الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

59 قتيلاً وقذائف صاروخية تهز وسط دمشق

59 قتيلاً وقذائف صاروخية تهز وسط دمشق
12 نوفمبر 2013 14:53
دمشق (وكالات) - قتل 59 سوريا امس بينهم 34 برصاص وقصف قوات النظام في انحاء البلاد و5 مقاتلين متطرفين، في حين قتل تسعة أطفال وأصيب آخرون بجروح امس إثر سقوط قذائف هاون على مدرسة في حي القصاع وسط دمشق وحافلة تقل طلابا في حي باب شرقي القريب منه، بينما قتل 11 شخصا بتفجير انتحاري في حلب. وقال التلفزيون السوري في شريط عاجل إن قذائف هاون سقطت على مدرسة يوحنا الدمشقي في حي القصاع ذي الغالبية المسيحية، ما اسفر عن “سقوط خمسة شهداء جميعهم أطفال واصابة 27 اخرين”. وكانت حصيلة أولية أفادت إصابة 11 طالبا بجروح. من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مقتل “أربعة تلاميذ نتيجة سقوط قذيفة هاون أطلقها ارهابيون (في اشارة الى مقاتلي المعارضة) على باص تابع لمدرسة الرسالة الخاصة أثناء توقفه أمام المدرسة الواقعة في منطقة باب شرقي” واسفر سقوط القذيفة عن “مقتل سائق الباص واصابة أربعة تلاميذ اخرين ومشرفين اثنين كانوا داخل الباص”، حسبما نقلت الوكالة عن مدير التربية في دمشق محمد مارديني. وكانت حصيلة سابقة للوكالة أفادت بإصابة خمسة أطفال ومواطنين آخرين بجروح في هذا الهجوم. كما اشارت الوكالة الى “وقوع أضرار مادية في كنيسة الصليب المقدس في حي القصاع من جراء سقوط قذيفتي هاون”، في حين أصابت قذيفة اخرى كنيسة الكيرلس في الحي نفسه، من دون ان تؤدي الى إصابات. وفي ريف حلب، أفاد المرصد “سقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا وعشرات الجرحى في تفجير رجل لنفسه في عربة مفخخة بالقرب من مبنى الهلال الأحمر الكردي” في بلدة عين العرب (كوباني) ذات الغالبية الكردية والواقعة على مقربة من الحدود التركية. وتزامن التفجير مع انصراف الطلاب من مدارسهم، ومعلومات مؤكدة عن سقوط ما لا يقل عن 23 جريحاً بعضهم في حالات خطرة، كذلك أصيب أحد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بشظايا قذيفة، أثناء تغطيته للاشتباكات في محيط اللواء 80، كما سقطت قذيفتان على مناطق في حي الصاخور. وهاجم مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام وعدة كتائب مقاتلة، تمركزات وحواجز لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في محيط قرية قسطل جندو في ريف مدينة عفرين، ما أدى لاشتباكات بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية من الطرفين، وسط استمرار الاشتباكات بشكل متقطع بين الطرفين، بينما وردت معلومات عن إصابة 3 أشخاص بجراح، جراء استهداف سيارة كانوا يستقلونها بصاروخ من قبل القوات النظامية على الطريق المؤدي إلى قرية بلاط، بريف مدينة السفيرة، بحسب نشطاء من المنطقة. وتدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في محور البلدية بشارع فلسطين في منطقة مخيم اليرموك، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على منطقة الاشتباك ومناطق أخرى في المخيم، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على أطراف حي تشرين بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في حي تشرين، بينما استمرت القوات النظامية في قصفها على مناطق في مدينة معضمية الشام، ما أدى لأضرار في الممتلكات، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في بساتين بلدة يلدا وحجيرة البلد، وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف والقوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين من جنسيات سورية وأجنبية. وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية على طريق مغر المير- حينة ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق في مدينة الزبداني ومرزعة بيت جن، ما أدى لسقوط جرحى، ووردت أنباء عن سقوط قذيفتين مجهولتي المصدر بالقرب من أسوار سجن صيدنايا، كما دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط مرصد صيدنايا ما أدى لإعطاب دبابة للقوات النظامية. وقصفت القوات النظامية مناطق في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص مما أدى لسقوط جرحى ومقتل ثلاثة عناصر من الكتائب المقاتلة بينهم ضابط منشق برتبة نقيب خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط بلدة تلبيسة. ودارت امس اشتباكات بين مسلحي عشيرتين عربيتين في منطقة الميادين بدير الزور مما دفع الهيئة الشرعية في المنطقة لإصدار قرار بمداهمة منزل مسلحي العشيرتين ومصادرة أسلحتهما واعتقال عدد كبير من مسلحي العشيرتين. وفي درعا استمرت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في بلدة الشيخ مسكين والطريق الواصل بين الشيخ مسكين - إزرع، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في الشيخ مسكين، فيما قتلت سيدة حامل جراء إصابتها في قصف للقوات النظامية على مناطق في مدينة إنخل، كذلك قتل عنصر من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في محيط حاجز السرايا بدرعا المحطة. وقصفت القوات النظامية مناطق في بلدتي الغارية الشرقية والنعمية مما أدى لسقوط جرحى كما قتل عنصر من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في حي طريق السد بمدينة درعا. وقتل رجل كردي يعمل على سيارة تعود ملكيتها لإحدى شركات السفر، بالقرب من منطقة عين عيسى بريف الرقة، ومعلومات عن مقتل رجل آخر مجهول الهوية، واتهم نشطاء أكراد مقاتلي جبهة النصرة بقتل الرجلين. وسيطرت القوات النظامية على معظم المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي في شمال سوريا، ما قد يمهد لإعادة فتح أبوابه المغلقة منذ نحو عام. وقال مصدر عسكري إن “كل المناطق جنوب شرق المطار باتت في يد الجيش”، مشيرا الى أن “إعادة تشغيل المطار باتت ممكنة”. يأتي ذلك غداة استعادة القوات النظامية السيطرة على قاعدة عسكرية استراتيجية تعرف باسم “اللواء 80”، مكلفة حماية المطار المتوقف عن العمل منذ يناير، والتي كان مقاتلو المعارضة يسيطرون عليها منذ فبراير. وأوضح المصدر العسكري أن القوات النظامية باتت “تسيطر على الطريق الممتدة من حلب الى السفيرة”، والبالغ طولها قرابة 30 كلم. وبحسب وسائل الإعلام الرسمي والمرصد السوري لحقوق الإنسان، تمكنت القوات النظامية في الساعات الماضية من استعادة السيطرة على بلدة تل عرن الواقعة الى الشمال من السفيرة، وعلى الطريق الممتدة الى حلب. وقالت صحيفة “الوطن” السورية المقربة من السلطات في عددها امس إن الجيش النظامي “اقترب، عبر عملياته العسكرية الأخيرة من إحكام قبضته بشكل نهائي على خطوط إمداد مسلحي حلب القادمة من الريفين الشمالي والشرقي عبر تركيا”. وأوضح المصدر العسكري أن القوات النظامية تريد فك الحصار الذي يفرضه مقاتلو المعارضة منذ ثمانية اشهر حول مطار كويرس العسكري الواقع الى الشرق من السفيرة. وأحصت الهيئة العامة للثورة سقوط 34 مدنيا بينهم 11 في درعا و10 في حمص و8 في دمشق وقتيل في كل من القنيطرة ودير الزور والحسكة وشخص فلسطيني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©