مهرجان أبوظبي للعلوم يمتع جمهوره بـ 150 فعالية

يأتي مهرجان أبوظبي للعلوم خلال الفترة من 18 إلى 26 من الشهر الحالي بمتعة وعجائب عالم العلوم إلى دولة الإمارات، من خلال حدث واسع النطاق يشمل جميع شرائح المجتمع، حيث يتضمن ورش عمل ومعارض تفاعلية واستعراضات والتي ستتواجد في عدة مواقع مميزة في الإمارة. ويعد هذا المهرجان الشيّق الذي سيستمر لمدة 9 أيام هو أول مهرجان من نوعه في دولة الإمارات، فمع تجربة الديناصورات أو الكهرباء أو التحليق سيعيش الأطفال مغامرة لا تنسى في مهرجان أبوظبي للعلوم من خلال ما يزيد عن 150 فعالية هي الأكثر إثارة حول العالم في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. ورغم أن المهرجان مصمّم لإدهاش وإثارة الفضول العلمي للمشاركين الصغار من عمر 5 إلى 15 سنة، إلا أن كل رواد المهرجان سيستمتعون بهذه التجربة الفريدة، التي ستقام في كل من مركز أبوظبي الوطني للمعارض وكورنيش أبوظبي لتعيش كافة أفراد العائلة مغامرة مليئة بالمرح والإثارة والاستكشاف من خلال التجارب المميزة وورش العمل المثيرة والعروض المذهلة. كما سيستمتع الأطفال خلال المهرجان بالكثير من الفعاليات العلمية الممتعة، بما يتضمن زيارة شخصيات المهرجان الكرتونية للمدارس وبعض الأماكن العامة المميزة، ففي مركز أبوظبي للمعارض سيكون هناك أكبر عدد من فعاليات المهرجان الممتعة. ويمكن مشاهدة العروض التفاعلية الرائعة والتعرّف على المعروضات المتميزة والقيام بالاختبارات المذهلة ، أما فعاليات كورنيش أبوظبي( الساحة الغربية ) فسيتم التعرف على المزيد من التجارب المذهلة والعروض التفاعلية المثيرة إذ سيقام معرض «ألف اختراع واختراع» الشهير والحائز على الجوائز العالمية ، وخلال فترة المهرجان ستعم العاصمة أبوظبي أجواء من الحماسة والتشويق حول عالم العلوم، حيث سيحقق المهرجان خلال أيامه التسعة مُشاركة مجتمعية واسعة من خلال الترحيب بعشرات الآلاف من الأطفال وعائلاتهم في حين يقوم بتقديم فعالياته وشرح تجاربه المئات من الشباب الذين هم من طلاب التعليم العالي والذين تم اختيارهم وتدريبهم ليقوموا بمهام المرشدين العلميين، كما سيتواجد المرشدون العلميون في المهرجان لتفسير التجارب العلمية والمساعدة في تنفيذ ورش العمل والإجابة على أية استفسارات أو أسئلة قد تخطر لكم. جدير بالذكر أن مهرجانات العلوم من أفضل الممارسات المتبعة عالمياً والتي تلهم العقول اليافعة لتنظر إلى العالم بعيون مُحبة للاستطلاع والاستكشاف، وتشجيعهم لطرح التساؤلات حول الحقائق العلمية التي تحكم ظواهر الكون والأحداث اليومية وفهم المبادئ العلمية الأساسية التي تسيّرها، مما ينمي روح الابتكار الابداعي لديهم ويدفعهم للنظر للعالم بشكل مختلف وخلاّق لتهتدي هذه العقول إلى الاكتشافات والاختراعات البناءة التي تُغيّر عالمنا وتطوره ليُصبح عالماً أفضل للأجيال القادمة. وتتمثل رؤية مهرجان أبوظبي للعلوم بإثارة روح الفضول لدى جيل الناشئة في الإمارة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لما في ذلك من دور في تنمية مهارات التفكير التحليلي والابداعي لدى الأطفال والهامهم للاستكشاف والتوجه نحو المسارات المهنية المتخصصة بالعلوم والتكنولوجيا والتي تُسهم في بناء قاعدة مواهب عالمية المستوى والتي تُشكّل أحد الركائز الرئيسية لرؤية أبوظبي 2030.