خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، إحالة الدكتور عصام عبدالمحسن عميد كلية الطب بجامعة الأزهر إلى محكمة الجنح، بتهم إثارة الشغب وقطع طريق شارع النصر وإتلاف الممتلكات العامة والتعدي على أفراد الشرطة عقب الاشتباكات التي وقعت بين طلاب الإخوان وقوات الأمن، وتم ضمه إلى القضية المتهم فيها 41 من طلاب الإخوان، وحددت نيابة مدينة نصر ثان برئاسة المستشار حسين شديد جلسة غدا “الأربعاء” أولى جلسات محاكمتهم. وكشفت المعاينة عن وجود كميات كبيرة من الحجارة وفوارغ طلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع وكسر رخام وتحطم الواجهة الأمامية بالكامل لجامعة الأزهر ووجود كميات كبيرة من الزجاجات الفارغة، وحريق في بوابة الجامعة والأشجار الموجودة داخل الحرم الجامعي وتحطم مكاتب العاملين بإدارة الجامعة. وواجهت النيابة عميد كلية الطب بالأزهر، بتحريات المباحث التي أكدت أن أحداث الفوضى والعنف التي حدثت في جامعة الأزهر ليست مجرد أعمال فوضى ينفذها مجموعات من الطلاب وإنما هي عمليات منظمة من جانب عميد الكلية وطلاب الإخوان، خلفها مجموعات من قيادات الإخوان الطلابية، ويتلقون تعليمات مباشرة من عناصر وكوادر في تنظيم الإخوان. وألقت قوات الأمن بجامعة الزقازيق أمس القبض على 6 من طلاب الإخوان على خلفية الأحداث التي شهدتها الجامعة وتم تسليمهم لقسم شرطة ثان الزقازيق لعرضهم على النيابة. فيما أصيب 17 طالبا في الاشتباكات التي شهدها الحرم الجامعي بين طلاب الإخوان ومعارضيهم. وكان طلاب الإخوان قد قاموا بتنظيم مسيرة داخل الحرم الجامعي بساحة كلية الهندسة للمطالبة بالإفراج عن قياداتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©