أبوظبي (الاتحاد)- أكدت مؤسسات وجمعيات منها جمعية الظفرة التعاونية، ومؤسسة العصب للنقل والمقاولات، دعمها الكامل لمهرجان مزاينة “بينونة للإبل”، الذي ينطلق السبت المقبل بمدينة زايد في المنطقة الغربية، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.
وقال محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، “إن حرص أبناء الوطن والمؤسسات والجمعيات على دعم المهرجان الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، يعكس الاهتمام الواضح من قبل المواطنين بتراثهم وضرورة صونه والحفاظ عليه، وكذلك يعكس الدور المتميز الذي يقومون به في تشجيع هذه المبادرات باستمرار”.
وأكد المزروعي، أن اندفاع المواطنين لتقديم الدعم، سواء أكان مادياً أم معنوياً لهذه الاحتفالية الوليدة إنما يعبر بشكل جلي على إصرار الشعب على تمسكه بتراثه الأصيل، الأمر الذي يشجعنا على المضي قدماً في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تتشابك فيها الأيدي، وتتنافس فيها مظاهر الجمال والخير لتعطي صورة مشرقة عن عاداتنا وتقاليدنا.
وعبر المزروعي عن اعتزازه بالرسالة التي يرغب أبناء الإمارات في إيصالها للعالم من خلال دعمهم للفعاليات والبرامج التراثية التي تضطلع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بتنظيمها ألا وهي اعتزاز الإماراتيين بتراثهم وحضارتهم.
من جهته، قال المدير التنفيذي لجمعية الظفرة التعاونية سيف محمد المزروعي: “إن الجمعية تعد جزءا من المجتمع وداعم أساسي له، وأن الدور الأساسي لهذه الجمعية هو السعي الدائم لدعم عملية المحافظة على التراث وصونه”. وأثنى سيف المزروعي على جهود اللجنة ودعمها لبناء مجتمع تقوم أسسه على تراث الإمارات وحضارته، وتمنى أن تواصل اللجنة بنجاح دعم المزيد من مشاريع التراث واحتضانها.
وبين أهمية التمسك بعبارة “من نسي ماضيه، ليس له حاضر” التي جاءت على لسان حكام الإمارات وعلى رأسهم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأجداد، كنصيحة متوارثة على الاعتزاز بالماضي وحمايته.
وأضاف: “إذا لم يدعم شبابنا اليوم تراثهم، فإنهم سيفقدون الأساس والدعائم لطريق المستقبل، وأتمنى حضورهم المستمر ومشاركاتهم الفعالة لمثل هذه الفعاليات والمهرجانات التراثية، حتى يستطيعوا نشرها إلى العالم أجمع.
من جانبه، قال غانم سعيد المزروعي، المتحدث باسم مؤسسة العصب للنقل والمقاولات: “الهدف الأول والأخير من دعمنا لمزاينة بينونة هو دعم المجتمع باعتبارنا جزءاً من هذا المجتمع ولا يكتمل دون تعاوننا”، مشيراً إلى أنه ينظر إلى مزاينة الظفرة على أنها أكبر وأشمل ويعتبرها حدثاً تاريخياً وعالمياً يستقطب مختلف دول العالم، بينما مزاينة بينونة مخصصة لمشاركة مواطني الإمارات فقط.
وتأسست جمعية الظفرة التعاونية عام 1977 بقرار من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وذلك بهدف مساعدة سكان المنطقة الغربية، على أن يكون النشاط الرئيسي لها بيع المواد الغذائية بالتجزئة والجملة والعقارات، ثم دخلت في مجال خدمات حقول النفط والغاز.
أما مؤسسة العصب للنقل والمقاولات فتعد مؤسسة وطنية للنقل والمقاولات والنفط والغاز، وهي شركة عالمية، تضم العاصمة أبوظبي أحد فروعها.
وتبرع دعماً للمهرجان مبارك سيف الشدَي المنصوري وإخوانه، قائلاً: “هذا أقل واجب علينا تجاه دولتنا الحبيبة، وقادتنا الغالية وتجاه رياضاتنا، إنها دعم للهوية الوطنية ودعم لكل من يدعم هذه الدولة وتراثها”.
ويرى المنصوري، أنه رغم تفاؤله بمهرجان بينونة في نسخته الأولى، إلا أنه ينتظر الحكم عليه من خلال ردود أفعال الحضور والجمهور، وكذلك منظميه وحكَامه، فيما يرسل رسالة إلى شباب الإمارات اليوم قائلاً: “أرشح وأشجع كل الشباب على أرض هذا الوطن بدعم مادي ومعنوي لرياضة الآباء والأجداد، فكل هذا الدعم ما هو إلا مردود بسيط لأفضال قيادتنا الرشيدة، وعطائهم لنا الذي لم ولن يتوقف”.
عدد اليوم
