القاهرة (وكالات)- قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أمس، إن إساءات قناة الجزيرة، والدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى مصر والأزهر الشريف ودولة الإمارات العربية المتحدة، تجاوزت الحدود.
ووصف الوزير، الإساءة إلى دولة الإمارات بالإساءة إلى الإمارات ومصر معًا، قائلًا، «القرضاوي يريد عالماً عربياً وفق هواه وتصورات تنظيمه الدولي».
على صعيد آخر، طالب تيار الاستقلال إسقاط الجنسية المصرية عن يوسف القرضاوي شعبيا من جراء تطاوله على دولة الإمارات العربية الشقيقة واتخاذ الاجراءات القانونية لتنفيذ اسقاط الجنسية رسميا عنه.
وخاطب التيار، خلال اجتماع عقده صباح أمس، الأزهر الشريف بسحب الشهادات الاسلامية العالمية العريقة بعدما ثبت تورطه في إثارة الصراعات مع الشعوب العربية.
كما قرر الاجتماع إلزام الخارجية المصرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر جراء تواطؤها في تطاول هذا الماجور.
وقررت جمعيات الشبان المسلمين العالمية التنسيق مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء المصرية لتكريم دولة الإمارات العربية المتحدة ومنح درع العالم الإسلامى لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة نظير ما قدمته وتقدمه دولة الإمارات العربية الى جميع بلدان العالم الإسلامي من أجل نصرة الإسلام والمسلمين.
وشارك في الاجتماع ممثل 32 حزبا سياسيا ورئيس اتحاد الفلاحين ورئيس اتحاد عمال مصر ونقيب الفلاحين ونقيب المهن الرياضية ورئيس الطرق الصوفية. واستنكر تيار الاستقلال التصريحات غير المسؤولة والعدائية التي صدرت عن القرضاوي ضد دولة الامارات العربية المتحدة خاصة وان تاريخ الإمارات والمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يشهد بانه أكثر من أقام المساجد وبيوت الله في جميع أنحاء دول العالم وأكثر من دعم رسالة الإسلام ودافع عن الأقليات الإسلامية في شتى أنحاء المعمورة.
وأكد جميع قيادات تيار الاستقلال أن دعم دولة الإمارات الشقيقة لمصر ووقوفها الى جانب شعب مصر وثورته هو السبب الرئيس في تورط هذا الأجير في توجيه الادعاءات الكيدية والعدائية ضد دولة شقيقة وصديقة لمصر.
عدد اليوم
