الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حسنا زلاغ: مهرجان «يا سلام» إضافة حقيقية إلى رصيدي الفني

حسنا زلاغ: مهرجان «يا سلام» إضافة حقيقية إلى رصيدي الفني
15 نوفمبر 2011 21:39
تمضي المغنية المغربية الصاعدة حسنا زلاغ في شق طريقها لاكتساب شعبية أكبر على الصعيد العربي، وتُعبر عن اعتزازها بجودة الأغنية المغربية، وترى أن لديها كل مقومات النجاح لتحقيق ما عجزت عن تحقيقه سابقاً من حيث الانتشار والوصول إلى عدد أكبر من الجماهير، ليس العربية فقط، وإنما العالمية أيضاً. وتؤكد زلاغ لـ”الاتحاد”، على هامش مهرجان “يا سلام”، الذي شاركت به مؤخرا على كورنيش أبوظبي، أن اللون الرومانسي هو الأقرب إلى قلبها، وتُعرب عن انفتاحها على القيام بأي مساهمة فنية ما دامت جدية وتخدم صورة المرأة وتبوئها مكانتها الحقيقية الفاعلة. تقول حسنا زلاغ لـ”الاتحاد” عن آخر إنجاز فني تعتز به: هو «الدويتو» الذي أديته مع المطرب السعودي طلال سلامة “حبيب سرقني” باللهجة المغربية قبل شهر. كما أستحضر مشاركتي في مهرجان «موازين سهرات» و«تطوان أصوات نسائية» باعتزاز وافتخار. موضحة أنها ليس لديها مانع من تقديم دويتو آخر مع فنانين عرب آخرين، وقالت بعدما لقي «الدويتو» الذي أديته مع طلال سلامة صدى طيباً في المغرب ودول الخليج، سأكون مسرورةً للغناء بصحبة فنانين مغاربة ومن الشرق لو حظيت بفرصة لذلك. فأنا أعتبر كل «دويتو» أقتنع بأدائه إضافةً جيدةً إلى رصيدي الفني. وكذلك مهرجان “يا سلام” الذي منحني فرصة من ذهب للاقتراب أكثر من جمهور أبوظبي والخليج أيضاً، ويعد إضافة حقيقية إلى مسيرتي الفنية. مغربي وشرقي وترى زلاغ أن إحساس المغني أو الفنان بشكل عام عند أداء “الدويتو” هو بمثابة ترمومتر يُحدد مدى رضاه واقتناعه بالفن الذي يقدمه. وكلما أحسست بالأغنية أكثر، كان أداؤك أكثر إقناعاً لك شخصياً، ووصل أكثر إلى قلوب المتلقين. أما عن الأغاني التي ترتاح حسنا أكثر لأدائها فتقول: “أحب ألواناً غنائيةً كثيرةً، فأنا أحب المغربي والشرقي والطربي. لكني أميل أكثر إلى اللون الرومانسي”. وحول خططها المستقبلية لإغناء رصيدها بالأغاني المغربية، توضح: الظرف الحالي أصبح جداً مناسباً للأغنية المغربية لتصل إلى جماهير أوسع، ففي السابق كان ينقصها الإعلام، لكن الظروف تغيرت الآن، وأصبح الإعلام المرئي والإعلام متعدد الوسائط والإنترنت قنوات مُساعدة ستصل بالأغنية المغربية إلى النجومية، وتحقق انتشاراً عربياً، وحتى عالمياً إن سُوقت بشكل جيد. فالموسيقى المغربية وتراثنا وإيقاعاتنا جميلة جداً وتطرب لها كل أذن عاشقة للفن من أجل الفن. لكني لا أعني بذلك أنني سأغني المغربي فقط وإنما سأُركز عليه، مع الانفتاح على أداء أغنيات بلهجات عربية أخرى كلما سنحت المناسبة. تجربة التمثيل وعن إمكانية خوضها لتجربة التمثيل السينمائي أو التلفزيوني إن تلقت عرضاً بذلك، تشير زلاغ: حالياً متفرغة للغناء، لكن إذا عُرض عليّ سيناريو جيد وموضوع محترم، فأكيد أنني سأقبله. بمعنى أن يكون الدور الذي يُعرض عليّ من النوع الهادف الذي يخدم قضيةً ما ويعزز مكانة المرأة المغربية ويعكس وضعها ومساهمتها الحقيقين، ويغير الصورة النمطية السلبية المرسومة حولها في أذهان البعض للأسف في بعض البلدان.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©